DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الرابعة في الرابعة ثابتة ياصقورنا»

«الرابعة في الرابعة ثابتة ياصقورنا»

«الرابعة في الرابعة ثابتة ياصقورنا»
لم تأتِ دورةٌ من دورات الخليج على مدى 45 عاماً مضت ومنذ خليجي 1 وحتى خليجي22 وجميع النقاد لم يرشحوا الأخضر بطلاً لتلك الدورة، إما لما يرون الأخضر عليه من استعداد، أو لغرض التخدير من البعض، ورغم أن الأخضر قد استضاف دورة أشقائه ثلاث مرات من قبل وهذه هي الدورة الرابعة، إلا أنه لم يوفق سوى في خليجي عام 2002م على درة الملاعب، بعد أن جانبه التوفيق في خليجي1972م و1988م، ليذهب الكأسان خلالهما للكويت من أرض الملز في ثاني الدورات، وللعراق في افتتاح استاد الملك فهد الذي دُشِنَ بالبطولة التاسعة من عمر هذه الدورة، لتأتي دورة هذا العام في خليجي 22 والأصوات لاتزال ترشح الأخضر بتحقيق هذه الدورة، التي دائماً ما نسترجع فيها الذكريات لموروثنا الخليجي الإبداعي الذي رسمه أبناء الأمة الخليجية على مدى نصف قرنٍ تقريباً، حيث لم يكتفِ (أبناءالجيل الحالي) بحاضرهم أبداً، ولكنهم في كل دورة يشيرون إلى عبق الماضي وإلى الأشخاص الذين نثروا ذلك العبق الفواح على شواطئ خليجهم الأشم عبر سنوات هذه الدورة، التي لم يتوقف أبناؤها عن تسجيل أحداث تاريخهم بمدادٍ من ذهب، حيث بدأوا أربعة في عامهم الأول1970م، ثم أصبحوا خمسة بدورتهم التالية بالرياض، وارتفع العدد في دورة الكويت الثالثة 1974م ليكون ستة، لتستمر تلك الدورة في تواد وتآخي أبنائها بانضمام العراق إلى دورتهم الرابعة في قطر 1976م. واستمر الحال هكذا حتى جاءت دورة الكويت في خليجي 2003م بانضمام اليمن الشقيق، والذي بها اكتمل العقد الخليجي بجواهره الثماني، وسيستمر بحول الله، وعسى الله لا يفرقنا. وبمثل هذا الدعاء أتمنى أن يوفق منتخبنا في تحقيق بطولته الرابعة في استضافته الرابعة. عندي إحساس قوي وتفاؤل بذلك عطفاً على المستوى الذي قدمه الصقور في اللقاء الثاني، وليس الأول،وسامحونا،!!! (قذائف هادفة)  من شاهد مباراة افتتاح خليجي22 بين منتخبنا والعنابي، وشاهد مباراة الهلال وسيدني يجزم أن جماهيرنا أصبحت جماهير أندية، فحضوره مؤخراً يوحي أن المباراة بين قطر وفريق من آخر القارة، وليس منتخب وطن مع الأسف!!  مستوى منتخبنا في لقاء البحرين رائع (بغض النظر عن النتيجة). رغم عدم استقرار السيد لوبيز على تشكيلة ثابتة، إلا أن المجموعة التي لعبت أمس الأول أمام البحرين كانت أفضل من ناحية ترابط الخطوط عنهم في لقاء قطر.  غداً أمام اليمن، الأخضر في لقاء أصعب من اللقاءين السابقين؛ نظرا للتطور الذي حدث للمنتخب اليمني الشقيق، حيث شاهدناه هو الأفضل أمام البحرين وقطر، وتعادله معهما بمثابة خسارة له، فليحذره الأخضر لأنه هو الأخطر.  لا يزال جمهور الأخضر غائباً في اللقاء الثاني على التوالي، وأقل عنه في لقاء الافتتاح، وأمام البحرين وضع لاعبو الأخضر الكرة في مرمى جمهور الأندية الذي هجر الدرة بفوز وأداء رائعين.