تعود عصر اليوم عجلة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للدوران بعد توقف دام قرابة الشهرين، بإقامة منافسات الجولة الرابعة عشرة التي ستنطلق بثلاث مباريات تجمع نجران والنصر في نجران وهجر والأهلي في الأحساء والخليج والشباب في الدمام.
نجران × النصر
يتطلع النصر إلى حصد النقاط الثلاث عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على نجران في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب نادي الأخدود بنجران، وتعتبر نتيجته مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما، الفريق المحلي يأمل في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل والمحافظة على موقعه في سلم الترتيب، بينما يسعى الضيف إلى تكرار نتيجة مباراة الذهاب والعودة بالنقاط الثلاث والبقاء في القمة. وعطفا على الفوارق الفنية والنقطية بين الفريقين فإن كفة النصر تبدو هي الأرجح لحسم المباراة، ولكن نجران لن يكون صيدًا سهلًا خصوصًا أنه يقدم مستويات كبيرة يحرج من خلالها الكبار عندما يلعب على أرضه وأمام جماهيره.
ويدخل نجران المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 14 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر 7 مباريات ويأمل بقيادة مدربه الجزائري فؤاد بوعلي في إيقاف المتصدر والخروج بنتيجة إيجابية تعزز من وضعه في الدوري لاسيما أن مركزه الحالي غير مطمئن في ظل تقارب النقاط بينه وبين مطارديه، ومن المتوقع أن يلعب مدربه بطريقة دفاعية للحد من خطورة المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة التي تشكل قلقًا لدفاع أي فريق في ظل وجود لاعبين يمتازون بالمهارة والسرعة.
ويبرز في الفريق محمد شريفي وعزان مقبول وسلطان الشريف وحمد الربيعي والجزائري فريد شكلام والغاني كوبينا وينفيل والبرازيلي جادسون دوس سانتوس.
أما النصر فيدخل المباراة وهو في الصدارة برصيد 34 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 11 وتعادل، كما خسر في واحدة ويطمح اليوم بقيادة مدربه الأوروجوياني خورخي داسيلفا في إضافة ثلاث نقاط جديدة يُحكم من خلالها قبضته على الصدارة، وهو بلا شك قادر على ذلك في ظل الاستقرار الفني والإداري الذي ينعم به فضلًا عن تكامل صفوفه التي تم تعزيزها بالمهاجمين الأوروجوياني فابيان والإكوادوري ويلا اللذين قد تشهد المباراة ظهورهما الأول في حالة اكتمال إجراءات تسجيلهما لدى لجنة الاحتراف.
وسيركز المدرب على الجوانب الهجومية بحثًا عن هدف مبكر يمنح لاعبيه مزيدًا من الثقة، ويؤثر سلبًا على معنويات لاعبي المنافس ويمنحه فرصة تسيير المباراة بالطريقة المناسبة، وكان الفريق قد استعد لمنافسات الدوري بإقامة مباراتين وديتين أمام السيلية القطري والفتح وفاز فيهما رغم غياب لاعبيه الدوليين الذين سيكون دورهم مؤثرًا في مباراة اليوم.
ويبرز في صفوف الفريق عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرزيفسكي.
هجر × الأهلي
يأمل هجر في مواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية عندما يستضيف الأهلي على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين يشتركان في الرغبة ويختلفان في الطموح. فهجر الذي قدم مستويات كبيرة في مبارياته الأخيرة يسعى لرد اعتباره من ضيفه الذي هزمه بنصف درزن في افتتاح البطولة، وفي نفس الوقت التقدم خطوة في سلم الترتيب، بينما يتطلع الأهلي لحصد العلامة الكاملة وملاحقة النصر لاسيما أن أي تعثر سيقلص من حظوظه في المنافسة على اللقب ويفتح الطريق للمتصدر لتوسيع الفارق. ورغم أفضلية الأهلي إلا أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين ولن تبوح بكامل أسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر.
ويدخل هجر المباراة وهو في المركز السابع برصيد 17 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 5 وتعادل في 2 وخسر 6 مباريات، ويطمع بقيادة مدربه المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش إلى إحراج الضيف واستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة جيدة تدفعه لتحقيق الأفضل في قادم المباريات خصوصًا أنه يُعتبر حاليًا في أفضل حالاته الفنية بعد أن استثمر فترة التوقف وأقام معسكرًا خارجيًا في تركيا تخللته بعض المباريات الودية فضلًا عن تدعيم صفوفه باللاعب البرازيلي جيلديمار والمهاجم الكرواتي داريو جريتك.
