بجهود أبناء الأحساء المخلصين من هواة رياضة الفروسية وسباقات الخيل تكونت الفكرة فأصبحت واقعًا حيًا ومتنفسًا رياضيًا لأهالي الأحساء يقصدونه في كل أسبوع ويقضون به أفضل الأوقات لمشاهدة منافسات الفروسية وسباقاتها بعد أن كان حلمًا يراود الجميع.
فمنذ أن صدرت موافقة الأمير بدر بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- تعالى عام 1409هـ نائب رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس اتحاد الفروسية آنذاك، وذلك بتأسيس ميدان لسباقات الخيل في محافظة الأحساء، وذلك بناء على طلب ملاك الخيل المؤسسين والقائمين على ذلك بالجهود الذاتية، ومن تلك الفترة والميدان يمارس نشاطاته الأسبوعية حسب الجدول الزمني في كل موسم. وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل توجيهات محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود -حفظه الله- رئيس مجلس إدارة الميدان ودعم رجال الأعمال أعضاء مجلس الإدارة الموقرين أصبح واحدًا من ضمن الميادين الهامة على أرض الساحل الشرقي في الأحساء، ومن أكبر الميادين في المملكة بعد ميدان الملك عبدالعزيز بالرياض من حيث الكم والعدد والجمهور.
ويقام به 23 حفلًا (سباقًا) خلال الموسم وبواقع سبعة أشواط للخيل أسبوعيًا من مساء كل يوم سبت خلال الموسم الشتوي، ومجلس الإدارة وإدارة الميدان تسعى جاهدة في تطوير هذا الصرح الفروسي إلى الأفضل ليواكب مسيرة تقدم الفروسية السعودية أسوة بالميادين الأخرى في المملكة والعمل جار في ذلك من قبل المسؤولين عليه، متمنين لهم كل التوفيق والسداد إن شاء الله.
معلق ميدان الفروسية بالأحساء