DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الأمير جلوي في استقبال الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية قبل عامين

«أمير الوفاء» يحتفي بالأمير جلوي بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة نجران

الأمير جلوي في استقبال الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية قبل عامين
 الأمير جلوي في استقبال الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية قبل عامين
أخبار متعلقة
 
أنه يوم الوفاء من أمير الوفاء، حيث يحتفي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والأهالي، بالأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران؛ بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة نجران، ونظير ما قدمه للمنطقة خلال فترة توليه نائبا لأمير المنطقة، مساء اليوم الأربعاء، بقصر الإمارة. فعلى مدى 11 عاما قضاها كنائب لأمير المنطقة الشرقية، كان الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد فيها أيقونة للمثابرة والحرص والدقة، وتطبع بطبعه كل من عمل معه إبان عمله في إمارة الشرقية طوال عقد من الزمان. ولعل سيرته الذاتية التي تضم خلفية عسكرية وتمرسا معروفا عنه، قد أرخى عليه من الانضباط العسكري الشيء الكثير، دون إغفال لبقية الجوانب البارزة في شخصيته، ففضلا عن الانطباع الإيجابي الذي يحمله كل من يقابله، فإنه صار كشخصية مرادفا للبساطة والقرب من المواطنين، حيث يحرص في مجلسه معهم على الاستماع وتلمس همومهم عن قرب. وطوال سنين عمله في الشرقية عمل على أن يكون سندا قويا لأمراء المنطقة، أولا مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ثم مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، كما حرص دائما على استضافة جميع فئات المجتمع، والاستفسار عن كل ما يتعلق بمصلحة المواطن، وتقديم مشاكلهم على ما سواها، بغية الوصول إلى حلول سريعة وعاجلة. من جهته، رفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وقال سموه: "إن هذا شرف لكل مواطن أن يعمل في خدمة قيادته وأبناء شعبه ودينه في كل موقع مسؤولية"، وقال سموه: «إن ثقة خادم الحرمين الشريفين تعتبر أمانة، أسأل الله أن يوفقني لأدائها على الوجه الذي يرضي خادم الحرمين»، مقدما شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وكذلك لجميع أهالي المنطقة الشرقية على الفترة التي قضاها في المنطقة. وقال الأمير جلوي: «إن بلادنا وبفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة، تعيش تنمية شاملة في جوانب الحياة، والتي تهدف إلى إيجاد حياة كريمة للمواطن وبأعلى المستويات، وفقا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة، التي تحرص كل الحرص على تقديم كامل الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل قرية ومحافظة ومدينة، وأن يكون المسؤول قريبا من المواطن». وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وصف الأمير جلوي بن عبدالعزيز في مجلس سموه الأسبوعي "الإثنينية" قائلا: "لن نقول على سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إنه تركنا، وإنما انتقل من مكان لآخر، فقد عمل في هذه المنطقة بجد وإخلاص وأعطى من شبابه الكثير، حيث صدر الأمر الملكي بتعيينه ليكون أميرا لمنطقة نجران، التي تعد من المناطق المهمة بالمملكة، وسنفتقد الأمير جلوي، لكن هو مكسب لمنطقة نجران، ونسأل الله أن يوفقه وأن يعينه على حمل الأمانة"، ونوه عنه في آخر اجتماع لمجلس المنطقة الشرقية بالجهود التي بذلها أمير منطقة نجران نائب أمير الشرقية السابق، خلال فترة عمله في الشرقية، و«تمنَّى له التوفيق في خدمة أهالي نجران، مؤكداً أنه مكسب للمنطقة هناك». الأمير جلوي.. إداري عشق العسكرية وُلد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، في التاسع من شهر جمادى الآخر عام 1377هـ (1 يناير عام 1958م)، في مدينة حائل، وله شقيق واحد، هو صاحب السمو الأمير عبدالله.  متزوج، ولديه 10 أولاد "6 ذكور، هم: عبدالعزيز، تركي، مساعد، سلطان، فهد وعبدالله. بالإضافة إلى 4 بنات هن: الجوهرة، سارة، العنود، ونورة"  نال سموه شهادة الثانوية العامة "القسم الأدبي"، من معهد العاصمة النموذجي في مدينة الرياض عام 1977م.  