من المفترض أن يمثل المدرب المكسيكي خافيير اجويري أمام محكمة في فالنسيا الأسبانية في فبراير المقبل، بعد ورود اسمه في فضيحة التلاعب بالنتائج التي تعود الى عام 2011 حين كان مدربا لريال سرقسطة. ونفى اجويري الذي قاد بلاده الى الدور الثاني من كأس العالم لعامي 2002 و2010، هذا الاتهام الذي لا يبدو انه يؤثر على الاتحاد الياباني إذ أكد تمسكه بخدماته.
ويخيم شبح الفضيحة على محاولة اليابان الدفاع عن لقبها في كأس آسيا 2015 لكرة القدم في ظل تورط مدربها المكسيكي خافيير اجويري بآفة التلاعب، لكن الدولة الشرق الآسيوية تبقى المرشحة الأولى لخطف اللقب في ظل سيطرتها على البطولة القارية في آخر عقدين من الزمن.
وبرغم شبح تلاعب اجويري، تبقى اليابان مرشحة فوق العادة للدفاع عن لقبها الذي أحرزته في قطر 2011 بشق النفس على حساب استراليا 1-صفر، رافعة عدد ألقابها إلى أربعة ومنفردة في الرقم القياسي الذي كانت تتقاسمه مع السعودية وإيران.