أكدت مصادر متعددة مقتل الجنرال محمد علي الله دادي، من كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق الغدير في محافظة يزد أثناء الغارة الإسرائيلية على سوريا التي شكلت ضربة موجعة لحزب الله، لما ستتركه من تداعيات عسكرية على الأرض قد تدفع بالأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات، إلى انفجار إقليمي شامل يعيد خلط الأوراق في منطقة الشرق الأوسط برمتها, وتتجنب "الدوائر الأمنية" الإسرائيلية التعقيب على الغارة, واكتفى وزير الدفاع موشيه يعالون بالقول: إن "حزب الله مطالب بتقديم الشروحات حول تواجد عناصره في الأراضي السورية إذا ما صحت الأنباء المتداولة حول الغارة". وجاءت الغارة قبل شهرين تقريباً من الانتخابات الاسرائيلية العامة التي يسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلالها الى الفوز بولاية رابعة، فيما لا يخفي الأخير معارضته لأي اتفاق نووي مع إيران. وأعلن"حزب الله" في بيان، مقتل عدد من مسلحيه في الغارة، أهمهم محمد عيسى أحد مسؤولي ملفي العراق وسوريا، إضافة لنجل عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008 في دمشق بتفجير سيارة.
مقتل قائد إيراني وأعلنت مواقع إيرانية مقتل الجنرال محمد علي الله دادي، من كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق الغدير في محافظة يزد "جنوب إيران" أثناء الغارة الإسرائيلية التي استهدف تجمعا لحزب الله في مزرعة الأمل في القنيطرة. وذكر موقع "يزدي نيوز" المقرب من الحرس الصوري نقلا عن مصادر مطلعة، أن "الجنرال الله دادي قتل أثناء الغارة برفقة مغنية و3 مرافقين لهما عندما كانوا يستقلون سيارة قادمة من لبنان إلى سوريا".
وذكرت بعض المواقع أن عدد القتلى الإيرانيين بالغارة الإسرائيلية وصل إلى 6 أشخاص, فيما اشارت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية الى أن قائدا عسكريا إيرانيا يدعى علي طباطبائي، سقط في الغارة أيضا.
اسرائيل وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الامر، لكن موقع "واي نت نيوز" الإسرائيلي نقل عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الهجوم استهدف "ارهابيين كانوا يخططون لمهاجمة إسرائيل". ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأشخاص الذين قتلوا كانوا يخططون لمهاجمة بلدات في شمال إسرائيل أو الاستيلاء عليها.
وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية: إن جهاد مغنية كان ضابطاً خطيراً في "حزب الله".