DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حضور فاعل في ملتقى شباب الخبر الثامن

داعية في ملتقى شباب الخبر يحذر من «خطر الدواعش الإلكتروني»

حضور فاعل في ملتقى شباب الخبر الثامن
حضور فاعل في ملتقى شباب الخبر الثامن
أخبار متعلقة
 
حذر داعية شبابَ المملكة من خطر الخوارج والمعتدين والمكفرين وأهل الشهوات والفساد خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عموما ممن أثاروا الفتن والمصائب "الدواعش"، لافتاً إلى أن الظاهر منهم من تسموا بأسمائهم وبدأوا يشوهون صورة المجتمع السعودي ويحاربونه محاربة ظاهرة داخليا وخارجيا، أما الخفي منهم فهم يسعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتفكيك هذا المجتمع، داعياً المكاتب الدعوية في المملكة إلى التركيز على فئة الشباب حتى لا تتلقفهم أيدي المعاصي والفسق والفجور، والسعي إلى استمرار الملتقيات الدعوية الشبابية لأثرها العظيم. وقال الداعية الشيخ ابراهيم الزيات خلال محاضرته في ملتقى شباب الخبر الثامن أمس الأول بحضور مايقارب 3 الآف شاب: إن العلماء لهم دور عظيم في توضيح الغبش الذي يواجه الشباب من تلك الأيدي الخفية فإذا عدمنا جانب العلماء انعدم الجانب الايجابي فأصبحت جوانب الشر تهجم من كل مكان، مشيراً إلى أن هذه الملتقيات لها أهمية كبيرة في توجيه الشباب فهم يحتاجون من ينزل لهم، فالشباب إن ابتعدت عنهم ابتعدوا وان أقتربت منهم اقتربوا، وتواجد الشباب في مثل هذه الملتقيات ومطالبتهم بالوقوف معهم ورغبتهم في معرفة الطريق الصحيح الذي يتبعونه. وكشف الشيخ الزيات أنه ومن خلال ملتقيات شباب الخبر السابقة تواصل معه أكثر من 200 شاب كلهم أقبلوا على الخير بفضل هذا الملتقى الدعوي ومنهم اليوم من حفظ كتاب الله ومنهم من رجع لوالديه بعد أن كان عاقاً ومنهم من كان مدمن مخدرات وتاب ومنهم من أخذه الفكر الضال ولكن مع التوجيه عادوا إلى الطريق الصحيح، مبينا أننا اليوم نجد من الشباب للأسف الشديد من أغراهم هؤلاء الخبثاء من كل باب، وسحبه المنحرفون من الفكر الضال أو المكفرون من الدواعش وغيرهم من أهل الفساد حتى أصبح الشاب لايريد أن يسمع آية أو حديثا فيما باتت المساجد تفتقر للشباب بسبب التشويه بالإضافة إلى من يتربص بالشباب ليأخذهم ويخدعم بأفكاره. هذا وقد استمرت فعاليات ملتقى شباب الخبر الثامن في يومه الثالث بالعديد من الفعاليات والاركان التوعوية الشائقة، عبر المخيمات المخصصة للجمهور بمسميات وأهداف مختلفة، حيث تضمنت دورة تدريبية للدكتور أيوب الأيوب "كيف تصبح مؤثرا" ومحاضرة عن التعصب الرياضي قدمها للشباب مدير المنتخب السعودي للناشئين إضافة إلى العديد من البرامج الدعوية والاجتماعية والرياضية والترفيهية. عروض مرئية للتوجيه وفي احد الاركان التوعوية الشائقة التي يقدمها ملتقى شباب الخبر الثامن تنتشر الخيام المخصصة للجمهور بمسميات واهداف مختلفة استفاد منها اعداد كبيرة من الجمهور ويتردد عليها مجموعه من الشباب وهي "خيمة الحوار كافيه" وخيمة "البيت المقلوب" وخيمة "تزود معنا" حيث تتناول هذه الخيام الثلاث في كل يوم موضوعا جديدا يجري الحوار فيه مع مجموعة من الشباب ففي كل 20 دقيقة يدخل كل خيمة مابين 25 الى 30 شخصا للاستمتاع بالمحاضرات وحلقات النقاش التي تدور داخل هذه الخيام على ايدي مدربين ومحاضرين اختيروا بعناية لتقديم الفائدة لهذه الفئة من الشباب. وقال مستشار خيمة "تزود معنا" سعود الهويمل ان الخيمة مكونة من ثلاث غرف تستوعب 30 شخصا في كل غرفة للاستمتاع بالمحاضرات المقدمة بهذه الخيمة وتقديم الضيافة كترحيب بالجمهور والشباب ويبلغ عدد الجمهور الذين يفدون الى هذه الخيمة في اليوم الواحد حوالي 190 شخصا والخيمة عبارة عن عرض مرئي عن المواضيع التي نتطرق لها كل يوم وموضوعنا اليوم عن