أشاد عدد من الكوادر والشخصيات الاجتماعية في محافظة القطيف بالإنجاز الاستباقي للأجهزة الأمنية والمتمثل في القبض على 135 متهما بالارهاب. وقالوا إن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات كبيرة ونجحت في القضاء على كثير من أشكال الإرهاب ولم تمنح فرصة لأصحاب ومعتنقي الفكر الضال، مؤكدين أن المواطنين والمقيمين شركاء أساسيون في حماية أرض هذه البلاد وأن الوطن سيبقى محروسا بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة.
وقال قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، الشيخ محمد الجيراني، إن ما حققته وزارة الداخلية من القبض على 135 متهما، جاء بعد متابعة مجموعات مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب ويقف من خلفهم أولئك الحاقدون الذين خيب الله بمنه وفضله آمالهم في النيل من البلد الأمين وأمنه واستقراره. وأضاف: إن مواطني المملكة وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة أصبح لديهم وعي كبير في محاربة هذا الفكر الخارج عن الدين الإسلامي، كما أن التكاتف الذي تعيشه هذه البلاد نجح في القضاء على منابع هذا الفكر ولله الحمد، لينتقل إلى الخارج ليحاول ويعمل على زعزعة أمن هذا الوطن بدون أي فائدة؛ نظرا للتماسك واللحمة القوية بين القيادة والشعب ولله الحمد.
واعتبر عضو مجلس المنطقة الشرقية، محمد الدعلوج، ان هذه الضربة التي اطاحت بأصحاب الفكر المتطرف من الضربات الاستباقية القوية لأجهزة الأمن، وهي ضربة موجعة للتنظيمات الارهابية ومحزنة لمن أراد زعزعة أمن هذا البلد من دول أو تنظيمات ارهابية، مشيدا بقوة ويقظة الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات، داعيا الله أن يحفظ الوطن وجميع بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشر الحاسدين.
وقال رجل الأعمال زكي الزاير: إن ما حققته وزارة الداخلية ممثلة في أجهزتها الأمنية للإطاحة بالخلايا الارهابية ودحر الارهاب والارهابيين ومتطرفي الفكر على مدى سنوات طويلة، وآخرها القبض على 135، تعد ملحمة وطنية تدعو للفخر وتبث الطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، وتؤكد أن وطنهم في أيد أمينة تسهر من أجل الحفاظ على الأمن والأمان.