بخلاف فوائد العوازل الحرارية في ترشيد الطاقة الكهربائية، ينصح باستخدام عازل حراري في حالة بناء مستودع في المنزل، كونه يقاوم الانصهار والحرارة الشديدة ويجنب الانتشار السريع للحريق.
ويمكن باستخدام نظام عزل حراري جيد في المستودع، إطالة مدة انتقال الحرارة للمبنى الذي يؤدي إلى الحماية من سرعة اشتعال الحرائق، وتقليل استهلاك الكهرباء وبالتالي تخفيض الحمل على الشبكات وقت الذروة.
وأشار مختصون إلى أن استخدام نظام عزل جيد يقلل من سعة أجهزة (التبريد/ التدفئة) المطلوبة، مما يقلل من التكاليف الاستثمارية، كما أن استخدام أنواع العوازل المناسبة المخففة للأحمال يقلل من تكاليف الإنشاء، ويؤدي أيضا إلى حماية الأجهزة والمعدات من خلال إطالة عمرها الفعال، والمحافظة على كفاءتها، وبالتالي تقليل تكاليف التشغيل والصيانة لتلك الأجهزة، كما أن معظم عوازل الحرارة تتمتع بقدرات متفاوتة على عزل الصوت، مما يقلل من مستويات الضجيج.
وكشفوا أن سرعة تسرب الحرارة في عناصر المبنى ذات المحتوى المائي المرتفع (سواء على شكل ماء أو بخار ماء) إضافة إلى ما يسببه تكاثف بخار الماء من أضرار للمباني، يجعل استخدام عوازل حرارة ذات خلايا مغلقة أو حاجزا لمنع نفاذ البخار أمراً ضرورياً ومفيداً، كما أن بالإمكان من خلال التصميم المدروس واستخدام عازل الحرارة المناسب التحكم في مستوى التكثيف في عناصر المبنى، ووضع حاجز منع البخار عند النقطة التي سيحدث فيها التكثيف.
ويحدث التمدد والتقلص المفاجئ في عناصر المبنى التي لا تتمتع بالمرونة الكافية؛ لمقاومة هذا التمدد والتقلص السريع عند حدوث الصدمة الحرارية، وتتعرض معظم المباني المكيفة بشكل شبه يومي إلى هذه الظاهرة الطبيعية، ويعتمد تأثر المباني بالصدمة الحرارية على نوع المواد المستخدمة من حيث الموصلية والسعة الحرارية، وإن توفير الاستقرار الحراري، يقلل بشكل كبير من نفقات الترميم الباهظة التي أصبحت بعد اكتمال معظم البنية التحتية في منطقة الخليج العربي تستنزف أموالاً كثيرة.
ويمكن بالاستعاضة عن بعض مواد البناء التقليدية تخفيف نسبة عالية من الأحمال، فعلى سبيل المثال يُمكن استخدام بلوكات الهوردي ستايرين ذات الوزن الخفيف لتوفير ما يزيد عن (95 %) من وزن البلوك الهوردي المستخدم في الأسقف، كما يمكن باستخدام ألواح العزل المائلة الاستعاضة عن خرسانة الميول العادية أو الخفيفة، وبالتالي توفير ما يزيد على (95 %) من وزن خرسانة الميول.