أطلق اليمين الفرنسي المتطرف الأحد حملته للانتخابات الرئاسية المرتقبة عام 2017 غداة عودة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الى الساحة السياسية مع انتخابه رئيسا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية.
وأعيد انتخاب مارين لوبن الاحد رئيسة للجبهة الوطنية بنسبة 100% من الاصوات المشاركة، وذلك في نهاية تصويت بالمراسلة اعلنت نتائجه الاحد خلال مؤتمر للحزب اليميني الفرنسي المتطرف ، ولم تميز مارين لوبن في هجومها خلال الخطاب الذي القته الاحد امام مؤتمر حزبها في ليون (وسط-شرق) بين ساركوزي والرئيس الاشتراكي الحالي فرنسوا هولاند.
وقالت لوبن التي أظهرت الاستطلاعات تصدرها الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في حال أجريت قريبا "السيد ساركوزي وهولاند، لقد اخفقتما في كل شيء" ، وأكدت ان حزبها هو الوحيد الملتزم بمبدأ "حكم الشعب من قبل الشعب وللشعب" مقابل "المشروع المجنون للاتحاد الأوروبي وايدولوجية العولمة".
وخلافا لمارين لوبن لم يحظ ساركوزي بنفس نسبة التاييد التي حصلت عليها رئيسة الجمعية الوطنية ، وفاز ساركوزي (59 عاما) بغالبية 64,5 في المئة من أصوات اعضاء حزبه ، وهذه النتيجة لساركوزي مريحة لكنها ادنى مما كان يريد انصاره وتعتبر ضعيفة لرجل ترأس فرنسا ولم يكن يريد من رئاسة الحزب المحافظ سوى منصة للوصول الى رئاسة الجمهورية.