DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحد أحياء دوما قرب دمشق عقب غارة للنظام السوري

500 غارة أسدية و 207 براميل متفجرة في 3 أيام

أحد أحياء دوما قرب دمشق عقب غارة للنظام السوري
أحد أحياء دوما قرب دمشق عقب غارة للنظام السوري
شنّ طيران النظام السوري 42 غارة جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، منها مناطق دير العصافير وأطرافها، ومنطقتا دوير وركابية، ومناطق في مدينتي حرستا ودوما، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى, كما استهدف بقصف جوي الأحياء السكنية في حي جوبر في العاصمة بأربع غارات، وبعد أن تمكنت فصائل المعارضة المسلحة من تحييد سلاح الدبابات في قوات النظام بفضل صاروخ تاو المضاد للدروع، عاد النظام لقصف ريف اللاذقية مستغلا الضباب الكثيف الذي ينزل على المنطقة وقتل 37 مدنيا في غارات على اثنين من معاقل داعش شمال سوريا. وسقط أكثر من 200 مدني بين قتيل وجريح في قصف جوي على مدينة الباب في ريف حلب وبلدة قباسين، حسب ما أفادت شبكة سوريا مباشر، كذلك قضى 36 مدنياً في المستشفيات الميدانية في مدينة الباب، معظمهم من الأطفال، وفق منظمة "إسعاف بلا حدود". كما ألقت طائرات الأسد عشرات البراميل المتفجرة على ريف إدلب. وذكر مركز حماة الإعلامي أن مروحيات النظام قصفت بأكثر من 15 برميلاً متفجراً مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة، كما تعرض محيط تلال كروم وبزاق وقرية جبا في ريف القنيطرة إلى 18 غارة جوية، ووقعت اشتباكات مع قوات النظام في مناطق في الريف. كما ألقت مروحيات الأسد أربعة براميل متفجرة على بلدة بصر الحرير في درعا، وسقط جرحى معظمهم من الأطفال في قصف بالبراميل المتفجرة على الرستن في حمص. أما تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فتعرضت لهجوم بأربعة براميل متفجرة، وقصف للطيران الحربي على منطقتي عيون حسين والعامرية في بالريف الشرقي للمدينة. غارات وقتل 37 مدنيا على الاقل بينهم سبعة اطفال في غارات جوية للجيش السوري على مدينتين يسيطر عليهما داعش شمال سوريا بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان. قصف ريف اللاذقية وعاود النظام قصفه العنيف على ريف اللاذقية مستغلا كثافة الضباب الذي منع الفصائل المقاتلة في جبلي الأكراد والتركمان من استهداف مدافعه ودباباته التي تقصفهم، وهذا ما قطع على سكان الريف حال الهدوء التي عاشوها عقب وصول صواريخ "تاو" التي عطلت مصادر نيران دبابات النظام. واستغل النظام حلول الشتاء وكثافة الضباب والغيوم على الجبال، فكثف قصفه بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة عشوائيا على القرى، موقعا إصابات عديدة وخسائر مادية كبيرة، فتهدمت وتضررت عشرات المنازل. فمنذ ثلاثة أشهر، لم تعد تجرؤ قوات النظام على قصف قرى ريف اللاذقية من مواقع مكشوفة أو خلال فترات انقشاع الضباب، حيث سيكون مصير الدبابات والمدافع المستخدمة الاستهداف بصواريخ تاو. وأحصى المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة في الساحل تفجير تسع دبابات وسبعة مدافع لقوات النظام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأرجع أبو عبيدة- مدير المكتب- ذلك إلى تزود الفصائل المقاتلة في الجبل بصواريخ تاو، عن طريق غرفة الموك التي تديرها مجموعة دول أصدقاء الشعب السوري. ويرى أبو أحمد- القائد الميداني في الجيش السوري الحر- أن النظام يحاول تعويض ما فاته من فترات توقفه القسري عن القصف، بمضاعفة أعداد صواريخه وقذائفه على الريف. وقال للجزيرة نت، "ليست لدينا الإمكانيات التقنية للرد على مصادر النيران في الضباب، يجب أن نرى مصدر النيران بالعين المجردة حتى نتمكن من إطلاق صاروخ "تاو" عليه، ما إن ينقشع الضباب قليلا حتى يختبيء جنود النظام مع عتادهم الثقيل". وطالب أبو أحمد غرفة الدعم الدولية بتوفير أجهزة رصد إلكترونية، لتمكين الثوار من تحديد مصادر نيران النظام عند الضباب والرد عليها. ولفت إلى أن خطرا كبيرا آخر بات يهدد حياة المدنيين في ريف اللاذقية، يتمثل في اعتماد النظام مؤخرا على رشاشات إلكترونية حديثة، تستهدف آليا كل شيء يتحرك أمامها ولمسافات بعيدة، اعتمادا على حساسات حركية وحرارية. اندماج وأعلنت كبرى فصائل المعارضة السورية في محافظة حلب وريفها الاندماج تحت قيادة واحدة أطلق عليها "الجبهة الشامية". وتعهدت الفصائل في بيان مسجل بالدفاع عن المدنيين والتصدي للنظام، بحسب ما جاء في البيان، إضافة إلى الحفاظ على وحدة سوريا، وتحقيق رغبة الشعب في توحيد الفصائل العسكرية على الأرض. أما فصائل المعارضة التي اندمجت تحت الجبهة الشامية وحركة نور الدين الزنكي وتجمع فاستقم كما أمرت وجبهة الأصالة والتنمية، ووفقاً للبيان، فقد تم تعيين عبدالعزيز سلامة قائداً عاماً للجبهة الشامية التي تم تشكيلها، وهو قائد الجبهة الإسلامية سابقاً.