DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مسجد الجمعة الى 21 قتيلا

استراتيجية باكستانية - أفغانية جديدة لشن عمليات متزامنة ضد المتطرفين

ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مسجد الجمعة الى 21 قتيلا
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مسجد الجمعة الى 21 قتيلا
صرح مسؤول في اقليم نانجارهار شرق افغانستان السبت بأن القوات الافغانية والباكستانية تعمل من اجل اعداد استراتيجية بشأن كيفية القيام بعمليات عسكرية متزامنة على كلا جانبي خط دوراند الفاصل بين الدولتين لمنع حركة المسلحين. وقال الكولونيل محمد ايوب حسن خيل المسؤول بشرطة الحدود لوكالة باجهوك الافغانية للانباء ان مسؤولين عسكريين افغان وباكستانيين توصلوا الى اتفاق بشأن كيفية القيام بعمليات متزامنة. كان وفد من شرطة الحدود الافغانية قد توجه الى باكستان واجرى محادثات مع مسؤولين باكستانيين عن الوضع الامني على طول الحدود المشتركة. وكان حسن خيل عضوا في الوفد. وقال ان الجولة جاءت اذعانا لاوامر من الرئيس الافغاني اشرف غني، مضيفا: «التقينا بمسوؤلين عسكريين باكستانيين في الاجتماع، الذي تم التعهد بالقيام بعمليات متزامنة». وتابع ان العمليات سوف يكون لها تأثير ايجابي على امن المنطقة. واستطرد: «كل طرف سوف يقوم بعمليات في مناطقه.. لنا قادة نتبع اوامرهم ونشن العمليات تمشيا مع سياسة الحكومة».وأوضح انه ما زال يتعين عمليا تطبيق الاتفاق الخاص بالعمليات المتزامنة، ولكن القادة العسكريين للدولتين يعملون لتحديد طبيعة العمليات المقترحة. يذكر ان باكستان وافغانستان تخوضان قتالا ضد حركتي تمرد يحملان نفس الاسم وهما طالبان باكستان وطالبان أفغانستان اضافة الى جماعات مسلحة اخرى. ضحايا العنف من جهة اخرى، اعلن مسؤولون باكستانيون السبت ان حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا في باكستان الجمعة ارتفعت الى 21 قتيلا بعد وفاة احد الجرحى. وكانت مجموعة مدججة بالسلاح تابعة لحركة طالبان باكستان هاجمت اثناء صلاة الجمعة مسجدا للشيعة مكتظا بالمصلين في بيشاور في شمال غرب البلاد. وقال المسؤول في الشرطة المحلية ميان سعيد لوكالة فرانس برس ان «حصيلة القتلى ارتفعت الى 21 شخصا». وأكد توحيد ذو الفقار المسؤول في مجمع حياة اباد الطبي حصيلة الضحايا، وقال ان الجريح الذي كان في العناية المركزة توفي في وقت مبكر من السبت. وأضاف «ان حوالى اربعين شخصا من الجرحى ما زالوا يعالجون في عدد من المستشفيات». ووقع الهجوم بعد اسبوعين على تفجير انتحاري استهدف مسجدا آخر في جنوب باكستان اودى بحياة 61 شخصا. وأوضحت الشرطة ان مسلحين ألقوا قنابل يدوية قبل ان يقتحموا مسجد «الإمامية» الواقع في حي حياة آباد في بيشاور، اهم مدن شمال غرب باكستان. وتبنت حركة طالبان باكستان الهجوم في رسالة الكترونية، مشيرة الى انه نفذ انتقاما لتنفيذ حكم الاعدام بأحد عناصرها المعروف بالطبيب عثمان أو عقيل، في ديسمبر. وأدين الطبيب عثمان بشن هجوم ضد مقر الجيش في راولبندي في العام 2009، وتم اعتقاله بعد تعرضه للاصابة. وقال البيان: «ان هذه سلسلة من الدم مقابل الدم، وستستمر. يجب على الحكومة ان تتوقع المزيد وما هو اعنف». حملة التلقيح كما اعلن مسؤولون ان مسلحين قتلا السبت سائق شاحنة كان على متنها اثنان من اعضاء فريق يقوم بحملة تلقيح ضد شلل الاطفال في المنطقة القبلية الباكستانية بالقرب من الحدود الافغانية. وأطلق المهاجمان النار من جبل قريب على الشاحنة في قطاع شالمان في منطقة خيبر حيث يقاتل الجيش الباكستاني ناشطي حركة طالبان وتنظيم القاعدة. وقال مسؤول كبير في الادارة المحلية طيب عبدالله لوكالة فرانس برس «ان عضوي الفريق كانا منشغلين في الاستعدادات لحملة تستمر ثلاثة ايام تبدأ الاثنين في المنطقة عندما اطلق مسلحان النار على آليتهما مما ادى الى مقتل السائق على الفور». وتمكن العاملان من النجاة من اطلاق النار، بينما أكد المسؤول في المنطقة محمد قاسم الحادث. وباكستان هي واحدة من ثلاث دول ما زال ينتشر فيها شلل الاطفال. وتواجه حملات تلقيح الاطفال ضد هذا المرض معارضة شديدة من قبل المتطرفين الذين يستهدفون فرق التلقيح. وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط سبعين قتيلا منذ ديسمبر 2012. ويرى معارضو حملات التلقيح انها واجهة للتجسس ومؤامرة. أمريكي متهم على صعيد اخر، أظهرت وثائق قضائية أن أمريكيا أقر بأنه ساعد أشخاصا على صلة بتفجير انتحاري استهدف مقر المخابرات الباكستانية عام 2009 وأسفر عن مقتل نحو 30 شخصا. وأقر رياض قدير خان الذي حصل على الجنسية الأمريكية ويعيش في بورتلاند بولاية أوريجون في التماس مقدم إلى محكمة أمريكية الجمعة، بأنه قدم نصائح ومساعدات مالية إلى زوجات المفجر الانتحاري بجزر المالديف بعد الهجوم، وقال إنه كان على علم بأن هذه المساعدة ستعرقل وتحول دول القاء القبض عليهن. وألقي القبض على خان (51 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال ومن أصل باكستاني في 2013 بعد اتهامه باستخدام البريد الالكتروني، ووسائط لتقديم المشورة لانتحاري من المالديف يدعى علي جليل وأسرته. وذكرت عريضة الاتهام أن المخطط بدأ عام 2005 واستمر حتى الهجوم على مقر المخابرات الباكستانية بمدينة لاهور في يوم 27 مايو 2009 وخلال الشهر التالي. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة نحو 300 شخص. وقالت الحكومة الباكستانية وقت الهجوم إنها تعتقد أن جليل واثنين آخرين نفذوا التفجير وإنه كان انتقاما فيما يبدو لهجوم الجيش على مقاتلي حركة طالبان في منطقة سوات بشمال غرب البلاد. وذكرت وزارة العدل الأمريكية في بيان أن الدفاع والحكومة يوصيان بالحكم على خان بالسجن لمدة 87 شهرا بموجب الاتفاق على الالتماس. ومن المقرر صدور الحكم ضده في الثامن من يونيو.