DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مساحات كبيرة من طريق الملك عبدالله احتلتها مكاتب تأجير السيارات

مكاتب تأجير السيارات بالخبر تضم مواقف الأحياء إليها

مساحات كبيرة من طريق الملك عبدالله احتلتها مكاتب تأجير السيارات
مساحات كبيرة من طريق الملك عبدالله احتلتها مكاتب تأجير السيارات
أخبار متعلقة
 
في الوقت الذي توالت فيه مطالب المواطنين بإيجاد حلول تنظيمية لمواقف مكاتب تأجير السيارات، التي تستولي على مواقف المواطنين وشوارع رئيسية بدون أية اعتبارات، إلا أن الواقع يكشف أن نشاط هذه المكاتب يتزايد يوما بعد آخر، ومع زيادة هذا النشاط تزيد المساحات والأرصفة التي تستغلها هذه المكاتب. وفي الفترة الأخيرة، تحولت العديد من طرق وشوارع الخبر الى ساحات لسيارات هذه المكاتب، وما يحدث على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز "الظهران" من تكدس لمئات سيارات مكاتب التأجير، وحي البايونية الذي يقع خلف الطريق الذي تحتل مكاتب الايجار شوارعه يتطلب تدخلا عاجلا من المسئولين. أحمد صالح من أهالي الأحياء الخلفية للمكاتب يروي لـ "اليوم" مأساة سكان الحي وبعض القصص عنهم، ويؤكد أن هذه المكاتب كانت سببا في هروب كثير من سكان الحي، حيث تستبيح المكاتب مواقف المنازل والشقق، فيأتي صاحب المنزل ليلا أونهارا فلا يجد له موقفا، والبعض يقوم بتعطيل إطارات سيارات الإيجار الأربعة، ومنهم من يقوم بصدمها أو يكتفي بإغلاق منفذ خروج سيارت الإيجار ليوم كامل. ويضيف صالح أن مكاتب الإيجار تقوم بوضع لوحاتها على الأراضي الخالية خلف مكاتب التأجير بين الأحياء السكنية، وباليوم التالي تجد اللوحة تتغير الى اسم مكتب تأجير آخر، وهكذا على الرغم من أن الأرض الخالية ليست ملك أحد ولكن يتم التذرع بها للهروب من دوريات المرور والمخالفات. سعد الدوسري وفهد الدوسري طالبا أمانة الشرقية بالتدخل وإيجاد حلول لمشكلة استيلاء مكاتب إيجار السيارات على المواقف، قائلين: إنه من المؤسف أخذ المواقف العامة وتحويلها الى مواقف خاصة، حيث تحول الطريق العام إلى طريق استثماري مائة بالمائة وكأن الطريق أعيد إنشاؤه بأموال طائلة، حتى تكون نتائجه للشركات، والضحية هو المواطن الذي لن يجد مواقف عامة له أو تنتظره مخالفات المرور على سيارته. ويقول عبدالله المطيري موظف في إحدى الشركات المطلة على هذه المواقف إن بعض المحلات رفضت طلبنا بإعطائنا موقف واحد؛ بحجة انهم دفعوا عليها مبالغ مالية واصبح المواطنون بين سندان مخالفات المرور واصحاب محلات التأجير. وأضاف عبدالله ردن أن مكاتب ايجار السيارات تقوم بإخراجنا من هذه المواقف في أي وقت، بل نضطر في بعض الأحيان الى الخروج من مكاتبنا؛ لإخراج سياراتنا ونستغرق وقتا طويلا إما للوقوف بعيدا أو لانتظار إحدى السيارات للخروج من الموقف الواقع بالحي الخلفي لنا. عادل العمري مشرف في أحد مكاتب التأجير أكد أن البلدية أعطتنا 3 مواقف ولكن هناك اشخاصا يضعون سياراتهم امام المكاتب، وكل مكتب لتأجير السيارات لديه مواقف خاصة سواء داخل المدينة او بالعزيزية، والمهم بالأمر هو استئجار المواقع التي تقف بها سيارات الإيجار. كما التقت "اليوم" ببعض المشرفين على مكاتب تأجير السيارات، فالتقينا بشخصين من جنسية عربية، وطالبا بعدم نشر صورتيهما؛ منعا للمشاكل مع كفيليهما وعند سؤالنا لهما عن عدم وجود موظفي استقبال سعوديين، خاصة في مكاتب تأجير السيارات، حيث إن جميعهم من إحدى الجنسيات العربية، والتي أصبحت تتحكم بهذه المواقف دون رقابة، كان ردهما بأن الشركة تريد الاستفادة من السعوديين بالاسم فقط، ويحصلون على راتب بسيط لكن كل الأعمال يقوم بها موظفون عرب. وقال مصدر بمرور المنطقة الشرقية: إن دورنا هو متابعة السيارات المخالفة من مكاتب التأجير، وتقوم الدوريات بالوقوف خلف تلك السيارات، والرفع برقم لوحتها إلى العمليات، وإذا تبين انها تتبع لأحد مكاتب التأجير فيقوم المرور بتحرير مخالفة مرورية لها، وإذا تكررت المخالفات على هذا المكتب فيتم على الفور تحويلهم إلى النقل والطرق؛ لإتخاذ الإجراءات الرسمية بحق المخالفين، ودورنا هو متابعة الوقوف الخاطئ للسيارات. المكاتب تسببت في تكدس مروري بالشوارع