أخبار متعلقة
الملك عبدالله طالت خيراته جميع مسلمي العالم
ببالغ الحزن والأسى تلقى الشعب السعودي والأمتان العربية والاسلامية خبر رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز "رحمه الله" كيف لا وهو الملك الوالد المحبوب الذي لامست قراراته وانجازاته خلال السنوات الماضية كل أبناء شعب المملكة وطالت خيراته المسلمين حول العالم.. إنه فقْد كبير ولكن الحمد لله أن منّ على هذه البلاد بخير خلف لخير سلف الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" ذلك الرجل الذي يشهد تاريخ المملكة على انجازاته ودوره الهام في مسيرة التنمية والحفاظ على اللحمة والأمن ودفع عجلة التطور لتمضي قدماً.
ونرفع التعازي القلبية والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز "حفظهم الله" وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد لما فيه خير هذه البلاد وأبنائها.
مدير عام فرع وزارة الخارجية بالشرقية 
وطن آمن ومستقر
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعزي أنفسنا وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بهذا المصاب الجلل. رحل والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقيد الأمة وحامي حمى العروبة الذي اختاره المولى «عز وجل» الى جواره تاركاً لنا الكثير من الانجازات والأعمال الجليلة في كافة المجالات، والتي ستظل شاهداً على بقائه بيننا وسنظل نتذكره وتتذكره الأجيال القادمة من خلال عطاءاته «رحمه الله» وخدماته لوطنه وأمته بتعزيز مسيرة النهضة والبناء والرفاهية للمواطن ومبادراته الخيرة من اجل وحدة الصف العربي ولم شمل البيت الخليجي.
نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أفراد أسرته والأسرة المالكة الكريمة وكافة أبناء الوطن الصبر والسلوان.
كما أدعو الله «عز وجل» أن يوفق القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد بإكمال مسيرة العطاء والنماء في بلدنا المعطاء، ونبايعهم على السمع والطاعة والاخلاص لخدمة وطننا الغالي.
وفَّقهم الله جميعاً للسير على خطى الفقيد الراحل، ويحفظ وطننا ويبقى دائماً آمناً مستقرا بقادته وشعبه الوفي.
مدير عام فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالشرقية 
فقدنا أباً بارا وباني النهضة الحديثة
وصف رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمصاب الجلل، منوها إلى أن المملكة فقدت أباً بارا وقائدا حكيما محنكا وبانيا للنهضة الحديثة وقائدا في مختلف الظروف والازمات، وكان لحكمته وبعد نظره الفضل بعد الله في قيادة السفينة لبر الامان، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
وأضاف الملا: إن عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتسم بالاستقرار والرفاهية في كافة المجالات، وشهدت البلاد في عهده العديد من الانجازات والمكتسبات التي حققتها المملكة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتنموي والسياسي والعلمي والرياضي والصحي وكافة المجالات الأخرى، كما أنعم الله على هذه البلاد بقائد هاجسه تحقيق الرخاء والعيش الكريم لأبنائه وبناته المواطنين، كما أن الصلة العميقة بين القائد الراحل ومواطنيه تؤكد التلاحم القوي بين الراعي والرعية، والتي لو تحدثنا عنها لما استطعنا ان نوفيه حقه، فقد عمل منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة على ترتيب البيت السعودي الكبير، فكانت المملكة بإنجازاته الجبارة والكبيرة تتحدث عن نفسها، وتأتي مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للملكة لتؤكد أن هذه البلاد تواصل مسيرة الخير والنماء.
ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، والذي يعد شخصية تمتاز بالحنكة والحكمة والدراية الكافية برعاية المصالح وإنهاء المهام بكل اقتدار، فهو شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، ومشهود له ببعد النظر في مجالات الحياة، وتعود خبرته وحنكته القيادية من خلال ما تولاه من مناصب وما زاوله من مهام حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن، ليكمل مسيرة العطاء والنماء في المملكة والتي كانت كفيلة في أن تجعله محل الثقة والتقدير من خادم الحرمين الشريفين في تنصيبه وليا للعهد، كما ان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد امتداد لرؤية ثاقبة وبصيرة من ولي الأمر - أيده الله -، فنحن نأمل من هذا القرار الخير الكثير لما عرف من سموه من صدق وإخلاص وبذل وعطاء، خلال مسيرته العملية. 
وداعا للقائد الفذ
لم يكن مستغربا ان يعم الأسى والحزن ربوع المملكة والعالم، وان يتوافد المعزون من كل فج عميق فرادى وجماعات وقادة دول بعد رحيل القائد الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتقديم واجب العزاء، فقد كان ابو متعب قائدا استثنائيا وزعيما مقتدرا في قيادة السفينة نحو بر الامان في مرحلة عاصفة مرت بها الامة في السنوات الاخيرة.