القرار الصعب وهو كيفية التخلص من مشاهدة الافلام الاباحية وكذلك موضوعنا الاخر اليوم رحلة المشتاق وهي تتحدث عن اهمية الصلاة وانها ركن عظيم من اركان الاسلام يجب ان يتعلق قلب المسلم بها دائما وجميعنا بحاجة الى مثل هذه المواضيع خاصة الصلاة لانها ليست متعلقة بعمر معين وانما هي لكافة الاعمار الصغير والشاب والكبير. وعن كيفية تناول مثل هذه المواضيع قال: "اننا نعمل بنظام المجموعات، كل مجموعة تدخل ويتم مشاهدة بعض العروض المرئية ويتم التعليق من احد الدعاة في هذه الغرفة وتفتح حلقات النقاش فيما بينهم وكذلك بالنسبة للغرف الاخرى في تناول كل موضوع في كل يوم وتبلغ مدة العروض المرئية وكلمة الدعاة في داخل هذه الغرف حوالي 15 دقيقة ثم تخرج هذه المجموعة لتدخل المجموعة الاخرى وهكذا وقد كان من نتائج هذه الخيمة توبة 25 شخصا من خلال العروض المرئية او كلمة احد الدعاة في هذه الخيمة، وايضا من نتائج الحملات في الاعوام الماضية توبة اعداد من المشرفين على بعض المواقع الاباحية وكذلك توبة احد المروجين والمدمنين ومن الجنس الثالث وكذلك توبة احد الاشخاص من عبدة الشياطين من خلال خيمة تزود معنا، ومن خلال علاقتنا مع قسم الجولات بالملتقى نخبرهم عن مواضيع محاضراتنا وما سيتم طرحه من افكار لقيام هذا الفريق بالتواصل مع الشباب بالخارج واحضارهم الى هذه الخيم لغرس بعض المفاهيم الاسلامية الصحيحة وبعض الاخلاقيات النبيلة ومن خلال تواصل الشباب معنا يتم تعريفهم بالبرامج المقدمة والتي فيها خير لهم في الدنيا والاخرة، وكثير ممن حضر من الشباب وكان لديه الاصرار بالمواصلة في دروب الخير اصبحوا الان اعضاء معنا في مكتب هداية وفي الملتقيات التي تنظم كل عام، وقد بلغ عدد من استفاد من الجمهور والشباب خلال اليومين الماضيين حوالي 350 شخصا واليوم وصل العدد حوالي 193 شخصا استفاد مما تم عرضه في خيمة "تزود معنا". وهج الشموخ ولقي الأوبريت الإنشادي "وهج الشموخ" الذي كتب كلماته الزميل الشاعر محمد بن أحمد الزهراني أصداء إيجابية واسعة من خلال تناقله بشكل كبير عبر القنوات الفضائية الناقلة لملتقى شباب الخبر الثامن إضافة إلى تناقله بين محبي الشعر والإنشاد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد عبّر الشاعر الزهراني عن إعجابه بما لقيه العمل الإنشادي كونه أول عمل يجمعه مع فرقة صدى الخليج الإنشادية،مشيراً إلى أن الأوبريت يتكون من ثلاثة مقاطع شعرية بواقع اثني عشر بيتاً لكل مقطع، وتناول المقطع الأول عبارات ترحيبية بالجمهور الذي حضر الحفل ومن يتابع خلف الشاشات، فيما تناول المقطع الثاني عزم وطموح الشباب على الإبداع، وتناول المقطع الأخير تلاحم القيادة والشعب والتفاف الرعية حول الراعي وفضل هذه البلاد الطيبة على بقية بلدان العالم، فيما ذكر المنشد سمير البشيري أن كلمات الأوبريت كانت فعلاً معبرة ومناسبة لأدائها بشكل جماهيري، وهذا ما وفقنا إليه ولله الحمد مشيراً إلى أن تعاون الزملاء المنشدين الذين أدوا الأوبريت معي كان مميزاً وهذا ما جعلنا نخرج بثلاث لوحات إنشادية مميزة ولله الحمد، وعن الأصداء التي لقيها الأوبريت ذكر البشيري أن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت بشكل واسع لوحات الأوبريت الثلاث وهذا ما لمسناه من خلال ردود أفعال المتابعين والجماهير، فيما ذكر المنشد عبدالمحسن اللهو أن تنوع الألحان أعطى إضافة جميلة، فالأوبريت مكون من ثلاث لوحات كل لوحة إنشادية لها لحن وإيقاعات مختلفة متناغمة مع محتوى الكلمات مشيراً إلى أن الكلمات المكتوبة ساعدتنا على الأداء بشكل مميز ولله الحمد، وأشار المنشد إبراهيم الغامدي إلى أن من الأمور التي ساعدت على تميز الأوبريت وسرعة انتشاره هو تناغم الأصوات التي أدت الأوبريت بحيث خرج الأوبريت كقطعة موسيقية واحدة متناغمة.