DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كوزمين

تصفيات كأس العالم على الأبواب.. واتحاد الكرة لا حس ولا خبر!!

كوزمين
كوزمين
أخبار متعلقة
 
باقي من الزمن شهرين ونصف الشهر على موعد سحب قرعة تصفيات كأس العالم وكأس آسيا المدمجة وتحديدا في 17 أبريل 2015م والتي تم تغيير نظامها بالكامل، حيث يصعد أوائل المجموعات الثمان إلى المرحلة الثانية بالإضافة إلى أفضل أربع ثواني وتنطلق التصفيات في 11 يونيو من العام الحالي، لكن الوضع الحالي لمنتخبنا ينذر بالخروج مبكرا من تصفيات كأس العالم القادمة وتكرار الإحباط بالخروج المبكر. ولم يستفد من جملة الدروس والاخفاقات المتكررة التي مر بها منتخبنا طوال السنوات الماضية وخصوصاً بعد خروجه المبكر من الدور التمهيدي لكأس الخليج بالبحرين والتردد في إقالة المدرب الهولندي ريكارد خوفا من الشرط الجزائي وإسناد المهمة إلى الإسباني لوبيز بعقد مبالغ فيه ليواصل تكرار فشله في تنظيم كأس خليجي 22 بتقديم أسوأ وأسرع حفل افتتاح في تاريخ البطولة وأكملها بخسارة النهائي أمام قطر واختتمها بالخروج للمرة الثانية على التوالي من الدور التمهيدي لكأس آسيا 2015م. وبعد كل هذه الصدمات المتتالية على محبي الكرة السعودية واصل الاتحاد عجزه في وضع الحلول وتعديل مسار المنتخبات بشكل عام والمنتخب الأول بشكل خاص متناسيا الوعود عند إطلاق البرنامج الانتخابي لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد قبل سنتين ونصف والتي ساهمت في رفع سقف طموح الرياضيين في المملكة حيث وعدهم بالمنافسة على البطولات والتقدم في تصنيف الفيفا من المركز 87 إلى أفضل 40 منتخبا في العالم وللأسف أصبح منتخبنا استراحة عبور وتراجعنا في التصنيف إلى 109 عالمياً. وهل يعلم الاتحاد السعودي عن موعد الاستحقاقات القادمة للمنتخب والنظام الجديد لها لاسيما أن أول مشاركة قادمة هي خوض تصفيات كأس العالم وكأس آسيا التي تم دمجها في التصفيات الأولية قبل أن تكمل منتخبات النخبة مسيرتها نحو مونديال روسيا 2018م بينما تتنافس باقي المنتخبات على المقاعد المؤهلة إلى كأس آسيا 2019، فالوقت ليس في صالحنا وتحسين تصنيف المنتخب مطلب كبير للدخول إلى قرعة التصفيات المشتركة بطموحات أكبر من واقعنا الذي نشهده حالياً فتصنيف منتخبنا متأخر على المستوى العالمي والحادي عشر آسيويا والفارق النقطي مع الفرق التي أعلى ليس بالكبير ويمكن ان نتقدم للمركز الثامن أو السابع وسيتم شرحها لاحقا. دمج التصفيات اقترح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بطولة كأس العالم الأخيرة والتي أقيمت في البرازيل في عام 2014م على دمج الأدوار الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 وتصفيات كأس آسيا 2019، بعد ان كانت منفصلة في السابق، وتم طرح الموضوع على لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي في اجتماعها الذي عقد في الخامس من شهر أكتوبر وتمت المصادقة عليه واعتماد هذا النظام الجديد والذي سيطبق رسميا لتصفيات كأس العالم 2018م وكأس آسيا 2019م. طريقة التصفيات الجديدة من المعروف أن عدد المنتخبات الآسيوية لكرة القدم 46 اتحادا محليا وينص القانون الجديد للتصفيات على تقسيم فرق القارة إلى ثماني مجموعات تضم كل مجموعة 5 فرق وبهذا يكون مجموع الفرق التي ستلعب دور المجموعات 40 فريقاً مما يعني إقامة تصفيات تمهيدية تضم الفرق التي احتلت المراكز الـ12 