أكد عدد من أصحاب المعالي الوزراء في جمهورية مصر العربية أن محبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لأمتيه العربية والإسلامية تجسدت في مواقفه التاريخية المشرفة.
وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عقب تأديتهم واجب العزاء في الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة : إن "التاريخ سيكتب على صفحات من نور الدور التاريخي الذي قام به فقيد الأمة "رحمه الله" سواء في الدفاع عن القضايا العربية والقيام بدور محوري فيها أو في الدفاع عن قضايا العالم الإسلامي والقيام بدور مهم للغاية على الصعيد الدولي".
وأشار معالي مستشار الرئيس المصري للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب اللواء أحمد جمال إلى أن الأمتين العربية والإسلامية خسرتا قائداً عظيماً بقيمة وقامة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله"، كما أنها خسرت حكيماً وكبيراً للعرب ، مشيراً إلى أن الأمتين العربية والإسلامية افتقدتاه في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الدول العربية.
وأفاد اللواء جمال بأن جميع المصريين يشاركون إخوانهم السعوديين في مصابهم الجلل، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الملك عبد الله بن عبد العزيز برحمته ويسكنه فسيح جناته.
فيما قال معالي وزير الإنتاج الحربي المصري المهندس إبراهيم يونس : "نحن نعزي أنفسنا والشعب السعودي في فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله"، متمنياً أن يغفر الله له ويجزيه خيراً عما قدمه للعالم العربي والإسلامي ويتغمده برحمته الواسعة.
وأعرب معالي وزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور من جهته عن تعازيه في فقيد المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "رحمه الله" الذي احتل مكانة كبيرة للغاية في قلوب المصريين.
وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية ومصر شقيقتان، وبالتالي فالعزاء في الملك عبد الله بن عبد العزيز "رحمه الله" هو عزاء للسعوديين والمصريين معاً، عاداً رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله - خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية كلها.
وأشار معالي وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب من جهته إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت رجلاً عظيماً بقيمة وقامة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وشدد الوزير المصري على أن العلاقات المصرية السعودية قوية ومستمرة ولا تتأثر بأية ظروف.