DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العراق تأمل في فك عقدة اليابان

العراق تأمل في فك عقدة اليابان

العراق تأمل في فك عقدة اليابان
العراق تأمل في فك عقدة اليابان
أخبار متعلقة
 
يسعى المنتخب العراقي للخروج بأقل الأضرار من مواجهته الصعبة مع نظيره الياباني حامل اللقب اليوم الجمعة، في بريزبن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس آسيا استراليا 2015. وسيكون التعادل نتيجة جيدة للمنتخب العراقي بطل 2007 الذي استهل مشاركته الثامنة في العرس الكروي القاري بفوز ثمين جداً على جاره الأردني 1-صفر، فيما بدأت اليابان حملة الدفاع عن لقبها بفوز كاسح على فلسطين، الوافدة الجديدة الى البطولة، برباعية نظيفة. وإذا تمكن رجال المدرب راضي شنيشل من تجنب سيناريو المواجهة الوحيدة السابقة مع "الساموراي الأزرق" في النهائيات القارية والخروج بنقطة، فستصبح الطريق ممهدة تماماً أمامهم لبلوغ ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركات منتخب بلادهم والتي بدأها عام 1972 حين خرج من الدور للمرة الوحيدة قبل أن يحل رابعا عام 1976. ويأمل العراق أن يفك عقدته في البطولات الرسمية أمام المنتخب الياباني الذي سبق أن واجهه مرة واحدة في النهائيات القارية، وكان ذلك في ربع نهائي نسخة 2000 في لبنان حين خسر أمامه 1-4 وخرج من البطولة فيما واصل "الساموراي الأزرق" مشواره نحو لقبه الثاني حينها على حساب السعودية (1-صفر). والتقى الطرفان في ثلاث مناسبات رسمية أخرى، وجميعها في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، وفي الدور النهائي الحاسم بالتحديد، حيث تعادلا 2-2 في تصفيات مونديال 1994 ولم يتمكن أي منهما من بلوغ النهائيات، ثم في تصفيات المونديال الأخير الذي أقيم الصيف الماضي وقد فاز "الساموراي الأزرق" ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 1-صفر في طريقه إلى البرازيل. وبالمجمل تواجه الطرفان 8 مرات وفاز العراق مرتين لكن ذلك يعود الى عامي 1981 و1982، مقابل 4 لليابان وتعادلين. ويمكن القول: إن خسارة جديدة للعراق أمام اليابان لن تكون كارثية لأن فريق شنيشل في وضع جيد لحجز مقعده في الدور ربع النهائي كونه يواجه فلسطين في الجولة الأخيرة فيما يلعب جاره الأردني ضد حاملي اللقب. ومن المؤكد أن المهمة العراقية لن تكون سهلة على الإطلاق أمام اليابان التي تخطت فلسطين برباعية ياسوهيتو اندو وشينجي اوكازاكي وكيسوكي هوندا ومايا يوشيدا. وأظهر منتخب السامواري ورغم التفاوت الكبير في المستوى والتحضيرات والتاريخ مع المنتخب الفلسطيني أنه جاهز لتناسي خروجه من الباب الضيق في مونديال 2014 ما تسبب باستقالة مدربه الإيطالي البرتو زاكيروني واستبداله بالمكسيكي خافيير اجويري الذي حذر لاعبيه من فقدان التركيز بعد الفوز الكبير على فلسطين.