بعد الوصول إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم باتت السعودية صاحبة الأرض تمني نفسها بأن يعيد التاريخ نفسه في آخر مرة استضافت فيها البطولة منذ نحو 12 عامًا، وذلك عندما تواجه قطر يوم غد الأربعاء.
وفي خليجي15 في يناير 2002 أقيمت البطولة بنظام المجموعة من دور واحد، وحينها تقابلت السعودية مع قطر في لقاء حاسم على اللقب في المباراة الأخيرة بالمسابقة وفاز أصحاب الأرض 3-1.
وقال أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي بعد التفوق 3-2 على الإمارات في الدور قبل النهائي يوم الأحد: «نحن نسعى لهذه البطولة وبقوة. باقٍ في الاحتفالية الجميلة مباراتنا مع منتخب قطر الشقيق وهو من ضمن المنتخبات التي لديها إمكانات وهذا تكرار للبطولة التي أقيمت في 2002 وفازت بها السعودية».
وأضاف «سنكرر هذا العمل مع احترامي لأشقائي في قطر ونحن محتاجون لهذه البطولة؛ الاتحاد والمنتخب والجماهير في حاجة لهذه البطولة خاصة فريقنا من الشباب ولم يحققوا أي إنجازات حتى على مستوى الأندية».
وتلقت الكرة السعودية ضربة قبل أيام من انطلاق كأس الخليج عندما خسر الهلال نهائي دوري أبطال آسيا أمام وسترن سيدني واندرارز الأسترالي بهزيمته 1-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والفوز.
ورغم غياب المشجعين وتعرض المدرب خوان رامون لوبيز كارو لانتقادات حادة من الإعلام تبقى السعودية تحلم بإحراز اللقب وتلقي دفعة قبل المشاركة في كأس آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا.
وقال عيد: «نحن نقف أمام حكومة وشعب ومؤسسات. كل هؤلاء يقدمون لنا الدعم. دعونا نفرح ونبتهج وأقول للشعب السعودي داخليًا وخارجيًا ومحبي كرة القدم السعودية مبروك ثم مبروك».
وأضاف حارس مرمى منتخب السعودية السابق والفائز من قبل بجائزة أفضل حارس بكأس الخليج: «لست وحدي. معي رجال ومعي أصدقاء في مجلس الإدارة وفي الأندية ومعي رجال من اللاعبين وقفوا معي وسأقف معهم. ضحوا من أجل المنتخب وضحوا من أجل رئيس الاتحاد وأدين بالفضل لهؤلاء الرجال».
وستكون المباراة النهائية لخليجي22 إعادة لمباراة الافتتاح، لكن الجماهير تحلم بتكرار نتيجة 2002، وليس المباراة التي أقيمت منذ أقل من أسبوعين وانتهت بالتعادل 1-1 في استاد الملك فهد الدولي.