DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المشاركون يناقشون تطورات التمويل الإسلامي حاضرا ومستقبلا

1300 من قادة التمويل الإسلامي يشاركون في المؤتمر العالمي السنوي بالبحرين

المشاركون يناقشون تطورات التمويل الإسلامي حاضرا ومستقبلا
المشاركون يناقشون تطورات التمويل الإسلامي حاضرا ومستقبلا
أخبار متعلقة
 
يشارك عمال الصناعة وروادها والقادة العالميون في الساحة العالمية للمصارف الإسلامية وصناعة التمويل الإسلامي، سيشاركون جميعاً في المؤتمر العالمي السنوي الحادي والعشرين للمصارف الإسلامية (دبليو آي بي سي 2014) والذي من المقرر أن يبدأ أعماله في الأول من ديسمبر المقبل في فندق جولف هوتيل بمملكة البحرين. ويُعقد المؤتمر تحت شعار (التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد في أسواق التمويل العالمية) ويستمر ثلاثة أيام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، كما يحظى بدعم من مصرف البحرين المركزي. وستُفتتح أعمال المؤتمر العالمي الرئيسي للمصارف الإسلامية، الذي يبدأ يوم الثلاثاء الثاني من ديسمبر 2014، بكلمة من محمد المعراج، محافظ بنك البحرين المركزي، وتعقب ذلك كلمات مهمة في صلب موضوع المؤتمر من البارونة سعيدة فارسي عضو مجلس اللوردات البريطاني، والتي كانت مصدراً لقوة دفع كبيرة في التقدم الذي شهدته المملكة المتحدة في ميدان التمويل الإسلامي، ثم نورلان كوسيانوف، نائب محافظ بنك كازاخستان الوطني، وجاسم أحمد الأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية. وتشمل الفعاليات جلسة الحوار التفاعلي المباشر مع البروفيسور داتوك رفعت أحمد عبد الكريم، أحد الرواد الحقيقيين في الصناعة، والذي سيطرح رؤيته لماضي التمويل الإسلامي وحاضره ومستقبله وذلك من خلال المناقشة التي ستجرى على المنصة. كما يشهد المؤتمر جلسة (مناقشة الأقوياء) التي تشارك فيها شخصيات عالمية مرموقة من رؤساء مجالس الإدارات وصناع القرار في كبرى المؤسسات في صناعة التمويل الإسلامي، والمناقشة سيرأسها أشرف ناظم، الشريك ومدير مركز (تميز) للخدمات المالية الإسلامية في مؤسسة (أرنست آند يونغ)، ويشارك فيها باسل الحاج عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك إبدار، وبدليسية عبد الغني المدير التنفيذي لبنك (سي آي إم بي) الإسلامي، وهشام الريس الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي، وآفاق خان الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد صادق، وتوبي أوكونور الرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي الآسيوي، وستشهد مناقشة الأقوياء تحليل التغييرات التي يتعين أن تطرأ على صناعة التمويل الإسلامي حتى تتمكن من التكيف مع إطار العمل القواعدي العالمي الجديد. وقال كمال بن أحمد وزير النقل البحريني والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مجلس التنمية الاقتصادية البحريني: "إن التمويل الإسلامي مقدر له أن يضطلع بدور عظيم الأهمية في الدائرة الأوسع للاقتصاديات سواء في الأسواق التقليدية داخل منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دول أخرى جديدة تسعى لاستكشاف الطاقات الكامنة للتمويل الإسلامي في أسواقها، وهو ما تجلَّى مؤخراً في أسواق تمتد من هونج كونج إلى المملكة المتحدة. إن مملكة البحرين -وهي معقل الكثير من مؤسسات التمويل الإسلامي العالمية الرائدة- مستمرة في دعم تحقيق مزيد من التطوير في صناعة التمويل الإسلامي على مستوى عالمي. ولطالما ظل مجلس التنمية الاقتصادية البحريني داعماً قوياً للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية وذلك على مدى سنوات عديدة، كما يتطلع لمشاركة كبار أصحاب النفوذ والرواد في تلك الصناعة في النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر في شهر ديسمبر القادم بالبحرين، وذلك لبحث القضايا الرئيسية التي يواجهها قطاع التمويل الإسلامي، بهدف مساعدة الصناعة على النجاح في تلبية احتياجات القاعدة المتزايدة أبداً من المستثمرين والعملاء والمستخدمين النهائيين". وقال ديفيد ماكلين الرئيس التنفيذي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: إنه "على مدى أكثر من عقدين من الزمن الآن ظل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية هو أكبر وأقوى تجمع سنوي عالمي للقادة الدوليين في صناعة التمويل الإسلامي. وستتركز بؤرة اهتمام المؤتمر هذا العام على التحرك بالتمويل الإسلامي نحو مواكبة التحول الذي طرأ على إطار العمل القواعدي في أسواق المال العالمية، كما سيتصدى للقضايا الرئيسية في قطاع التمويل الإسلامي، بما في ذلك التحولات التنظيمية والاستراتيجية والشرعية والتشغيلية وتلك المتعلقة بالمخاطر، وذلك للتأكد من قدرة الصناعة على بناء كتلتها الحرجة وتوسيع نطاقها الجغرافي وعمقها المؤثر". وأضاف ماكلين: "إن النسخة السنوية الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ستؤكد مكانة المؤتمر باعتباره التجمع العالمي الأكبر لقادة التمويل الإسلامي وذلك باستضافة أكثر من 1300 مشارك من أكثر من 50 دولة، وينضم إليها أكثر من 90 من كبار المتحدثين وكذلك 65 من الشركاء والرعاة أصحاب النفوذ في الأسواق، وذلك في منبر يتيح لقادة الصناعة استرجاع عوامل النجاح الحاسمة وإعادة صياغتها بما يمكن الصناعة من بلوغ المجموعة القادمة أهدافها الكبيرة".