الأخيرة في آخر تصنيف شهري صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي يسبق سحب قرعة التصفيات وتحديدا في 7 أبريل 2015م. وتتنافس المنتخبات الـ12 على 6 مقاعد مؤهلة إلى المرحلة الأولى من التصفيات المزدوجة لكي يصبح العدد الكلي 40 منتخباً تتوزع على المجموعات الثماني تلعب فيما بينها بطريقة الذهاب والإياب. بنهاية هذا الدور تتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الـ 8 الأولى بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وتضمن ذات المنتخبات وعددها 12 التأهل إلى نهائيات كأس آسيا. هذه المنتخبات المتأهلة إلى التصفيات النهائية ستقسم إلى مجموعتين بواقع ست منتخبات في المجموعة تلعب فيما بينها بطريقة الذهاب والإياب ويتأهل أصحاب المركز الأول والثاني مباشرة إلى مونديال روسيا 2018 فيما يخوض صاحبا المركز الثالث في المجموعتين مواجهتين مباشرتين في الملحق القاري يتأهل الفائز بمجموعهما إلى الملحق العالمي الذي يقام بنظام المداورة بين قارات آسيا أوقيانيا وأمريكا الجنوبية والكونكاكاف وهي القارات التي تحصل على نصف مقعد بالإضافة إلى المقاعد الأخرى الكاملة. أما المنتخبات الأربعة التي احتلت المركز الثاني من غير المتأهلة إلى التصفيات النهائية لكأس العالم فستنضم إلى 16 منتخباً احتلت المراكز الثالث والرابع من بين المجموعات الثماني بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الأخير بمجموع 24 منتخباً تدخل في تنافس فيما بينها من اجل التأهل إلى كأس آسيا 2019 بحيث يصبح توزيع هذه المنتخبات على ست مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة تلعب فيما بينها بطريقة الذهاب والإياب ويتأهل صاحبا المركز الأول والثاني إلى نهائيات كأس آسيا بمجموع 12 منتخباً تنضم إلى المنتخبات الـ12 المتأهلة إلى المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم ونهائيات آسيا بمجموع 24 منتخباً. نظام كأس آسيا 2019 الاتحاد الآسيوي سيرفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة القادمة في 2019 إلى 24 منتخبا بدلاً من 16 منتخباً ستشارك في البطولة المقبلة في أستراليا، كما تم إلغاء النظام السابق الذي يقضي بتأهل بطل آسيا ووصيفه وصاحب المركز الثالث إلى النسخة التالية من النهائيات حيث ستخوض المنتخبات الثلاث الحاصلة على المراكز الأولى في كأس آسيا أستراليا 2015 التصفيات المزدوجة في حين يحجز المنتخب المستضيف مكانه في النهائيات رغم أنه سيشارك في التصفيات المزدوجة بحثاً عن التأهل إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم وفي حال فشله في بلوغ الدور الحاسم فلن يشارك في المرحلة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا. وتجدر الإشارة إلى أن الفصل بين تصفيات المونديال وتصفيات آسيا سيكون منذ الدور الثاني حيث تلعب الأدوار النهائية من تصفيات المونديال بمعزل عن التصفيات النهائية لكأس آسيا. منتخبنا وتصفيات كأس العالم بمجرد الحديث عن تصفيات القارة الآسيوية سيتبادر إلى الأذهان بأن الاعتماد في توزيع مستوى المنتخبات سيكون على موقع المنتخب في التصنيف الآسيوي وليس العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي (فيفا). ولكن دمج التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم وكأس آسيا يحتم الاعتماد على تصنيف الفيفا لأن هذه التصفيات ستفضي إلى التأهل إلى أحد البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل مباشر والحديث هنا عن كأس العالم. بناءً على ذلك فإن موقع منتخب المملكة في المركز 102 على جدول الترتيب العالمي للمنتخبات ووضعه حالياً في المركز 11 بين المنتخبات الآسيوية الـ46 بذلك يكون مصنفاً في المستوى الثاني (بحسب التصنيف الحالي وليس بحسب التصنيف الذي سيؤخذ بالاعتبار عند سحب القرعة). موعد التصفيات حدد الاتحاد الآسيوي يوم الحادي عشر والسادس عشر من يونيو 2015 موعداً لانطلاق التصفيات المزدوجة لتصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 على أن تجري قرعة التصفيات في شهر أبريل بحسب ما تشير إليه مصادر الاتحاد الآسيوي. طريقة تصنيف المنتخبات الآسيوية جدول تقسيم المنتخبات الآسيوية على المستويات بحسب الجدول الحالي لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات في شهر ابريل الذي يسبق القرعة سيتم اعتماد جدول التصنيف الخاص به ليكون المعيار الذي سيتم على أساسه تحديد مستويات المنتخبات الآسيوية. المنتخبات الأخيرة آسيويا تضاف إلى المنتخبات المذكورة وهي نيبال - ماكاو - باكستان - منغوليا - برناوي - بوتان مع المنتخبات الستة التي تسبقها ويتأهل منها 6 فرق إلى دوري المجموعات الثمان. الحلول لرفع التصنيف النتائج المخيبة للآمال في السنوات الأخيرة لمنتخبنا أهدرت فرصة تحسين تصنيفه الدولي والوصول إلى المستوى الأول وهو حاليا في المركز 102 عالميا و11 آسيويا. ومن أهم الحلول سباق الزمن بإحضار مدرب مناسب لقدرات منتخبنا واستغلال أيام في تاريخ 23 إلى 31 مارس بلعب مباريات قوية مع منتخبات أوروبية أو من أمريكا الجنوبية والبحث عن الفوز لاسيما ان منتخبات أوروبا أو أمريكا الجنوبية تمتلك وزنا أكبر من بقية القارات الأخرى خاصة أنه لا يفصله عن ذلك سوى ثلاثة مراكز وفارق النقاط بين منتخبنا والمنتخب القطري صاحب المركز السادس 29 نقطة و28 نقطة عن المنتخب العماني والأردني السابع والثامن بعد الخروج من كأس آسيا الأخيرة علما ان المنتخب الأسترالي والصيني في المركز التاسع والعاشر وسيتقدمان كثيرا وخصوصا المنتخب الأسترالي. ويجب الاستفادة بإيجاد مباريات ودية عالية المستوى لمنتخبنا في أيام الفيفا في الفترة بين 23 إلى 31 مارس والبحث عن الفوز ولاشيء غيره من أجل التقدم في سلم الترتيب خصوصا ان الاتحاد الآسيوي سوف يعتمد على تصنيف شهر ابريل والذي سيكون قبل القرعة. نقطة على السطر لاشك أن الطريقة الجديدة في تصنيف وفرز منتخبات القارة جاءت خدمة للمنتخبات المتقدمة في التصنيف على حساب المتأخرة فيه وصعبت من احتمالية وصول المنتخبات الأقل تصنيفا إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم.. مما يضع ضغطاً إضافياً على نسيان الخروج المر من كأس آسيا 2015م بأستراليا ولهذا يجب علينا نسيان الماضي والتفكير في الحاضر والمستقبل بمسابقة الزمن ورفع وتيرة العمل بالمنتخب الأول بالتعاقد مع مدرب بشكل عاجل وترتيب مباريات قوية في شهر مارس هذا إن كان لحلم التواجد في كأس العالم في روسيا 2018 مكان في أجندتنا الكروية!! خاتمة إذا صح تصريح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم المنشور في بعض الصحف بعد الخروج من كأس آسيا بأن مدرب المنتخب القادم سوف يصل في منتصف العام الحالي أقول على منتخبنا السلام، فكيف باتحاد رئيسه لا يعلم عن مواعيد ورزنامة الاتحاد العالمي والآسيوي. لوبيزريكارد