DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عام 2014 شهد العديد من الازمات الاقتصادية

هل يكون عام 2015 أفضل؟

عام 2014 شهد العديد من الازمات الاقتصادية
عام 2014 شهد العديد من الازمات الاقتصادية
أخبار متعلقة
 
مر عام 2014 وانتهى. كانت فيه أشياء جيدة وأخرى سيئة. آن الأوان الآن لننظر إلى العملة الجديدة اللامعة في أيدينا، وهي عام 2015. فكيف ستكون الأوضاع في العام الجديد؟ إليكم مجموعة من الأرقام التي يجدر بنا مراقبتها: 5.8 في المائة: معدل البطالة في الولايات المتحدة في نوفمبر. ما السبب الواضح الذي يدعونا للاهتمام بهذا الرقم في عام 2015؟ الجواب هو أنه يقول لنا ما نسبة القوة العاملة التي لا تستطيع العثور على وظائف. لكن ما السبب الأقل وضوحا؟ الجواب هو أنه مقياس أساسي بالنسبة للاحتياطي الفدرالي، الذي سوف يقرر متى سيبدأ في رفع أسعار الفائدة. وفقا لمواد نشرت في 17 ديسمبر، فإن ما بين 5 إلى 5.8 في المائة هو نطاق التقديرات الخاصة بمستوى «الأمد الطويل» من البطالة من قبل عدد من أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة. بعبارة أخرى، عند معدل البطالة الحالي، البالغ 5.8 في المائة، على الأقل عضو واحد في اللجنة يعتقد أن البطالة وصلت إلى مستوى الأمد الطويل، أي المستوى الذي يعمل عنده الاقتصاد بأسرع ما يستطيع دون التسبب في ظهور التضخم المفرط. كلما انخفض معدل البطالة من مستوى النطاق في السنة القادمة، سوف يزداد عدد أعضاء اللجنة الذين يقررون أنه قد آن الأوان لرفع أسعار الفائدة، بهدف امتصاص بعض الطاقة من الاقتصاد. 12.8 في المائة: النسبة العائدة على السندات الحكومية اليونانية لأجل 3 سنوات، في 29 ديسمبر. اليونان في سبيلها إلى الدخول في انتخابات مفاجئة في يناير، بعد أن أخفق رئيس الوزراء أنتونيس ساماراس في إقناع البرلمان بمساندة مرشحه لرئاسة الدولة. يشعر حاملو السندات بالقلق من أن حزب سيريزا المعارض سوف يفوز بالسلطة وسوف يدعم الخروج من صفقة كانت اليونان قد اتفقت عليها مع الدائنين الأجانب. وهذا يفسر الزيادة الحادة في العوائد على ما بين أيديهم من سندات يونانية، بعد أن كان العائد أقل من 4 في المائة حتى عهد قريب هو شهر سبتمبر الماضي. 209 (غير صحي على الإطلاق): مؤشر نوعية الهواء بالأرقام الحقيقية في بكين، في 29 ديسمبر. في ديسمبر نشر معهد الشؤون العامة والبيئية، وهو منظمة غير حكومية مقرها بكين، تقريرا حول تلوث الهواء الناتج عن نشاطات الشركات العامة المدرجة في البورصة في الصين. أظهر التقرير أن 34 من أصل 36 شركة من شركات الصلب المدرجة في البورصة ارتكبت مخالفات تتعلق بتلوث الهواء من أغسطس إلى أكتوبر 2014. البشرى السارة، كما كتب آدم منتر من بلومبيرج، هي أن «مجرد وجود البيانات» يشير إلى أن «الصين، بعد عقود من إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي وتفضيله على البيئة، تبدو الآن راغبة في الضغط على بعض الشركات القوية في الصين وحتى إحراجها، من أجل الحد من التلوث.» 387.2 مليون: عدد براميل الخام في المخزون الاحتياطي الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر، باستثناء الاحتياطي الاستراتيجي للبترول. في حين أن السائقين يركزون على سعر البنزين، يهتم المطلعون على السوق بمقدار الخام المتراكم في مجاميع الخزانات. ما المنطق في ذلك؟ ترتفع الأسهم عندما يتجاوز العرض الطلب. وهذه علامة على أن الأسعار بحاجة إلى الهبوط على نحو أكثر حتى من قبل، من أجل تشجيع الاستهلاك والضغط على الناتج. رقم الـ 387.2 مليون برميل الموجود في المخزون كان أعلى رقم لهذا الوقت من العام منذ أن بدأت وكالة معلومات الطاقة نشر السجلات في عام 1982. وهذا يجعل السوق جاهزة لإمكانية انخفاض الأسعار في عام 2015. 57.2 سعر الروبل مقابل الدولار، في 29 ديسمبر. تعتبر قوة العملية الروسية مؤشرا حساسا لثقة المستثمرين في الاقتصاد الروسي. في بداية عام 2014 كان بإمكانك شراء 33 روبلا مقابل كل دولار، لكن الهبوط في أسعار النفط، واقتران ذلك بالعقوبات الغربية ضد روسيا بخصوص ضمها للقرم وعملياتها في شرقي أوكرانيا، أدى إلى تقليص قيمة الروبل بمقدار النصف بحلول منتصف ديسمبر. منذ ذلك الحين استعادت العملة بعض خسائرها، ثم خسرت بعضها مرة أخرى. في عام 2015 لن يكون هناك رقم أهم بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من سعر صرف العملة الروسية. 1.17 درجة فهرنهايت، الكمية التي تجاوزت فيها درجة الحرارة العالمية (على البر والبحر) في نوفمبر متوسط الحرارة في القرن العشرين. إذا كان لنا أن نسترشد بالتاريخ، فإن من المرجح أن يكون عام 2015 من أكثر السنوات حرا على الكوكب على الإطلاق. كانت أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر هي أحمى الشهور على الإطلاق. بفضل الطقس البارد في أمريكا الشمالية، انقطع مسلسل الحرارة الزائدة في نوفمبر – وإن كان مرتبطا بنوفمبر 2008 من حيث كونه أحر نوفمبر للمرة السابعة منذ أن بدأ العمل بالسجلات. 183,125,000,000دولار: الرصيد النقدي العامل للحكومة الفدرالية في الولايات المتحدة بتاريخ 23 ديسمبر. في العادة لا يكون الجمهور الأمريكي مدركا لمقدار الأموال الموجودة في حساب وزارة المالية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي. لكن في عام 2015 سوف تصطدم الولايات المتحدة مرة أخرى بسقف الديون مع استمرار الإنفاق الذي يسبب العجز، ولا يريد أحد أن تُرفض شيكات الحكومة لأنها بدون رصيد. علق الكونجرس سقف الدين، الذي تستطيع الحكومة الأمريكية اقتراضه، حتى الخامس عشر من مارس. وفي مقابلة مع بلومبيرج في نوفمبر، قال شاي أكاباس، المدير المشارك للسياسة الاقتصادية في مركز الحزبين للسياسة الاقتصادية، إن الحكومة سوف تكون قادرة على استخدام مقبوضاتها الضريبية والدفعات بين الأجهزة الحكومية المختلفة من أجل درء الإعسار لمدة بضعة أشهر على الأقل وراء التاريخ المذكور.