استقر اليورو قرب أدنى مستوياته في نحو عامين أمس، قبيل إجراء تصويت في اليونان قد يثير قلقا جديدا على مستقبل البلاد في منطقة اليورو.
ووجدت الكرونة السويدية بعض الدعم في اتفاق سياسي يجنب البلاد إجراء انتخابات مبكرة ويهمش الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للهجرة. ونزلت العملة نحو 7% منذ بداية العام في ظل استمرار التباطؤ الاقتصادي.
وتمثلت محاور الاهتمام الرئيسية أثناء عطلة عيد الميلاد في اتجاهات العملة السويدية والمضاربات على ارتفاع الفرنك السويسري فوق سقف 1.20 فرنك لليورو الذي وضعه البنك الوطني السويسري (البنك المركزي).
ويترقب الجميع الجولة الثالثة والأخيرة من تصويت البرلمان اليوناني لانتخاب رئيس جديد وتجنب إجراء انتخابات مبكرة قد تدفع حزب سيريزا اليساري إلى السلطة، وهو الحزب الذي طالما عارض حزمة الإنقاذ الدولية وما تتطلبه من تقشف.
واستقر سعر اليورو أمام العملة الأمريكية عند 1.2184 دولار في بداية التعاملات الأوروبية على مقربة من أدنى مستوياته في أكثر من عامين 1.2165 دولار الذي بلغه قبل عيد الميلاد.
وكانت التداولات بصفة عامة هزيلة، ومن المرجح أن تظل على هذا المنوال قبل عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة مع تسوية الكثير من المستثمرين لمراكزهم بالفعل. وستغلق الأسواق اليابانية في الفترة من 31 ديسمبر إلى الثاني من يناير على أن تستأنف عملها في الخامس من يناير.
ويراهن المستثمرون على نزول اليورو أمام الدولار في العام المقبل مع تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيعمد إلى تيسير كبير في سياسته النقدية. وقد نزلت العملة الأوروبية 11% أمام الدولار منذ بداية العام.