سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا قافلة جديدة من قوافل مساعداتها الاغاثية العاجلة المستمر ايصالها وتوزيعها على النازحين في شمال سوريا، حيث انطلقت هذه القافلة المكونة من 10 شاحنات من ميناء مرسين جنوب تركيا باتجاه المنطقة الشمالية من الداخل السوري لإستكمال توزيعها على الاشقاء النازحين في مخيمات سجو وقطنه وباب النور المجاورة لمعبر باب السلامة في ريف حلب ومعبر باب الهوى في ريف ادلب.
وأوضح مدير مكتب "الحملة في تركيا خالد السلامة ان الحملة الوطنية السعودية وضمن مشاريعها التي تخدم الاشقاء اللاجئين السوريين مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" حيث قامت بتسيير القافلة الثالثة والعشرين من القوافل المخصصة للمنطقة الشمالية من الداخل السوري، التي اشتملت على 10 شاحنات احتوت على ما مجموعه 30 الف قطعة شتوية من البطانيات التي تم تصنيعها خصيصاً لتوزع في هذه المناطق الباردة.
وأفاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان من جانبه، بان الحملة الوطنية مستمرة بتفويج المزيد من القوافل والشحنات من مستلزمات وكسوة الشتاء الى جميع مكاتبها في كل من الاردن وتركيا ولبنان، سواء ما تم التعاقد عليه مع المصانع المتخصصة خارج هذه الدول، او ما قام الشعب السعودي به كتبرعات عينية خلال الايام الاخيرة التي وصلت قيمتها الاجمالية الى اكثر من 13 مليون ريال سعودي.
ونوه السمحان الى ان الحملة تركز بشكل كبير على ايصال هذه المساعدات الشتوية الى المناطق الداخلية بالرغم من الصعوبات التي تواجهها الحملة في ذلك، مقدماً الشكر والتقدير لحكومة الجمهورية التركية وحكومة المملكة الاردنية الهاشمية، على ما يقدمونه من دعم وتسهيلات كان لها الاثر الكبير جدا في تذليل هذه الصعوبات، داعياً المولى عز وجل ان يتقبل هذا العمل الطيب وان يجعله في ميزان كل من تبرع او اسهم به.