DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الخالدي يتحدث للمحررة

الخالدي : بطولة الخليج أهم من كأس آسيا !!

الخالدي يتحدث للمحررة
الخالدي يتحدث للمحررة
أخبار متعلقة
 
نفى قائد منتخب الكويت وحارس مرماه نواف الخالدي ما يتردد بشأن فقدان مباريات ديربي الكرة الخليجية بين منتخبي الكويت والسعودية جاذبيتها، وقال في مقابلة حصرية لـ «الميدان» إنها مازالت محط أنظار الجميع وهي استثنائية، ويرى أنها على مستوى عالٍ كما حدث في خليجي 21 في البحرين من أفضل المباريات وأيضاً نهائي اليمن في خليجي 20. مضيفاً: أتوقع بل أجزم بأنه لا يوجد بيت في الخليج لم يشاهدها، وأوضح الخالدي أن عدم اعتراف الفيفا بكأس الخليج لا يؤثر عليهم كلاعبين، وقال: نحن نعتبرها أفضل من كأس آسيا ولو يتوجه هذا السؤال للخليجيين سيقولون كأس الخليج، نحن في الكويت نعشقها وهي تحدٍ ومنافسة شريفة بين الأشقاء، ويكون التحدي بها أكبر من كأس آسيا وأتمنى من الفيفا الاعتراف بها لما لها من أهمية لدينا.  شاركت في مباراة العين ومانشستر سيتي، كيف تقيم التجربة، وهل شعرت باستفادة لمواجهة لاعبين من الدوري الانجليزي؟ - كوني أمثل بلدي الكويت أمام أهل الخليج ونجومهم هذا شرف كبير وشعرت بالمسؤولية كوني أمثل منتخب بلادي أنا والنجم بدر المطوع شاركنا في هذه المباراة وكانت من أجمل لحظات حياتي تقدير الجماهير العيناوية والاماراتية والمسؤولين في نادي العين، تجربة رائعة وأستمتع عندما أتحدث عنها رغم اني شاركت 25 دقيقة، إلا أنها كانت عزيزة على قلبي خصوصا اني لعبت مع نجوم كبار أمثال ياسر القحطاني وحسين عبدالغني وإسماعيل مطر وهي من أفضل اللحظات التي عشتها.  سقطت منك الكرة في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي وتسببت في خسارة القادسية للقب، لكنك قلت لعل الله يدخر لك شيئاً أفضل، فما الأفضل، هل هو الفوز بخليجي 20؟ - طبعا، الفارس لا تسقطه كبوة والرجل أو اللاعب أو النجم أينما كان في مجاله لا يهتز مهما كانت العواصف قوية، ولدي مبدأ، كان اختباراً قاسياً لي في النهائي الآسيوي خانتني الكرة وما أكثر أن تخون، عشت لحظات صعبة وإلى الآن تبقى لي ذكريات مؤلمة. فبعد خسارة اللقب جلست بيني وبين نفسي وقلت إني بين مفترق طرق، إما أن تنهيني هذه المباراة أو تجعلني أقوى مما كنت فكانت ثقتي في رب العالمين كبيرة، فاخترت الجانب الآخر، فأنا أعشق التحدي وتجاوزت هذه الفترة وشاركت في كأس الخليج والمشكلة كانت بعد ثلاثة أسابيع وعوضنا رب العالمين ببطولة أغلى من تلك بآلاف المرات.  هل تعاني منتخبات الكويت من قلة النجوم الكبار أمثال نعيم سعد، حمود فليطح علي مروي جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وعبدالعزيز العنبري؟ - في الوقت الحالي نعم، نعاني قلة النجوم وقلة الاهتمام بالجانب الرياضي، ونوعية اللاعبين اختلفت وأصبح اللاعب الذي يتحمل المسؤولية نادرا واللاعب نفسه لا يهتم بنفسه وبالكرة لأنه يؤمن بأنها (ماتوكله عيش). في السابق عاشرت نجوما كان اللاعب الواحد بفريق بأكمله ليس بمستواه، بل بتحمله المسؤولية وتركيزه وعطائه أما الآن أصبح تفكير اللاعب خارج الملعب أكثر من تفكيره داخل الملعب.  