أكّد وجهاء وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال بالأحساء أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- هي وثيقة تاريخية للأجيال، حيث جاءت كالبلسم الشافي على قلوب الشعب الحزين بعد رحيل قائد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله تعالى- كما أن مقدمة الكلمة التي افتتحها مليكنا بالدعاء والرحمة للملك عبدالله أثّرت في النفوس، مشيرين إلى أنها كانت كاملة شاملة، لم تخص الشعب السعودي فقط، إنما شملت العالمين العربي والإسلامي، وما تضمنته من دعوة للوحدة والتضامن.
وقال رئيس قبيلة آل مرة طالب بن محمد بن شريم: جاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- من القلب إلى القلب، ومؤثرا في نفوس المواطنين بشدة. إنها كلمة لخصت نهج المملكة القويم. ودعت إلى وحدة الصف العربي، وجمع الكلمة، والدفاع عن قضايا الأمة العربية. تغمّد الله فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة، وندعو له بالرحمة والغفران، والدعوة لقيادتنا المباركة سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، فهم جميعاً أهل ثقة وعطاء في خدمة دينهم ووطنهم.
وقال رجل الأعمال حسين العلي: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- واضحة وضوح الشمس لا لبس فيها، حيث أوضحت للمواطنين مستقبل هذا الوطن العظيم بقادته وشعبه، وأكد مليكنا من خلالها سير المملكة على نهج المؤسس صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود- طيب الله ثراه- وهو التمسك وعدم الانحراف عن النهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها.
وقال رجل الأعمال سالم بن علي بن صبيح المري: كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- هي بمثابة الوثيقة التاريخية التي حدد فيها نهج ومسار المملكة التي تسير على النهج الإسلامي القويم، كما تضمنت العديد من العناوين التي تهم العالمين العربي والإسلامي وتدعوهما للوحدة، وبينت بأن المملكة ستسير على خط الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-، ولنا في قيادتنا الكريمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل الثقة لما له من سعة الأفق والعمل المخلص لمواصلة الجهد والعمل.
وبيّن عمدة بلدة المركز علي بن حسين العلي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إطلالته الأولى على شعبه والعالم، تحمل في طياتها الخير الوفير، وأن هاجسه يتجاوز حدود الوطن والشعب السعودي، بل امتدت مشاعره إلى العرب والمسلمين، وهذا هو ديدن ملوك المملكة العربية السعودية.
وقال الناشط الاجتماعي عباس المعيوف: أوضحت كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- أنه يتمم ما قام به الملك عبدالله- رحمه الله- من جهود كبيرة على مستوى الوطن الغالي، وما حققته المملكة من منجزات وعلاقات عالمية، كما بينت أن ملكنا سلمان يؤكد على استمرار هذا النهج وينطلق به إلى آفاق أوسع.
وقال عمدة مدينة العيون صالح بن عبدالله المهنا: ظهر مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- في أول خطاب ملكي بـ «كاريزما» خاصة لا تتوفر إلا في قائد ملهم. لقد خاطب شعبه ببساطة وبكلمات صادقة واعية نابعة من حب الوطن والشعب الذي يقف بجانب القيادة صفا واحدا مرصوصا. في هذه الكلمة تجلّت معاني الخوف من الله في شخصية مليكنا وقائدنا المظفر، كما أن حروفها سجلت همومه العربية والإسلامية، وهي رسالة للعالم أجمع على تمسك المملكة بالشريعة الإسلامية.