DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحمد كانو

طموح عمان يصطدم بكبرياء «محاربي تايجوك»

أحمد كانو
أحمد كانو
أخبار متعلقة
 
تبدأ كوريا الجنوبية رحلتها نحو الصعود الى منصة التتويج للمرة الاولى منذ 54 عاما بمواجهة عمان الطموحة اليوم السبت في كانبرا في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى لنهائيات كأس اسيا استراليا 2015. وتحتفل كوريا الجنوبية في استراليا 2015 بعلاقة اكثر من 55 عاما (58 بالتحديد) مع كأس اسيا التي توجت بلقب نسختيها الاوليين عامي 1956 و1960 لكنها فشلت منذ حينها في الارتقاء الى الدرجة الاولى من منصة التتويج. وتسعى كوريا الجنوبية بجانب البلد المضيف والكويت وعمان. ويتواجد شتيليكه في استراليا بصحبة وجوه مألوفة بينها رباعي الدوري الالماني سون هيونج-مين (باير ليفركوزن) وكو جا-شيول وبارك جو-هو (ماينتس) وكيم جين-سو (هوفنهايم)، اضافة الى القائد كي سونج-يونج الذي يواصل عروضه المميزة في الدوري الانجليزي الممتاز مع سوانسي سيتي. وبرغم ان منتخب عمان لا يملك تاريخا مهما في كأس امم اسيا، حيث لعب في النهائيات 6 مباريات فقط وحقق فوزا واحدا مقابل 3 تعادلات وخسارتين، الا ان الاستقرار الذي يعيشه مع المدرب لوجوين الذي يدخل عامه الرابع على رأس الادارة الفنية، يرفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في امكانية تحقيق نتائج افضل من التي تحققت في 2004 و2007. واحتاج منتخب عمان 16 عاما منذ اول مشاركة له في تصفيات كأس اسيا 1988 لكي يخوض النهائيات في الصين باشراف المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، فقدم مستويات جيدة وفاز على تايلاند بهدفين وتعادل مع ايران 2-2 وكاد يبلغ الدور ربع النهائي لولا خسارته صفر-1 أمام اليابان التي توجت باللقب. ثم تأهل للمرة الثانية الى النهائيات في 2007 بعد احتياز التصفيات في المجموعة التي ضمت الامارات والاردن وباكستان، فحقق اربعة انتصارات وخسر في مباراتين. وتأتي مشاركة المنتخب العماني في كأس اسيا 2015 بعد اختبار مهم في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين بالرياض في نوفمبر الماضي حيث نجح في التأهل الى الدور نصف النهائي قبل ان يخسر امام قطر 1-3. ومن المؤكد ان اعتماد لوجوين سيكون على الحارس القائد علي الحبسي الذي يدافع حاليا عن الوان برايتون الانجليزي على سبيل الاعارة من مواطنه ويجان اثلتيك، والمخضرم أحمد كانو. سول هونج