لرياضيينا القدامى حق علينا.. ان نتذكرهم دائما ونكرمهم في بعض المناسبات الرياضية والاجتماعية، وأن نبرزهم ونشيد بما قدموه لأنديتهم ووطنهم من تضحيات كبيرة؛ ليكونوا القدوة الحسنة التي تحتذي بها الاجيال المتعاقبة من الرياضيين ولذلك نبذل قصارى جهدنا لإبرازهم مرة اخرى وتسليط الضوء عليهم من جديد من خلال «وجوه وأحداث» تقديرا لهم بعد ان وضعوا اللبنات الاولى لتطور الرياضة في المملكة قبل اكثر من ستين عاما، فهناك لاعبون معتزلون قدموا لأنديتهم ومنتخبات الوطن تضحيات كبيرة لا يستطيع احد إنكارها، إلا ان هناك نجوما قدامى لم يكرموا بعد اعتزالهم الكرة، حيث لم تتكرم انديتهم بإعطائهم حقهم من التكريم البسيط رغم مرور سنوات طويلة على اعتزالهم وأصبحوا من المنسيين.. ومن حق هؤلاء النجوم ان يكرموا ويظلوا في الذاكرة دائما كما هو موجود في العديد من الدول الاخرى التي تعتز بنجومها الاوائل وما قدموه لأوطانهم وجماهيرهم.. ان أقصى ما يتمناه كل لاعب خدم ناديه ووطنه ان يكرم بعد ان قدم عصارة جهده في الملاعب الرياضية، وبعد ان كان نجما كبيرا في نظر الجماهير الرياضية. وفي اعتقادي ان تكريم النجوم القدامى سيكون الخطوة الاولى المميزة في نظر الاجيال الرياضية الحالية والقادمة؛ ليقدموا ما لديهم من ابداعات رياضية تساعدهم على البروز وتقديم الافضل دائما.
ما زالت اندية الشرقية لدينا تعاني من عدم وجود الدعم المادي الذي يساعدها على مواجهة الاعباء المادية الضخمة بعد تطبيق نظام الاحتراف منذ سنوات والذي يلزم الاندية بتوفير النواحي المادية اللازمة للوفاء بتطبيق الاحتراف الصحيح من خلال وفائها برواتب وعقود اللاعبين والمدربين وغيرهم من المرتبات الاخرى للعاملين في الاجهزة المختلفة، ولا شك ان عدم وجود السيولة المادية التي تساعد على الوفاء بالتزامات الاندية ستكون حجر عثرة في تحقيق العديد من الامنيات، وهي البطولات التي تحتاجها الجماهير لأنديتها ولقد كان لعدم دعم اندية المنطقة الشرقية ان تقوم ببيع ابرز نجومها للاندية الكبيرة ذات الاماكانات المادية الضخمة والامثلة كثيرة والاسماء معروفة للاعبين الذين انتقلوا الى اندية خارج المنطقة الشرقية، ولذلك نتمنى من رجال الاعمال في الشرقية مساعدة انديتها ماديا من اجل المنافسة والحصول على إحدى البطولات الموسمية.