من هو الإنسان الذي كان في قمة التفاؤل أن يحقق منتخبنا الأول لكرة القدم أي نتيجة ايجابية في مشاركته بالبطولة الآسيوية ؟ وهل كنا سنضحك على أنفسنا ونحن نرى بأم أعيننا أن اللاعبين رحلوا إلى أستراليا وهم بغير إعداد أو مدرب أو مترجم أو .... او .... ، ثم نطالبهم بتحقيق اللقب الآسيوي ؟ كل ماحولنا يجعلنا نتشاءم بمستقبل غير جيد لكرتنا لأن الأشخاص الذين هم على هرم الكرة السعودية غير قادرين على لملمة الأوراق السابقة بل زادوا الطين بلة ، وبالعكس نجد الاهتمام أكثر في عهود الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله، وزمن الأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، ولكن الآن عمل متخبط بغير خبرة ادارية والنتيجة فشل وراء فشل. لايمكننا أن نحمل وليد عبدالله أو هوساوي أو السهلاوي أو هزازي نتيجة ماحدث في استراليا، لأن كل شيء هناك كان يوحي بأن اشتباكات ستحدث وضربا بين اللاعبين سيقع، على الرغم من اجتهاد أكثر اللاعبين داخل الملعب، إلا أننا في النهاية لابد وأن نرضى بالمعقول مما حدث هناك لأن النتيجة الحقيقية هي أن نخرج مهزومين في كل مباراة. المهم الآن أن يتم تدارك ماحدث، وإذا كان اتحاد القدم سيصلح الحال فليرنا ماسيعمل في الأيام القادمة، ولابد من أن ينشر طريقة عمله حتى ننتقد كجمهور اذا كان هناك شيء يستحق الانتقاد، أما العمل في الخفاء فهذا غير مقبول أبداً.