وقعت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال اتفاقية لإنشاء مشروع صناعي بجمهورية مصر العربية يضم ثلاثة مصانع لإنتاج مواد البناء بإحدى مدن القناة باستثمارات سعودية لبنانية تصل إلى 500 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه نهاية هذا العام، وذلك ضمن سلسلة من المشروعات الاستثمارية الجديدة للجمعية في السوق المصرية.
ويعد هذا المشروع هو الثاني للجمعية خلال الاسبوع الحالي، فقد أعلنت عن توقيع عقد إنشاء مشروع مصري سعودي بمدينة السادس من أكتوبر، وهو أول مستشفى علاج طبيعي وتأهيل وصحة عامة بعدد 100 غرفة باستثمارات تبلغ 600 مليون جنيه، وتشترك فيه جامعة مصرية كبرى كشريك تعليمي ومركز «حيوية» للعلاج الطبيعي، وعدد من أكبر المراكز العالمية في هذا القطاع.
من جانبه، قال الأمين العام للجمعية أحمد درويش -في بيان للجمعية صدر أمس الاربعاء-: "إن باكورة الإنتاج الفعلي لهذا المشروع سيبدأ عام 2016، موضحا أن المشروع سيوفر 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء مدن القناة باستثمارات سعودية لبنانية، وأضاف درويش: إن الجمعية حريصة على التنوع في المشروعات التنموية والخدمية للجمعية للنهوض بالاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سلسلة من المشروعات الاستثمارية التي ستعلن الجمعية عنها خلال المؤتمر السنوي الثاني للجمعية المزمع عقده نهاية الشهر الحالي برعاية السفير أحمد القطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.
وأوضح درويش أن حفل الافتتاح يشارك فيه نحو 800 مستثمر ورجل أعمال بحضور وزراء الاستثمار والإسكان والسياحة والخارجية والصحة والبيئة والتخطيط والاتصالات والعدل والتضامن الاجتماعي، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة أنابت المستشار مصطفي سعيد مستشار رئيس الجمهورية لحضور الحفل المقرر إقامته بأحد فنادق القاهرة الكبرى، كما سيشارك سفراء الكويت ولبنان والبحرين ورؤساء مجالس إدارات بنوك المصرف المتحد والعربي وبنك مصر وعدد من أعضاء الجمعية في الاحتفال.
وقال درويش: إن الجمعية سوف تكشف خلال الحفل عن الاستعدادات التي سوف تشارك بها في المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل، بالإضافة إلى توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية الجديدة في السوق المصري في عدة قطاعات مختلفة.