DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة.. قلعة الأمة الصلبة

المملكة.. قلعة الأمة الصلبة

المملكة.. قلعة الأمة الصلبة
أعلنت وزارة الداخلية يوم أمس عن تمكن رجال الامن البواسل من القبض على 135 إرهابيا مخرباً تنكروا للوطن وللدين ولضمير الإنسانية وتبرعوا أن يجعلوا أنفسهم في خدمة الشياطين والمخربين وذوي الأفكار المنحرفة والضلال، ورضوا أن يكونوا معاول هدم في يد أعداء الوطن والنيل من سيادته وعزته وكرامته وأمنه وسكينته. وسعى المخربون للإضرار بالوطن، ولكن رجال الأمن البواسل أجهضوا المخططات والمساعي الدنيئة. وبعد أن كثرت المجموعات الإرهابية وكثر أعداء البلاد وتكالبوا، أصبحت مسؤولية كل مواطن أن يدقق النظر في سلوكيات أبنائه أولاً، وحتى ما يراه مريباً من أصدقائه، وجيرانه، وفي سلوكيات الآخرين، ويسارع لتصحيح أفكارهم، بأسلوب حكيم وعاقل ومنهجي ويذكرهم بواجب الوطن وبوسطية الدين، قبل أن يصبحوا ضحايا للتغرير، وأدوات هدم واعداء للوطن. وأيضا لا بد من رسالة لهذه المجموعات الضالة والمنظمات والدول الشريرة، وهي أن تعرف أنها تواجه بلداً قوياً برجاله وقادته وإيمان مواطنيه بالله سبحانه وتعالى، ثم الولاء للوطن، وأن المملكة سبق أن جربت كل هذه الأنواع من الأعداء والمؤامرات والتخطيطات، وواجهتها بتمكن وقوة وشجاعة ولم تفت في عضدها ولم تنقص من مكانتها ووقتها، بل زادت المملكة حباً على حب لدى المواطنين ولدى المخلصين في العالمين العربي والإسلامي بل وفي أعين المخلصين في العالم. وإذا كانت المنظمات الإرهابية، بهذه الأعمال الشريرة، تحاول ثني المملكة عن مواقفها ودفاعها عن سيادة الدول العربية والدول الإسلامية وتبنيها للقضايا الإسلامية، فإن هذه المنظمات واهمة، كما توهمت شقيقاتها من قبل، وستبوء أعمالها وتخطيطاتها بالفشل والخيبة. أما الدول التي تحاول اختطاف الإسلام من الأمة العربية ومصادرته لحسابها وتحاول عن طريق الأطفال والبسطاء زرع الفتن في المملكة فإنها أيضاً واهمة، لأن الإسلام في المملكة هو هوية وشعار ورسالة في ضمير كل مواطن سعودي، والمملكة هي البلد الذي دافع عن الإسلام الصحيح والوسطي، ونذر الغالي والرخيص في سبيل الذود عن حياض الدين والرفع من شأنه. لهذا فإن المملكة ليست وحدها في المعركة ضد الإرهاب وضد مخططات اختطاف الدين، لأن مليار ونصف المليار مسلم يؤيدون المملكة ويناصرونها ويعرفون مدى حرصها ووفائها لرسالة الإسلام، أما المجموعات الصغيرة والدول الشاذة، فلا قيمة ولا اعتبار لما تقوله وتورده ولا قيمة لمخططاتها ضد المملكة لأن مآل المخططات والدسائس الفشل الذريع. ولا بد هنا من وقفة عربية صادقة وحقيقية مع المملكة وأن تتعاون الدول العربية، بأسلوب عملي ومنهجي ومبرهن، لمواجهة منظمات الإرهاب والدول المارقة التي جعلت من الدول العربية ملعباً لدسائسها ومخططاتها.