أوضح المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرج أن الجهاز المناعي في الجسم يتعرف على بعض أنواع الاورام بشكل أفضل من الأنواع الأخرى. على سبيل المثال يمكنه التدرب على محاربة سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما)، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. ويجري الآن تطوير علاجات مناعية جديدة خصيصا لهؤلاء المرضى. وأوضح الطبيب ديرك ياجر، مدير قسم علم الاورام في المركز الوطني لامراض
الاورام في هايدلبرج بألمانيا "(عن طريق) هذا العلاج، هذا الدواء،تم تنشيط خلايا مناعية معينة لكي يكون لديها القدرة على التعرف على الخلايا المصابة بالورم والقضاء عليها".
وأدرجت دورية (ساينس) ومقرها الولايات المتحدة العلاج المناعي للسرطان على رأس قائمتها للإنجازات العلمية في 2013، عندما عززت استراتيجية العلاج، قيد الاعداد لعقود، امكانياتها في النهاية".
وبعد مرور عام، لا تزال أغلب العلاجات في طور التجريب، وفي مراحل مختلفة من التطوير.