أبرمت مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية اتفاقية شراكة للمساهمة في تنمية شباب الوطن الغالي، وتعزيز القيم الدينية والوطنية والرياضية في القطاع الرياضي عبر تصميم وتنفيذ سلسلة من البرامج والمشاريع الاستراتيجية المستقبلية. ووقع الشراكة كلٌ من المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وليد بن محمد بن محفوظ، والرئيس التنفيذي لشركة التطوير الرياضي الكابتن خميس محمد الزهراني، بحضور مسؤولي وقيادات المؤسسة ومنسوبيها.
وأكد نائب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بسام بن عبدالله يماني أهمية الاتفاقية لاسيما أن الرياضة أصبحت اليوم جزءا من النسيج والمكون الاجتماعي في المجتمع، فضلاً عن شريحة المحبين والمشجعين لشتى أنواع الرياضات الذين باتوا أعلى عدداً بكثير من المحبين والمشجعين لأي نشاط اجتماعي آخر، مبيناً أن المشجعين والمحبين للأنشطة الرياضية على تنوعها واختلافها يمثلون شرائح المجتمع كلها وفئاته العمرية كلها.
وأضاف يماني: انه انطلاقاً من الأهداف التنموية للمملكة وعملاً برؤية مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية المتمثلة في الريادة في المنح لتحقيق التنمية المستدامة، وسعياً لتحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية واستكمالاً للقاءات وتفاهمات عدة جرت مع «التطوير الرياضي»، فقد تلاقت رغبة الجهتين في توقيع هذه المذكرة لتنفيذ البرامج والمشاريع التي تخدم الشرائح المستهدفة وتناسب احتياجاتها، مبيناً أن هذه الشراكة ستشمل مستقبلاً تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في تنمية شباب بلدنا وتعزيز القيم الدينية والوطنية لديه.
من جانبه أكد الكابتن خميس محمد الزهراني الرئيس التنفيذي للتطوير الرياضي في كلمته، أن مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تعد أول مؤسسة خيرية تدخل الوسط الرياضي من أوسع أبوابه، حيث ستعمل مع الأندية والمنتخبات الوطنية بشكل مباشر الذين هم واجهة في الإعلام اليوم ومؤثرون في الشباب وموجهون للصغار، مبيناً أن هناك دراسة ميدانية تجرى حالياً نرجو من الله أن تكون فاعلة ومفيدة للقطاعين الشبابي والرياضي، وأن تكون نتائجها وفق ما يحقق طموحات الجميع، ومضيفاً: إن مذكرة التفاهم ستكون انطلاقة حقيقية لشراكة فاعلة وفق خطة استراتيجية مبنية على رؤية مميزة تحقق للجميع الأهداف والغايات.
يذكر أن مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تسعى من خلال برامجها ومبادراتها لتحقيق الريادة في المنح للتنمية المستدامة، والإسهام في تمكين المجتمعات المستهدفة من خلال منح مؤسسي نوعي مستدام الأثر في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية، في مجالات التعليم والتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية والصحية إلى جانب أعمال البر.