DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

انتشار الشرطة الدنماركية في شوارع العاصمة كوبنهاغن

الشرطة الدنماركية تقتل منفذ هجومي كوبنهاغن

انتشار الشرطة الدنماركية في شوارع العاصمة كوبنهاغن
انتشار الشرطة الدنماركية في شوارع العاصمة كوبنهاغن
أعلنت شرطة كوبنهاغن أنها تعتقد أنها قتلت صباح الأحد، منفذ الهجومين اللذين شهدتهما العاصمة الدنماركية على مركز ثقافي كانت تعقد فيه ندوة حول التيارات الاسلامية وحرية التعبير، وعلى كنيس يهودي ما أسفر عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى. فيما أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي عن استعداد حكومته لاستيعاب موجة عارمة من اليهود الأوروبيين. وقالت الشرطة: إن تسجيل فيديو للمراقبة يظهر أن الرجل يقف وراء الهجومين. فيما التزمت الشرطة الصمت حول هوية الرجل. وكانت الشرطة أعلنت أولا أنها قتلت رجلا فتح النار عليها موضحة أنها "تحاول حاليا معرفة ما اذا كان الشخص يقف وراء حادثي إطلاق النار" على المركز الثقافي وبالقرب من كنيس يهودي. وجرى تبادل إطلاق النار بين الشرطة والرجل في حي نوريبرو الشعبي، حيث كانت السلطات وضعت احد المباني تحت المراقبة. وقالت الشرطة "في وقت ما وصل شخص قد يكون على علاقة بالتحقيق". واضاف "عندما اعترض الشرطيون طريقه أطلق النار"، مؤكدا أنه لم يصب أي شرطي. وفي مؤتمر صحافي، ليل السبت الأحد، لم تتمكن الشرطة من تأكيد وجود أي علاقة بين حادثي إطلاق النار اللذين شهدتهما كوبنهاغن، السبت. وقد فر المهاجم في الحالتين. وفي الهجوم الأول الذي وقع حوالى الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش من السبت، أطلق رجل عشرات العيارات النارية باتجاه مبنى كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة شرطيين بجروح. وبعد منتصف الليل (23,00 تغ) أطلقت عيارات بالقرب من كنيس في كوبنهاغن. وأصيب شخص بجروح في الرأس توفي على أثرها، كما جرح شرطي في ساقه وآخر في ذراعه. وأعلنت منظمة يهودية في الدنمارك أن الرجل الذي قتل بالقرب من الكنيس يهودي. وقال رئيس منظمة "مجلس الأمن اليهودي للدول الشمالية" ميكائيل غيلفان أن مراسم دينية كانت تجري داخل الكنيس عند وقوع الهجوم، موضحا أن "الشاب" الذي قتل كان يراقب مداخل المبنى. وقال الناطق باسم الشرطة آلن تيدي فادسفورث-هانسن: إن "الشرطة كانت هناك أصلا. وصل شخص وبدأ إطلاق النار"، موضحا أن الشرطيين لم يكونوا في خطر. ورفض أن يوضح ما اذا كان المدني الذي توفي متأثرا بجروحه على علاقة بالكنيس. ونشرت قوات الأمن، مساء السبت، صورة التقطت في موقف للسيارات على ما يبدو لرجل ملثم يرتدي معطفا داكن اللون ويحمل كيسا أسود. وقالت: إنه يبلغ من العمر بين 25 وثلاثين عاما ويبلغ طوله نحو 1,85 متر ويبدو أنه رياضي. وأغلقت قطاعات في العاصمة الدنماركية. لكن الناطق باسم الشرطة أكد أن "الأمر لا يتعلق بحظر عام للتجول ويمكن للناس التجول بأمان في كوبنهاغن". وبعد إطلاق النار على المركز الثقافي، دانت رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي تورنينغ شميت "عمل العنف هذا". وقالت: إن كل شىء "يدعو إلى الاعتقاد أن إطلاق النار (...) كان اعتداء سياسيا وبالتالي عملا إرهابيا". وتعهدت شميت بالدفاع عن الديمقراطية في البلاد، وقالت للصحفيين: "سوف ندافع عن ديمقراطيتنا. عندما تعرضت الجالية اليهودية للهجوم، كان ذلك بمثابة تعرض الدنمارك كلها للهجوم". وأضافت: "لا نعلم الدافع وراء الهجمات، ولكننا نعرف أن هناك قوى تريد الإضرار بالدنمارك، وتريد أن تسحق حرية التعبير لدينا، وتسحق إيماننا بالحرية. نحن لا نواجه معركة بين الإسلام والغرب، هذه ليست معركة بين المسلمين وغير المسلمين". ودانت باريس على الفور و"بأشد العبارات (...) هذا الهجوم الإرهابي"، بينما عبرت واشنطن عن إدانتها للإطلاق النار وعرضت تقديم مساعدتها. وفي اتصال هاتفي أجرته فرانس برس، تحدث السفير الفرنسي في الدنمارك فرنسوا زيمراي عن هجوم "وحشي" على المركز الثقافي الذي كان الفنان ورسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس موجودا فيه. وفيلكس تلقى تهديدات عدة وتعرض لهجمات منذ نشر رسم كاريكاتيري مسيء للاسلام صيف 2007.