DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دمار كبير في مدينة حلب نتيجة المعارك اليومية

الموفد الدولي إلى سوريا يلتقي بالمعارضة لـ«تجميد القتال» في حلب

دمار كبير في مدينة حلب نتيجة المعارك اليومية
 دمار كبير في مدينة حلب نتيجة المعارك اليومية
يجري موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا خلال الأيام المقبلة محادثات مع قادة فصائل في المعارضة السورية المسلحة في مدينة غازي عنتاب التركية تتركز خصوص حول اقتراحه بـ«تجميد القتال» في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكرت المتحدثة باسمه. وقالت المتحدثة جولييت توما: «إن دي ميستورا سيتوجه قريبًا جدًا إلى غازي عنتاب لمناقشة خطته مع أبرز قادة الفصائل الموجودة على الأرض في حلب، من أجل إعطاء دفع لهذه الخطة». وأعلن دي ميستورا خلال زيارته دمشق في 11 نوفمبر أن الحكومة السورية أبدت «اهتمامًا بناء» بخطة الأمم المتحدة، وأضاف إن السلطات السورية «تنتظر اتصالنا بالأطراف المعنية الأخرى والمنظمات والناس والأشخاص الذين سنتحدث إليهم من أجل ضمان إمكانية المضي بهذا الاقتراح إلى الأمام». وقدم مبعوث الأمم المتحدة في نهاية أكتوبر الماضي إلى مجلس الأمن الدولي «خطة تحرك» في شان الوضع في سوريا، تقضي «بتجميد» القتال في بعض المناطق، وبالأخص مدينة حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات. وقال في حينه: إنه ليست لديه خطة سلام إنما «خطة تحرك» للتخفيف من معاناة السكان بعد حوالى أربع سنوات من الحرب في سوريا قتل خلالها أكثر من مائتي ألف شخص. ومنذ بدء العمليات العسكرية في مدينة حلب في صيف 2012 تنقسم المدينة إلى شطرين: غربي واقع تحت سيطرة قوات النظام وشرقي تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ومنذ أكتوبر تحاول قوات النظام قطع طرق الإمداد على المعارضين من جهة الشمال حيث تخوض معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب المحاذي للمدينة. ويفترض أن يزور دي ميستورا مدينة إسطنبول بعد غازي عنتاب للقاء «مسؤولين في المعارضة» في إطار «الشق السياسي» لمهمته، ورفضت توما تحديد أسماء القادة والشخصيات الذين سيلتقيهم المسؤول الدولي، وكان دي ميستورا التقى في باريس الأربعاء بالعضوين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ميشيل كيلو وبسمة قضماني. صد هجوم ميدانيًا تمكنت قوات النظام السوري من صد الهجوم على مطار دير الزور العسكري في شرق سوريا بعد أن نجح تنظيم داعش في اقتحامه والتقدم فيه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «تمكنت القوات النظامية والمسلحون الموالون لها من وقف الهجوم الذي قام به تنظيم داعش على مطار دير الزور العسكري حيث تكبد خسائر فادحة». واضطر التنظيم إلى التراجع إلى حدود أسوار المطار. وأشار المرصد إلى أن أكثر من مائة من عناصر التنظيم قتلوا منذ الأربعاء يوم بدء الهجوم الذي تخلله فجر السبت عملية اقتحام وتقدم داخل المطار، ونقل عن مصادر طبية أن العشرات من عناصر التنظيم الجهادي قتلوا خصوصًا في انفجار الألغام المزروعة في داخل المطار وفي محيطه. كما أشارت المصادر بحسب المرصد إلى «حالات اختناق» ناتجة على الأرجح عن استخدام النظام للغازات في القصف على مواقع التنظيم ومسلحيه. ونتيجة كثافة القصف انسحب التنظيم من التلة المحاذية للمطار من الجهة الجنوبية الشرقية ومن كتيبة الصواريخ الواقعة عليها. وقتل في معارك المطار أيضًا 59 عنصرًا من قوات النظام. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت لمحاولة إرهابيي تنظيم داعش الاعتداء على نقاط عسكرية» في منطقة دير الزور «وقضت على العشرات منهم ودمرت آلياتهم وأسلحتهم». وأشار المرصد إلى أن القوات النظامية قصفت أمس بكثافة قرية الجفرة المجاورة للمطار التي يتواجد فيها تنظيم داعش. ويعتبر مطار دير الزور العسكري «الشريان الغذائي الوحيد» المتبقي للنظام في المنطقة الشرقية بحسب عبدالرحمن، ويستخدم كذلك لانطلاق الطائرات الحربية والمروحية في تنفيذ غارات على مواقع التنظيمات الجهادية ومناطق خاضعة لمقاتلي المعارضة في أنحاء عدة من سوريا، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية كبيرة. ومنذ الصيف الماضي يسيطر تنظيم داعش على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والغنية بالنفط باستثناء المطار، وحوالى نصف مدينة دير الزور. المواجهة في العراق وفي الجارة العراق قال عبدالرحيم الشمري عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى في تصريح صحفي الأحد: «إن هناك أرضية خصبة لتحرير مدينة الموصل»، مشيرًا إلى «استعداد الأهالي في المساهمة في أي جهود للقضاء على تنظيم داعش». وأضاف النائب الشمري «أهالي الموصل ينتظرون تحديد ساعة الصفر للمشاركة بتحرير مدينتهم من قبضة تنظيم داعش». من جانب آخر فجرت عناصر داعش خمسة منازل تعود لشيوخ عشائر بارزين بسبب التحاقهم ضمن صفوف متطوعي الحشد الشعبي، منها منزل ومضيف الشيخ نزهان صخر سلمان في قرية الحاج علي ضمن ناحية القيارة جنوبي الموصل، وتفجير منزل الشيخ عريان الجبوري وخلف الجبوري وكنعان المفرجي وسمير الحيالي. وقال شهود عيان: «إنه تم تفجير منازل هؤلاء الشيوخ ومضايفهم من خلال زرع عبوات ناسفة دون وقوع إصابة في صفوف المدنيين». في المقابل ذكرت مصادر عراقية الأحد أن طيران التحالف الدولي والعراقي وجه ضربات في أماكن متفرقة لاستهداف أوكار وتجمعات عناصر داعش في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر: إن طيران التحالف الدولي قصف تجمعات عناصر داعش في منطقة السعدية ما أسفر عن مقتل 15 من عناصر التنظيم. وأضافت المصادر إن الطيران الجوي العراقي تمكن أيضًا من قتل 13 من عناصر داعش في منطقة جبال حمرين من جهة ناحية قرة تبه.