أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في «إسرائيل» تغيراً دراماتيكيا في الخريطة السياسية الإسرائيلية بعد فوز تحالف حزب العمل بزعامة «يتسحاق هرتسوغ» وحزب «الحركة» برئاسة تسيبي ليفني على حزب الليكود بحصولهما على (22 مقعدا) في حين حصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على (20 مقعداً).
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته شركة «بانيل همدغام» برئاسة البروفيسور «كميل فوكس» لصالح القناة العبرية العاشرة حصول حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بيينت على (15 مقعدا) يليه حزب الليكودي المنشق «موشي كحلون» بحصوله على (13 مقعدا).
وحصل حزب أفيغدور ليبرمان «إسرائيل بيتنا» على (11 مقعدا) ويليه حزب «هناك مستقبل» برئاسة يائير لبيد على (10 مقاعد) فقط.
ويأتي بعد ذلك حزبي «شاس» و «يهدوت هتوراه» المتدينان بحصول كل منهما على (7 مقاعد) بينما حصل حزب «ميرتس» اليساري على (6 مقاعد) والأحزاب العربية على (9 مقاعد) فقط بسبب نسبة الحسم الجديدة.
أما النتيجة المفاجئة الجديدة فتتعلق بالمرشح الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية فبعد تفوق نتنياهو على منافسيه لأكثر من عامين تراجع التأييد الشعبي لترشحه لرئاسة الحكومة إلى (23%) يليه رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ ب (22%) وهو التقارب الأقوى منذ سنوات.
ويرى مراقبون أنه في حال تحالف لبيد مع حزب العمل وكحلون وميرتس بعد الانتخابات القادمة فسيحصلون على 49 مقعدا، كما ستحصل الأحزاب اليمينية من ليكود وإسرائيل بيتنا والبيت اليهودي على 48 مقعدا, ما يعني تحول مقاعد الأحزاب المتدينة الـ 14، والمقاعد العربية الـ 9 إلى مقاعد فاصلة في رسم هوية الخريطة السياسية الإسرائيلية المقبلة.