وسيلعب المدرب بطريقة تميل للدفاع والضغط على حامل الكرة والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة واستغلال اندفاع المنافس للهجوم، ويبرز في صفوف الفريق حارسه مصطفى ملائكة وحسن الشويش وفيصل الخراع وخالد الدوسري وأحمد الناظري وسلمان الحريري ومحمد الراشد والمونتينيغري جورجي يانكوفيتش والأردني علاء الشقران.
وفي المقابل يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 29 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 8 وتعادل في 5 ولم يخسر أي مباراة، ويبحث بقيادة مدربه السويسري كريستيان جروس عن فوز تاسع يحافظ من خلاله على سجله خاليًا من الهزائم، وفي نفس الوقت مطاردة النصر على الصدارة.
وقد أقام الفريق خلال فترة التوقف معسكرًا خارجيًا في أبوظبي خاض خلاله مباراة ودية واحدة ودعم صفوفه بالثنائي البرازيلي برونو سيزار واوزفالدو، ولكنه سيفقد جهود هداف الدوري المحترف السوري عمر السومة والمهاجم الآخر مهند عسيري بداعي الإصابة، وسيلعب المدرب بطريقته المعتادة التي يغلب عليها الطابع الهجومي بحثًا عن الفوز دون سواه وبلا شك أن مشاركة الثنائي البرازيلي ستعزز من قوة الفريق الذي يبرز في صفوفه أسامة هوساوي وتيسير الجاسم ووليد باخشوين ومصطفى بصاص وحسين المقهوي وسلمان المؤشر والمحترف المصري محمد عبدالشافي.
الخليج × الشباب
يبحث الشباب عن بداية قوية يستعيد من خلالها توازنه عندما يلاقي الخليج على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة مهمة لكلا الطرفين رغم تفاوت الطموحات بينهما، فالخليج صاحب الأرض والجمهور يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تبعده عن مراكز المؤخرة في الوقت الذي ينشد فيه الشباب النقاط الثلاث التي ستبقيه في المنافسة على اللقب، ومع أن الشباب يتفوق على مضيفه فنيًا إلا أن مواقف الخليج أمام الضيف تبقى راسخة في الذاكرة والتي كان آخرها إخراجه من مسابقة كأس ولي العهد في إحدى مفاجآت المسابقة.
ويدخل الخليج المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 2 وتعادل في 4 وخسر 7 مباريات، ويتطلع بقيادة مدربه التونسي جلال قادري إلى تحقيق الفوز أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل لاسيما أن وضع الفريق الحالي لا يحتمل التفريط في النقاط إذا ما أراد الاستمرار مع الكبار موسمًا آخر.
وقد استعد الفريق لمنافسات الدور الثاني من خلال معسكر إعدادي أقامه في قطر، كما عزز صفوفه ببعض اللاعبين أمثال أيمن فتيني وسلمان هزازي إلى جانب التعاقد مع اللاعب الكاميروني أمينو بوبا، ومن المنتظر أن يلعب مدربه بطريقة تميل للدفاع للحد من خطورة المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يجيدها لاعبوه، ويبرز في الفريق مسلم آل فريج وعيسى آل عباس وعبدالله السالم وهتان باهبري وحسين التركي والأردني إبراهيم الزواهرة ومواطنه حمزة الدردور.
وعلى الطرف الآخر يدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 27 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 8 وتعادل في 3 وخسر مباراتين كانت الأخيرة منها أمام النصر وأدت إلى إقالة مدربه الألماني ستامب والتعاقد مع المدرب البرتغالي باتشيكو الذي يأمل أن تكون بدايته موفقة مع الفريق الذي عزز صفوفه بالمهاجم الغاني جون أنطوي والمهاجم موسى الشمري ولاعب المحور عبدالرحمن الخيبري. ويعتبر الفريق أكبر المستفيدين من قرار العفو الشامل الذي أصدره الرئيس العام لرعاية الشباب حيث سيستفيد من جميع لاعبيه بعد أن طال العفو خمسة منهم، وهو ما يجعل كافة الخيارات متاحة أمام المدرب الذي من المتوقع أن يبادر بالهجوم بحثًا عن هدف مبكر يمنح لاعبيه جرعة معنوية لإضافة المزيد من الأهداف، ويبرز في صفوف الفريق عبدالله شهيل وحسن معاذ وعبده وأحمد عطيف ونايف هزازي وعبدالمجيد الصليهيم والأردني طارق خطاب والبرازيلي رافينها.
رافينها
السالم
بصاص
الخراع
جونسون