كما أن سموه حاصل على دورات في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، منها دورة "إدارة أفراد"عام 1403هـ، وأخرى في "الإدارة العليا" في نفس العام. حصل سمو الأمير جلوي، على عدة دورات في المجال العسكري، وتحديداً في مجال المظلات، منها دورة مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة "الفرد الأساسي"عام 1405هـ، ودورة مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة "الصاعقة" في نفس العام، وكذلك دورة جمعية المظلات البريطانية للقفز بالمظلات دورة "قفز"عام 1978م، ودورة مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة بدورة "المظلات"عام 1408هـ. منذ احتلال الكويت، بادر سموه بالالتحاق بمركز ومدرسة سلاح المظلات وقوات الأمن الخاصة، وشارك سموه في القوات المشاركة في الدفاع عن مدينة عرعر في عمليات "عاصفة الصحراء"، ضمن مجموعة لواء الإمام فيصل بن تركي المظلي، وقد نال إثر هذه المشاركة شهادة شكر وتقدير من قيادة القوات المتقدمة في عرعر عام 1411هـ، وشهادة شكر وتقدير من مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة في تبوك في نفس العام، وكذلك شهادة شكر وتقدير من قيادة الكتيبة الخامسة مظلات في عرعر في العام ذاته، بالإضافة إلى نوط المعركة ووسام تحرير الكويت. في التاسع والعشرين من شهر محرم عام 1421هـ، صدر مرسوم ملكي بتعيين سموه نائباً لأمير منطقة تبوك، وبقي في هذا المنصب حتى صدر في 3 / 5 / 1425هـ قرار ملكي بتعيينه نائباً لأمير المنطقة الشرقية.  وفي 19 / 1 / 1436هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أميراً لنجران. مسؤولو الشرقية لـ اليوم: الأمير جلوي شارك في تطور المنطقة قال عدد من مسئولي المنطقة الشرقية: إن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير نجران كان نعم العون في تطور المنطقة الشرقية خلال 11 عاما، قضى منها عامين نائبا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية قبل أن يصدر الأمر الملكي بتعيينه أميرا لمنطقة نجران. وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن انتقال الأمير جلوي أميرا لمنطقة نجران مكسب للمنطقة باعتباره خبرة إدارية كبيرة. وقال: إن الأمير جلوي عُرف بشهادة كل من يعرفه أو عمل معه بأنه شخصية قيادية مميزة، ويستحق ذلك المنصب الكبير الذي أولاه إياه ولاة الأمر، وجدير بثقة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، لأنه شخصية متفردة، تمتلك فطريا فن القيادة وتتسلح بالعلم والخبرة والتواضع وحب الناس وحب الخير، كما عُرف عن الأمير جلوي حبه للعلم والتواضع، وكان نعم العون لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ثم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف. وتحدث مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي قائلا: "تجلت إدارة الأمير جلوي الواعية، حينما تولى نائباً لأمير تبوك حتى عام 1425هـ، ومنها إلى منصب نائب لأمير الشرقية حتى عام 1436هـ، ومنذ ذاك الحين وحتى الآن يتولى إمارة وإدارة شؤون منطقة نجران، بكل ما آتاه الله من الإخلاص والتفاني لخدمة دينه ووطنه، في كل شبر كان مسؤولا فيه، من شمالها مروراً بشرقها وصولاً إلى جنوبها، فقد كان نعم العضد والعون لأخويه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، بل كان مشاركا في كل تطور حدث بالشرقية، وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير: كان الامير جلوي خير ساعد وعون في تطور الكثير من المنطقة الشرقية، فهو لا يعرف كللا ولا مللا وكان حريصا على حضور كافة المناسبات التي تهم المنطقة، وكان نعم العون والساعد لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف وسيكون فخرا وعزا لمنطقة نجران محققا ثقة القيادة الحكيمة بتعيينه أميرا لهذه المنطقة. وقال مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني: الأمير جلوي رجل مشهود له بالكفاءة، وقضى طوال هذه السنوات في خدمة المنطقة الشرقية وأهلها الى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وهو مكسب لمنطقة نجران وسيساهم في تطورها ونقلتها الحضارية. وقال مدير شرطة حفر الباطن اللواء قحاط آل قحاط: "اليوم نودع الأمير جلوي هذا الرجل المتواضع الأمين صاحب الطيبة والإنسانية والكرم وحبه للناس وتسامحه وإخلاصه، هذا الرجل ينظر لمن هو أكبر منه كأب ومن في سنه كأخ ومن هو أصغر منه كابن والناس عنده سواسية ونسأل الله أن يجعله خيرا على أهل نجران. وأشار أمين أمانة الأحساء المهندس عادل الملحم قائلا: "لا نودع اليوم الأمير جلوي، ولكن نقول له هنيئا لمنطقة نجران بك وبجهودك، فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب شهدت له كل الأماكن وكافة الناس منذ سنوات طويلة، وهو يخدم بلاده من خلال مناصب متعددة قدم فيها الكثير للوطن والمواطنين، وكان دوما الي جانب الجميع في المنطقة الشرقية، فيما قال محمد الجيراني رئيس دائرة الأوقاف والمواريث في محكمة القطيف: "الأمير جلوي كان قريبا منا جميعا في جميع المناسبات، فهو رجل ذو حنكة واسعة مشهود له بالحكمة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، متمنيا له التوفيق والسداد في خدمة هذا الجزء الغالي والمهم من وطننا الكبير، سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها في ظل هذه القيادة الرشيدة". يؤدي العرضة مع الأمير سعود في إحدى المناسبات ويدشّن إحدى حملات شلل الأطفال ويزور أحد المنوّمين بالمستشفى المركزي ويرعى مسابقة دوري أبطال آسيا في الدماموخلال افتتاح مشاريع تنموية