ما دور اللاعبين عندما تشعرون بضغوطات على لاعب معين مثل بدر المطوع في المباريات الحاسمة مع المنتخب؟ - اللاعب النجم - من وجهة نظري - الضغط هو ما يزيده توهجاً، وهناك نوعان من اللاعبين، لاعب يتأثر بالضغوطات ولا يعرف كيف يتعامل معها وينهي بذلك مشواره. وهناك لاعب تزيده الضغوطات قوة، وكلما زاد عليه الضغط أبدع، وبدوري كقائد للفريق لا نبخل بنصائحنا للاعبين وكيفية التعامل مع الجماهير. كرة القدم تحتاج إلى صبر وتحمل بالعامية (يسكر اذونه ويركز بشغله) أحد الرؤساء قال: لو فتحت رسائل الشتائم التي تأتي لما وصلت لما هو عليه الآن.  حراس المرمى البارعون في الكويت يتناقصون، إذ يوجد نواف الخالدي وبعده بمراحل يأتي الحراس الباقين، ألا يشكل ذلك خوفاً لديكم؟ - الكويت غنية بحراس المرمى وكل مرحلة لها زمانها ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك، مثلما وصل نواف سيأتي من يأخذ مكانه.  تميزت في صد ركلات الجزاء، فهل هي مهارة ذاتية أم اكتسبتها بالتدريبات؟ كل شيء بالتدريب وضربات الجزاء تعتمد 90% على الحظ وتوفيق من رب العالمين وتعتمد على الخبرة وعلى قراءة نفسية اللاعب، وهناك أمور تؤثر على حارس المرمى وعليه أن يعرف كيف يتعامل بخبرته وحارس المرمى هيبته في ضربات الجزاء تؤثر على المنافس.  هل يمكن أن نراك حارساً لمرمى في نادي الكويت أو العربي في حال وجود عرض مغر ؟ - قبل أن أكون حارساً للقادسية أنا أحد جماهيره، نادي القادسية شرف وحلم لكل لاعب، كنت أتمنى ارتداء شعاره - ولله الحمد - تحقق هذا الشيء، مع احترامي لناديي الكويت والعربي والأندية الأخرى، صعب جدا بعد 14 سنة أن ألعب لغير القادسية وصعب التنازل عنه مهما كانت الأمور.  زعامة الكويت بطولات كأس الخليج لماذا لم تتطور وتصل إلى كأس آسيا؟ - الاحتراف أهم شيء، من يصدق أن الكويت هي الدولة الوحيدة التي لا تطبق الاحتراف. دخلنا كأس آسيا والكويت الدولة الوحيدة دون محترفين، من غير احتراف صعب المقارنة بيننا وبين الأندية والمنتخبات الكورية واليابانية، أرى أنه الحل الأمثل لعودة كرة الكويت.  لماذا لم يستطع القادسية تخطي تصفيات دوري أبطال آسيا؟ - شاركنا في البطولة المذكورة أربع مرات، الأولى تصدرنا المجموعة ومن ثم تم اقصاؤنا على خلفية أحداث السد من قبل الاتحاد الآسيوي، وتم ايقافنا وحينها كان فريق واحد يتأهل. أما الآن فالأمور سهلة جداً بتأهل فريقين، وفي الثانية تأهلنا إلى الرباعي وخرجنا على يد الكرامة السوري وكانت هذه المباراة نقطة سوداء في حياتنا جميعاً، والثالثة وصلنا فيها إلى دور الثمانية وتصدرنا مجموعتنا وخرجنا أمام البطل أواراوا الياباني. فتاريخنا في دوري أبطال آسيا مشرف وقوي، وفي المشاركة الأخيرة تأهلنا لملاقاة الجيش القطري ولعبنا مع 11 محترفاً ومجنساً ولديهم لاعب برازيلي واحد يغطي ميزانية ناد كبير في الكويت، نعم كان هناك فارق شاسع في الإمكانات مع هذا كنا الأفضل.  من ترى أنه الأحق بتحديد نظام بطولات الخليج، أمناء السر ورؤساء الاتحادات أم اللاعبون؟ إنها أمور إدارية واللاعب ينحصر دوره في الملعب، لكن - من وجهة نظري - أتمنى أن يستبدل نظام المجموعات بنظام الدوري، لأننا افتقدنا ملاقاة العنابي القطري في البحرين.  فزتم بكأس خليجي 20 لمشاركة الأخضر بالصف الثاني، فهل تتفق مع ذلك؟ - لا.. الفرق الكبيرة لا يوجد بها صف ثان، فريق بحجم المنتخب السعودي من المعيب ان نقول: به صف ثان، بالعكس كان يمتلك نجوما كبارا أمثال تيسير الجاسم .. محمد الشهلوب وأسامة المولد وغيرهم.  رغم صغر سنك قياساً بالحراس الكبار أمثال حمود سلطان وثابت البطل وعصام الحضري وأحمد شوبير وأحمد الطرابلسي وبادو الزاكي ومحمد الدعيع إلا أنك تقف عملاقاً بينهم، فهل هناك أسرار جعلتك كبيراً ؟ - الكبير رب العالمين، وأنا أتشرف بأن أكون من هؤلاء العمالقة وأفتخر، بأن هناك تضحيات وعرقا وجهدا وعمرا. رغم نجاحي دفعت الثمن غالياً من جهد وتعب وتضحية بالدراسة، رسالتي لكل شخص ناجح لا يعتقد ان النجاح يأتي بسهولة يجب عليه ان يضحي للوصول.  هل تعتقد أن منتخب الإمارات مازال يحتفظ بأفضليته في خليجي 22 أم أن المعطيات تغيرت قبل انطلاق البطولة؟ أنا أرشح الامارات للحصول على اللقب، فهو يمتلك ثقة كبيرة بعد فوزه في النسخة الماضية يمتلك عناصر البطولة في الفريق.  يسيطر التعصب الجماهيري على بعض المشجعين، فهل تؤيد تصوير مقطع فيديو لنشره بين جماهير الخليج لتخفيف وطأة التعصب قبل انطلاق البطولة ويشارك فيه قادة المنتخبات؟ - نعم.. التعصب بشكل عام وفي أي مجال مؤسف، وأتمنى فعلا ان تكون هناك وقفة إعلامية لنجوم الخليج لنبذ التعصب.  وجود عشرة أسماء في قائمة المنتخب من نادي القادسية ألا يعطي دليلاً على تواضع الأندية الكويتية، الأمر الذي يساهم في إضعاف المنتخب؟ - لا بالعكس هناك أسماء في القادسية لم تكن في التشكيلة، انهم يستحقون أكثر من عشرة أسماء، نادي القادسية لديه لاعبون كبار ونجوم وكل مدرب من عشر سنوات يأتي ويختار ما لا يقل عن عشرة لاعبين.  تواضع الاستعدادات والوديات الأخيرة استعداداً لكأس الخليج واستبعاد خمسة لاعبين في وقت متأخر هل ينذر بالخطر في الأزرق؟ - كأس الخليج تحمل مقاييس أخرى لا تعترف بالاستعدادات، بطولة تعتمد على الروح بشكل كبير، أنا جربت ذلك وهذه سادس بطولة لي، فهي تختلف عن كل البطولات ليس لها دخل بإعدادا الفرق، هناك فرق إعدادها ضعيف وفازت بالكأس، إنها عالم آخر.  في حال عدم الفوز باللقب الخليجي هل ستعتبر ذلك إخفاقاً أم لا، ومن أبرز المرشحين للفوز بالكأس؟ - في بطولات الخليج الآمال متساوية، لكن يبقى المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور لديه قوة معنوية كبيرة والمنتخب الإماراتي حامل اللقب سيدخل بثقة كبيرة والمنتخب الكويتي هيبته ستعطيه قوة كبيرة. المنتخب العراقي بنجومه الكبار مؤهل، كل الفرق باستثناء اليمن، حتى منتخب البحرين منتخب متطور مع المدرب عدنان حمد، ومنتخب عمان بإمكانه الفوز بالكأس، وعندما يفوز أي منهم لن اتفاجأ، وأنا شخصياً أي بطولة أدخلها ولا أحصل عليها أشعر باخفاق كبير.