عقد المركز الإعلامي بنادي الاتحاد مساء أمس مؤتمرا صحفيا للاعبين المحترفين المنضمين حديثا إلى صفوف الفريق الكروي الأول العراقي سيف سلمان والروماني سان مارتن والبولند لوكاس زوكالا، وأدار المؤتمر المشرف العام على المركز الإعلامي المتحدث الرسمي باسم النادي جمال عارف.
في بداية المؤتمر تحدث اللاعب العراقي سيف سلمان الذي أبدى سعادته بالانضمام لصفوف نادي الاتحاد الذي يعد من أكبر الأندية في المنطقة العربية وقارة آسيا. متمنيا أن يشكل إضافة فنية للفريق وأن يوفق مع زملائه في تحقيق تطلعات الجماهير الاتحادية, وأشار الى أن الفريق الاتحادي تحسن كثيرا منذ أن شاهده في بداية المعسكر بمنطقة جبل علي حتى الآن، وأصبح جاهزا للمنافسة في أقوى دوري عربي.
من جانبه أوضح اللاعب البولندي لوكاس زوكالا أنه رحب بالانتقال لصفوف الفريق بعد أن تحدث مع المدرب فيكتور بيتوركا وعلم عن مكانة وعراقة نادي الاتحاد والشعبية الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها. وأضاف أن سمعة الاتحاد في القارة الآسيوية وعرضه الجيد كانت كفيلة بإقناعه للانتقال إلى صفوف الفريق حتى ولو لم يكن المدرب بيتوركا على رأس الدفة الفنية للفريق، مؤكدا أن سوف يبذل قصارى ويضع كامل خبرته لصالح الفريق.
وفي نفس الإطار تحدث اللاعب الروماني سان مارتن الذي أشار الى أن بداية مفاوضاته مع نادي الاتحاد جاءت عبر حديثه مع المدرب فيكتور بيتوركا وبعدها سارت المفاوضات بشكل جيد انتهى بانضمام لصفوف الفريق. مارتن كشف أنه لم يتفاجأ بالأجواء الحارة بمدينة جدة، موضحا أنه سمع من زملائه أن الأجواء ستكون شديدة الحرارة في الأشهر المقبلة، لكنه سوف يتأقلم مع ذلك.
وردا على سؤال حول تعليق نادي الاتحاد على الحديث الفضائي الذي أدلى به اللاعب المحترف السابق في صفوف الفريق المالي سامبا دياكيتي أوضح المشرف العام على المركز الإعلامي المتحدث الرسمي باسم النادي جمال عارف أن التعامل مع حديث اللاعب ذو شقين الشق القانوني منه: تم تسليم ملفه إلى محامي النادي لاتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوق نادي الاتحاد ومجلس إدارته والشق الثاني: يتلخص في كون نادي الاتحاد قام بإجراء مخالصات مالية مع اللاعبين المحترفين الثلاثة الذي تم الاستغناء عنهم ( سامبا دياكيتي ومحمد الضيميري وديديه ياكونان) وتم تسليم بطاقاتهم الدولية للاتحادات الكروية المعنية, حيث تم توقيع اتفاقية ملزمة بين النادي واللاعب سامبا دياكتي بحضور وكيل أعماله.
وأشار المتحدث الرسمي الى أن نادي الاتحاد يستغرب الأسلوب الذي تتبعه بعض وسائل الإعلام التي تشن حملة ذات أهداف معروفة لكافة الاتحاديين تأمل من خلالها في أن تصل إلى التشويش على النادي وحجب الأنظار عن العمل الكبير الذي يقوم به مجلس الإدارة الذي استطاع السير بالنادي في الفترة الماضية ومعالجة العديد من الأزمات التي لم يكن المجلس الحالي طرفا فيها. في حين أن ذات الوسائل الإعلامية اتبعت أسلوب (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) عندما كان النادي يئن تحت فوضى إداراية ومالية في فترات سابقة.