تنطلق مساء اليوم الخميس منافسات الجولة الخامسة عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك بإقامة ثلاث مباريات حيث يلتقي الفيصلي والاتحاد في المجمعة والتعاون وهجر في بريدة والشباب والفتح في الرياض، وتحمل جميع المباريات في طياتها الكثير من الأهمية لكافة الفرق رغم اختلاف الدوافع بينها من فريق لآخر.
الشباب × الفتح
يسعى الشباب إلى تصحيح أوضاعه وإيقاف مسلسل نزف النقاط عندما يستضيف الفتح في المباراة التي تجمعهما على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ويأمل من خلالها كل فريق إلى حصد العلامة الكاملة، ورغم وجود عناصر بارزة في صفوف الفريق الشبابي إلا أن الكفة تبدو متكافئة بين الفريقين، ولا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستؤول إليها المباراة إلا مع صافرة النهاية.
فالشباب يدخل المباراة ورصيده 27 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز في 8 وتعادل، كما خسر في 3 مباريات وقد تراجعت مستوياته ونتائجه في الآونة الأخيرة وابتعد عن المنافسة على اللقب، ويسعى بقيادة مدربه البرتغالي باتشيكو إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور واستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في آخر جولتين والعودة بقوة لصلب المنافسة على أحدالمراكز المتقدمة، وبلا شك هو قادر على ذلك في ظل تكامل صفوفه التي تعج بالأسماء البارزة أمثال وليد عبدالله وحسن معاذ وأحمد وعبده عطيف وعبدالمجيد الصليهيم وموسى الشمري ونايف هزازي إلى جانب الغاني محمد أوال ومواطنه جون أنطوي والأردني طارق خطاب والبرازيلي رافينها.
وعلى الطرف الآخر يدخل الفتح المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 14 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر 8 مباريات، ويأمل بقيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي في الهروب من منطقة الخطر وحجز مقعده في المنطقة الدافئة خصوصًا أنه بات يقدم مستويات مميزة في ظل توهج نجومه وعودتهم لمستوياتهم المعروفة في المباريات الأخيرة، ويدرك مدربه قوة المنافس وصعوبة المباراة؛ ولهذا سيلعب بطريقة حذرة ومحاولة الاستفادة من كافة الفرص المتاحة للتسجيل، ويبرز في صفوف الفريق حارسه عبدالله العويشير وبدر النخلي وحمدان الحمدان ومبارك الأسمري والبحريني حسين بابا والبرازيلي إيلياس لويس ومواطنه جوزيه إلتون والكنغولي دوريس سالومو.
الفيصلي × الاتحاد
يحل الاتحاد ضيفًا ثقيلًا على الفيصلي في مباراة التي تقام على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة، ويتطلع من خلالها كل فريق إلى حصد النقاط الثلاث، فالفيصلي صاحب الأرض والجمهور يسعى لاستعادة توازنه وتعويض خسارته السابقة أمام الرائد والتقدم خطوة في سلم الترتيب العام في الوقت الذي يأمل خلاله الاتحاد تحقيق فوزه الأول بعد سبع مباريات فشل خلالها في تحقيق الفوز، ورغم أفضلية الاتحاد الفنية إلا أن الكفة تبدو متكافئة سيما في ظل المستويات الكبيرة والنتائج المميزة التي حققها الفيصلي في مبارياته خلال هذا الموسم.
ويدخل الفيصلي المباراة وهو في المركز السادس برصيد 18 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز. كما خسر في 4 وتعادل في 6 مباريات، ويطمح بقيادة مدربه البلجيكي ستيفان ديمول في مسح آثار الخسارة الماضية وتحقيق النقاط الثلاث التي ستقربه نقطيًا من ضيفه؛ ولذلك فإن مدربه سيلعب بطريقة تتناسب مع أهمية المباراة وقوة المنافس مع التركيز على الهجمات السريعة واستغلال الهفوات الدفاعية لدى المنافس لحسم المباراة، ويبرز في الفريق إبراهيم زايد ومحمد سالم ووسام السويد وياسين برناوي وعمر عبدالعزيز وإسلام سراج والعاجي أنسي أرنو والكاميروني أندريه ندامي والأردني خليل بني عطية والفلسطيني أشرف نعمان .
أما الاتحاد فيدخل المباراة وفي جعبته 24 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز 7 وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات، ويبحث بقيادة مدربه الروماني فيكتور بيتوركا عن الفوز الأول والمزاحمة على المراكز المتقدمة في سلم الترتيب التي تكفل له التواجد في دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، وهو الأمر الذي سيجبر مدربه على اللعب بطريقة هجومية وتنويع أساليب اللعب عبر الأطراف والعمق والاستفادة من الكرات الثابتة التي تعتبر مفتاح الفوز، ويبرز في صفوف الفريق الذي عزز صفوفه قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية بالمدافع عبدالله شهيل والمهاجم عيسى المحياني والقادمين من الشباب كل من فوز القرني وعبدالفتاح عسيري وجمال باجندوح وعبدالرحمن الغامدي إلى جانب البولندي زوكالا والروماني لوسيان مارتن والبرازيلي ماركينهو.
التعاون × هجر
يتطلع التعاون إلى تحقيق الفوز عندما يستقبل ضيفه هجر على ملعب مدينة الأمير عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة مهمة لكلا الطرفين اللذين يدخلانها برغبة وطموحات مشتركة تتمثل في تأمين موقعهما في المنطقة الدافئة في ظل ابتعادهما عن المنافسة على اللقب والصراع من أجل البقاء بين الكبار، وتعتبر المباراة متكافئة بين الفريقين من الناحية الفنية والنقطية حيث إن الفارق بينهما لا يتجاوز النقطة الواحدة وهو ما يعني أن المواجهة ستشهد تنافسًا مثيرًا بينهما،
ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 16 نقطة جمعها من 14 مباراة، حيث فاز كما تعادل في 4 وخسر 6 مباريات، ويأمل بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه جوميز في حسم المباراة لصالحه والتقدم خطوتين في سلم الترتيب وتعويض نقاط مباراته الأخيرة أمام العروبة التي خسرها بالتعادل خصوصًا وأنه الأفضل فنيًا ومعنويًا، وسيلعب مدربه بطريقة متوازنة دفاعًا وهجومًا والتركيز على الكرات الطويلة والعرضية لاستغلال تألق لاعبيه في الانطلاقات السريعة وضربات الرأس، ويبرز في صفوف الفريق عدنان فلاته ونايف موسى وسلطان السوادي وفهد حمد وإسماعيل المغربي والكيني ديفيد أوتشي والسوري جهاد الحسين والأردني شادي أبو هشهش والكاميروني بول إيفولو.
وفي المقابل يدخل هجر المباراة وهو في المركز السابع برصيد 17 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز 5 وتعادل في 2 وخسر 7 مباريات ويطمع بقيادة مدربه المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل وتعويض خسارته الأخيرة أمام الأهلي بعد أن تم تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون وتصحيحها، ولن يجازف المدرب بالهجوم على حساب الدفاع بل سيلعب وفق إمكاناته واستغلال نقاط الضعف لدى المنافس لزيارة شباكه خصوصًا أنه سيدخل المواجهة بصفوف مكتملة ويبرز فيها حارسه مصطفى ملائكة وحسين الشويش وفيصل الخراع وأحمد الناظري وسلمان الحريري ومحمد الراشد والمونتينيغري جورجي يانكوفيتش والكرواتي داريو جيرتك والأردني علاء الشقران والبرازيلي دياس بايكاسو.