أطلقت ادارة التربية والتعليم - بنات - بالمنطقة الشرقية أول مبادرة على مستوى المملكة تحت عنوان «المواطنة الرقمية» لتزويد المعلمات والطالبات بمختلف القضايا الانسانية والثقافية والاجتماعية ذات العلاقة المباشرة بالتقنية، ومن مزايا المبادرة تحقيق الوصول الى هدف الاستخدام الآمن والقانوني للمعلومات والتقنية ودعم مبدأ التشارك والانتاجية.
ولا شك أن تلك الخطوة الرائدة من شأنها ادخال تطوير نوعي على التعليم بمدارس الشرقية من خلال توظيف الوسائل التقنية ضمن الجهود المبذولة من قبل الادارة لتدريب المعلمات والطالبات على وسائل انتاج الوسائط الرقمية فيما له اتصال بتطبيق مداخل المواطنة الرقمية.
ومن مميزات المبادرة نشر التوعية المنشودة بين صفوف المعلمات والطالبات على حد سواء حول سائر القضايا الانسانية والثقافية والاجتماعية ذات الصلة الوثيقة بالتقنية مع أهمية الالتزام بالسلوكيات الشرعية أثناء التعامل مع تلك الوسائل المتقدمة، وتحقيق مبدأ الممارسة القانونية والاستخدام الأمثل لتقنية المعلومات وصولا الى النقطة الهامة المتمحورة في دعم الانتاجية، والمشروع في حد ذاته ينطلق من أهمية العمل على نشر ثقافة المواطنة الرقمية على اعتبار أنها من أهم معايير الجمعية الدولية لتقنية التعليم.
من جانب آخر، فان قسم تقنية التعليم بوحدة تطوير المدارس بالشرقية عمدت الى الأخذ بمواصفات المواطن الرقمي من خلال الأخذ بنظام - الأنفوجرافيك - الذي يسجل طرائق الاستخدام الأمثل للتقنية الخاصة بالمبادرة بمختلف مسمياتها واشكالها، وقد اعتمد تداول النظام عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يمثل البداية الأولى لتطبيق إحدى الاستراتيجيات المهمة للمبادرة بطرق واضحة لا لبس فيها ولا غموض بالاعتماد المباشر على عدة مراجع رقمية شهيرة وهي متوفرة ومتاحة للراغبين في استخدامها.
ان الاقدام على تشجيع الأخذ بتلك المبادرة يعكس جملة من المعطيات على رأسها الشروع في الممارسات المهنية والمشاركات المجتمعية وحفظ الحقوق العلمية لأصحابها واحترام كافة ثقافات الأمم والشعوب والعمل على نبذ العنف والارهاب والغلو عبر تقنية الشبكة العنكبوتية، وتلك الممارسات المهنية سوف تؤدي الى تحسين مستويات التعليم ورفده برؤى جديدة من خلال تلك المبادرة الرائدة.