حصلت المسرحية السعودية (انتظار) على جائزة أفضل ديكور مسرحي في مشاركتها في مهرجان "مسرح بلا إنتاج" في دورته السادسة، والذي اختتم امس الاول في الاسكندرية، فيما تم منح شهادات تقدير للمملكة عن مسرحية (هاملت اخرج من رأسي)، فيما ذهبت اغلب الجوائز لدولة الكويت، حيث حصلت مسرحية (راديكاليا) على أفضل ملابس ومكياج، وافضل موسيقى في المركز الثاني، وأفضل عرض مسرحي ثانٍ، وأفضل ممثل عبدالله الحمود، فيما حصد المخرج الكويتي عبدالعزيز النصار جائزة أفضل إخراج عن مسرحية (حنظلكم واحد).
فيما توزعت الجوائز التالية على التعبير الحركي، المركز الثاني لفرقة طيبة للمخرج والمؤلف محي الدين يحيى، المركز الأول تعبير حركي إبراهيم حسن عن العمل المصري (بلا اسم)، المركز الثاني لفرقة جلوبيا من مصر، المركز الأول في الديكور للفنان إبراهيم الفرن، أفضل ممثلة دور أول للفنانة التونسية هناء شعشوع عن (خطابات نسوية)، والمركز الأول للنص لمؤلف سيف الدين الفرشيش عن العرض التونسي (خطابات نسوية)، وجائزة الإخراج المركز الثاني للمخرج أحمد بسيوني عن العرض المصري (قص أمنيات نجيب سرور)، جائزة أفضل عرض مسرحي المركز الثاني للعرض الكويتي (راديكاليا)، المركز الأول لأفضل عرض (في كل قبل حكاية) مصر.
أما جائزة الحلول الخلاقة، فكان المركز الثاني لمصر عن عرض (أقنعة الملائكة) للفنان رفعت عبد العليم، والمركز الأول لفرقة الكويت عن (الضربة القاضية) للفنان فلول الفيلكاوي.
وفي ختام فعاليات المهرجان -الذي ترأسه الدكتور جمال ياقوت- أوصت لجنة التحكيم -برئاسة ابوالحسن سلام وعضوية الفنان ايمن الشوي والكاتب محمود الطوخي والدكتور عبدالله العابر والفنانة دعاء طعيمة والمخرج هشام جمعة- أن تراعي لجنة المشاهدة توفير الحد الأدني للمستوى الفني في العروض المشاركة بالمهرجان، وإقامة ورش عمل فنية في كافة التخصصات المسرحية تمثيل - إخراج - سيناريو - ديكور - إضاءة على هامش المهرجان، وإقامة معارض فنية مرتبطة بالفنون المسرحية لإثراء التظاهرة الفنية، وكذلك إقامة مسابقة للتأليف المسرحي، وتقديم العرض المسرحي مرتين؛ لإعطاء فرصة للجمهور لمتابعة العروض، والاهتمام باللغة العربية لضعف المستوى في معظم العروض المشاركة بالمهرجان، ومراجعة نصوص العروض المسرحية والتدقيق في المعالجة الدرامية؛ لمراعاة المستوى الفني لتوظيف الدراما والتدقيق في استخدام المصطلحات واللجوء لمتخصصين في هذا المجال، مع الحرص على مبدأ المساواة بين العروض ومراعاة الفترة الزمنية اللازمة للتجهيز، وتخصيص مسرح لكل عرض مسرحي؛ حتى يتمكن من توفير تجهيزاته من ديكور وإضاءة، وعقد سيمنار لكل دولة مشاركة في المهرجان وندوات مع الجمهور السكندري؛ للتعرف على أنواع الفنون المختلفة في كل دولة، كنوع من التبادل الثقافي بين الدول المشاركة.