ان الحديث عن الفقيد العزيز وسيرته العطرة يطول ويطول، وليس بإمكان سطور كهذه ان توفيه حقه، فهو القائد بحق بكل ما تحمله الكلمة من معان، وقد اكد فقيد المملكة حضورها في المحافل الدولية، وهو المعطاء، حيث غرفت من اريحيته وكرمه شعوب وامم وتمكن بسجاياه من كسب قلوب العرب والمسلمين، وكان موقفه موقف الوفي والشجاع لقضايا امته العربية، وكان دائما في المقدمة حين يتعلق الامر بخدمة قضايا المسلمين عامة، وما اقول إلا رحمك الله يا ملك القلوب، وفي الختام ابايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.
أحد مشايخ قبيلة البقوم بالشرقية 
وتستمر المسيرة
لقد تجلت اللحمة والوحدة الوطنية في حزن الوطن والمواطنين جميعاً على فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- وتجلت كذلك في الإقبال على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
إن الشعب السعودي يعيش حالة عميقة من الحزن والألم لفقد قائد ذي قامة شامخة وعطاء لا محدود ومنجزات كبيرة، أحب شعبه فأحبوه، وكان لا يتوقف عن العطاء، ظل لآخر حياته يعمل من أجل رقي بلاده وازدهارها وتقدمها.
وإن التاريخ سيسجل إنجازات ذلك الرجل العظيم، وستبقى سيرته صفحة بيضاء يقرؤها الأبناء جيلاً بعد جيل، بما تحقق في عهده الزاهر من نهضة في جميع المجالات، والتي من ضمنها وما لمسناه عن قرب في مجالنا أنه قد تضاعف عدد الجامعات والكليات في جميع مناطق المملكة لاستكمال أجيال الوطن لمسيرتهم التعليمية، كما تم ابتعاث عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات لمختلف دول العالم للحصول على أفضل درجات التعليم.
وخلال الخمسة والثمانين عاماً على توحيد المملكة تعاقب فيها الملوك من المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الذين حافظوا على هذه المسيرة الخيرة والسعي بالبلاد لمصاف الدول المتقدمة، وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجهٌ لا يخفى على العالم كله، ولم يغب عن القيادة، فلا شك أنه سيسير بهذه البلاد إلى ما فيه خير وصلاح الأمتين العربية والاسلامية. ومن الداخل سيستمر التآخي والوجدان بين الحاكم والشعب، وهذا الانتماء هو شعور كل مواطن تجاه الأسرة الواحدة التي تتحد وتتحالف في سبيل نصرة دينها وقيادتها ووطنها.
أخيراً لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات العزاء وأصدق المواساة، إلى الأسرة الحاكمة، وإلى الشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية كلها في هذا المصاب الجلل، داعياً الله عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جناته. كما أن بيعة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هي بيعة السمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ونسأل الله تعالى أن يوفق قيادتنا الرشيدة لما فيه الخير والسداد.
مدير عام الكليات والمعاهد - الهيئة الملكية بالجبيل 
نبايع على السمع والطاعة
أرفع باسمي ونيابة عن جميع منسوبي المديرية والفروع التابعة- التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في وفاة فقيد الامتين العربية والإسلامية المغفور له- بإذن الله- الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- الذي نذر نفسه لخدمة قضايا دينه ووطنه وامته. سائلا الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته.
ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله تعالى- على السمع والطاعة داعيا الله لهم بالتوفيق والسداد.
مدير عام الزراعة بمحافظة الأحساء 
آل بوعينين: نبايع الملك سلمان بكل ما في وسعنا
رفع الشيخ احمد بن يوسف الاحمد ال بوعينين احد اعيان محافظة الجبيل أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأسرة المالكة كافة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وعبر ال بوعينين عن مشاعره قائلاً نفخر في بلادنا أدام الله عزها بوجود قيادة حكيمة عليها رجال أوفياء دأبهم وديدنهم وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته - حفظه الله- عندما قال: «سأظل متمسكاً بالنهج القويم الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله.
وقال ال بوعينين إن المصاب جلل والخطب عظيم في فقيد الوطن والأمة الإسلامية، الرجل الذي قدّم أعمالاً جليلة وجهوداً جبارة في كافة المجالات؛ وشهد له القاصي والداني، سائلاً المولى جلت قدرته له بالرحمة والمغفرة والرضوان جزاء ما قدم لوطنه ومواطنيه والعالمين العربي والإسلامي.
واضاف لقد ترك -رحمه الله- عملا باقيا وسيرة عطرة ونموذجا خالداً لملك قاد المملكة بكل حكمة وتضحية وكرم وشجاعة، في رحلة تنمية شاملة، عمل طيلة حياته بكل تفان وإخلاص من أجل خدمة دينه ووطنه وقضايا الامة العربية والإسلامية العربية، نسأل الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه وأن يجزيه عما قدم لبلده وأمته خير الجزاء.
واختتم قائلا إننا بكل وفاء نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد. ونبايعهم على السمع والطاعة وعلى العمل بكل وسعنا في خدمة وطننا ورقيه سائلاً المولى عز وجل أن يمدهم بعونه وتوفيقه لقيادة هذه البلاد المباركة وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.