حث وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف وسائل الإعلام على "ضبط النفس" ، وذلك خلال تفقده موقع إطلاق النار الذي شهدته باريس اليوم الخميس.
وأَصيب شخصان بجروح بالغة في الحادث الذي قال كازنوف إنه استهدف ضباطا محليين تواجدوا في موقع حادث سير ، مضيفا أن الشرطة تعمل حاليا لضبط الشخص الذي أطلق النار والذي ذكرت وسائل إعلام أنه كان يرتدي قميصا واقيا من الرصاص.
وقال مسؤلوون إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتباط هذا الحادث بالهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي إبدو" يوم أمس.
وشدد الوزير على أن بعض التقارير الإعلامية تكون غير دقيقة ، ودعا إلى "السيطرة الذاتية على المعلومات التي يجري نشرها بما يسمح للموجودين على الخطوط الأمامية في الحرب ضد الجريمة والإرهاب استكمال التحقيقات الجارية".
وكانت قد أصيبت شرطية وموظفًا بلديًا بجروح وهما في حال حرجة عندما فتح رجل النار عليهما بسلاح رشاش في جنوب باريس اليوم.
وقالت الشرطة الفرنسية قولها " إن رجلاً أطلق النار بسلاحه الرشاش صباح الخميس على عناصر من شرطة البلدية من الخلف بجنوب باريس" في حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عقب الهجوم أن المسلح تمكن من الفرار, موضحًا أن مدعي الجمهورية سيطلق الإجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فورًا وتوقيفه.