أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان بلاده "سترد" على الهجوم المعلوماتي الكوري الشمالي على شركة سوني للافلام متعهدا انه لن يدع مجالا لاي ديكتاتور ان يفرض الرقابة على الولايات المتحدة, فيما نفى دبلوماسي كوري شمالي مسؤولية بلاده.
وألغت شركة سوني للافلام اصدار فيلم "المقابلة" الكوميدي الذي يتناول خطة متخيلة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، بعد القرصنة والتهديدات التي وجهت الى مرتادي السينما ، وتحدث القراصنة المجهولون عن هجمات سبتمبر للتهديد بمهاجمة دور السينما التي تعرض الفيلم ما ادى الى اعلان دور سينما كثيرة الامتناع عن عرضه.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) الجمعة ان كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت الشرطة الفدرالية في بيان "لدى الأف بي آي ما يكفي من الادلة للاستنتاج بان حكومة كوريا الشمالية مسؤولة عن هذه الاعمال" ، وأكد اوباما في مؤتمر صحافي "سنرد بشكل مناسب وسنرد في الوقت والطريقة اللذين نختارهما" ، وتابع "لا يمكننا ان نسمح لديكتاتور في مكان ما ان يبدا بفرض الرقابة هنا في الولايات المتحدة"، معتبرا ان سوني "ارتكبت خطأ" بالغاء عرض الفيلم في دور السينما بعد عملية القرصنة.
أوباما متحدثا للصحفيين