DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مخطط لتسجيل المسجد الأقصى كملك تابع للاحتلال الإسرائيلي

مخطط لتسجيل المسجد الأقصى كملك تابع للاحتلال الإسرائيلي

مخطط لتسجيل المسجد الأقصى كملك تابع للاحتلال الإسرائيلي
مخطط لتسجيل المسجد الأقصى كملك تابع للاحتلال الإسرائيلي
أخبار متعلقة
 
نبه رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع لخطورة المخطط الإسرائيلي الذي طرح من قبل منظمة إسرائيلية لتسجيل المسجد الأقصى المبارك كملك تابع للاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي في دائرة 'الطابو' الإسرائيلية ، وعَّدَّهُ 'خطوة في منتهى الخطورة ويجب التصدي لها بكافة الوسائل'. وأدان قريع في بيان صحفي صدر اليوم بشدة هذه المخططات الإسرائيلية 'العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك واستهدافه على الدوام من خلال السماح لقطعان المستوطنين باقتحامه يومياً وإغلاقه أمام المصلين المسلمين وممارسة سياسة الإبعاد بحق المواطنين المقدسيين والمصليين' واصفاً هذا المخطط 'بالخطير والآثم بحق المسجد الأقصى ويعتبر رسالة واضحة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنها ماضية في انتهاكاتها، كطرح مثل هذه المخططات الإسرائيلية العدوانية المرفوضة. وأكد أن هذه الجمعيات والمنظمات اليهودية التي تنشط في الاستيطان والدعوة إلى تهويد المدينة المقدسة، هي انعكاس لنهج حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى السيطرة على المدينة المقدسة واستهداف المسجد الأقصى المبارك على وجه التحديد، حيث يراد من هذا المخطط تهديد المسجد الأقصى المبارك وإلصاق الطابع اليهودي وبناء الهيكل المزعوم عليه و'هو ما يعد الأخطر على وجه الإطلاق على مستقبل المدينة المقدسة'. ورفض قريع، 'بشدة كافة ما تدعيه هذه المنظمات الإسرائيلية الآثمة من خرافات لا تمت للواقع بصلة، حول ملكية المسجد الأقصى المبارك لها، وكل شبر في المدينة المقدسة هو ملك للمسلمين في كافة أرجاء العالم، وأن ما تدعيه هذه الجمعيات والمنظمات الإسرائيلية وما تطرحه من مخططات ما هي إلا مزاعم وأكاذيب وأوهام زائفة'. ودعا إلى 'التصدي بكافة الوسائل لأي محاولات إسرائيلية جبانة في التعدي على قدسية ومكانة المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو وقف إسلامي خالص وبالتالي فإن الدفاع عنه والحفاظ عليه واجب على الأمة الإسلامية جمعاء'.