DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

علي العثيم

شباب الأعمال يطالبون بإعفاء المشاريع الناشئة من اشتراطات النطاق الأبيض

علي العثيم
علي العثيم
أخبار متعلقة
 
طالب علي العثيم عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس شباب الأعمال، بإعفاء المشاريع الناشئة والصغيرة من اشتراطات النطاق الأبيض التي تنص على توظيف سعودي واحد على الأقل للمنشآت التي يقل عدد العاملين بها عن تسعة عاملين، وذلك لفترة الخمس سنوات الأولى من عمرها على اعتبار أن المشاريع الناشئة والصغيرة تتطلب دعما خلال المراحل الأولى من عمرها. وقال العثيم على هامش مشاركته بمنتدى جدة للموارد البشرية الذي عقد تحت شعار «التطور والاستدامة»، إنه يتعين على أجهزة الدولة، وفي مقدمتها وزارة العمل السعي إلى تحفيز العمل الحر وتهيئته، وتمكين المشاريع الناشئة والصغيرة من خلال حزمة مدروسة من الحوافز والتشريعات والبرامج الداعمة. وأشاد العثيم بجهود وزارة العمل في توطين الوظائف والتي تمثلت في تطبيق 10 سياسات و43 آلية تنفيذية مرتبطة بها ساعدت على خفض نسب البطالة بالمملكة من 12,1% في عام 2012 م إلى 11,7% في عام 2013م، ولكنها في الوقت ذاته أدت إلى تراجع في عدد المنشآت الناشئة ومتناهية الصغر بنسبة 10,9% خلال عام 2013م. وأوضح أن هناك دلائل ومؤشرات تشير إلى خروج منشآت صغيرة جداً وصغيرة من السوق السعودي بالرغم من أهمية هذا القطاع الحيوي المهم الذي يمثل العصب الرئيسي لاقتصاديات دول كبرى اعتمدت عليه في تحفيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وتحقيق التنمية المستدامة والحد من ظاهرة البطالة حيث يستوعب هذا القطاع ما بين 50 إلى 60% من القوى العاملة حول العالم، كما استطاع أن يُنتج 15 مليون فرصة عمل خلال الفترة من 1992 إلى 1998م بالولايات المتحدة الأمريكية. وتساءل رئيس شباب الأعمال عن التكلفة التي تتحملها ميزانية الدولة لتوطين فرصة عمل واحدة مقارنةً بتكلفة تمكين مشروع ناشئ واحد يستطيع خلق العديد من فرص العمل وتوليد المزيد منها في المستقبل في حال هيأنا له عوامل الاستقرار والنمو والازدهار، كما تساءل عن حقيقة مؤشرات الانخفاض في نسب البطالة التي أعلنت عنها وزارة العمل في ظل ما يعرف بالسعودة الوهمية، ولجوء عدد كبير من المنشآت إلى التوظيف الوهمي لطلاب أو غير مسجلين في التأمينات الاجتماعية وموافاتهم بالحد الأدنى للأجر الشهري بلا عمل. وأضاف، أن سياسات وزارة العمل تدعم السعودي الموظف ليتقاضى أجراً لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال شهرياً، بينما هي عكس طموحات السعودي الريادي الذين يسعى إلى تأسيس مشروعه الخاص والانطلاق به نحو مستقبل أفضل، داعياً إلى أهمية إيجاد مسار ذكي للموازنة بين برامج توطين الوظائف من ناحية وبرامج دعم وتمكين المشاريع الناشئة والصغيرة من ناحية أُخرى كونها ستمثل المسار الرئيسي لتوطين الوظائف بالمستقبل، مع ضرورة تبني الوزارة لفلسفة جديدة تجعل من «العمل الحر» الخيار الأول لدى الشباب وليس الوظيفة، ودعا كذلك إلى أهمية استثمار دعم القيادة الرشيدة لكل ما يخص الشباب ومستقبلهم من أجل وضع إستراتيجية وطنية تتضمن خطط طويلة الأجل لتأهيل الشباب التأهيل الأمثل مع تهيئة آليات لتمكينهم من المساهمة في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن.