عينت السلطات في بوركينا فاسو، اليوم، وزير الخارجية السابق، مايكل كافاندو، رئيساً انتقالياً للبلاد، في خطوة مهمة نحو عودة هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا إلى الاستقرار، بعد استيلاء الجيش على السلطة لفترة وجيزة.
واختير كافاندو، في إطار اتفاق تم التوصل إليه بعد الإطاحة، ببليز كومباروي، الرئيس الذي حكم بوركينا فاسو لفترة طويلة في 31 أكتوبر بعد احتجاجات شعبية.
وسيعين كافاندو، رئيساً للوزراء لاختيار حكومة مؤلفة من 25 عضواً، ولكن سيحظر عليه ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع إجراؤها في أواخر العام المقبل.
وكان الاتحاد الأفريقي، قد أمهل الحاكم العسكري لبوركينا فاسو، ايزاك زيدا، الذي حل محل كومباري، أسبوعين لإعادة الحكم المدني وإلا واجه عقوبات. وقام زيدا، أمس الأحد، بإعادة العمل بالدستور الذي علق عند الإطاحة بكومباوري.