كشف مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط افتتاح 6 مدارس جديدة خلال الفصل الدراسي الحالي بمحافظة القطيف، تمهيدا لنقلها العام المقبل فور استلامها.
وبيّن أن المدارس تضم 5 ابتدائيات للبنات هي: ابتدائية سفانة بنت حاتم الطائي في حي المشاري، ابتدائية دعد بنت عامر في بلدة القديح، ابتدائية حبيبة الانصارية في حي الشاطئ بالقطيف، ابتدائية زينب بنت الحباب في بلدة النابية، ابتدائية أميمة بنت بشر بالقطيف،إضافة إلى مدرسة أسامة بن عمير للبنين في مدينة سيهات.
وقال العليط، خلال افتتاحه أمس مهرجان (عطاءات الثاني) بثانوية الأقصى بالقطيف، وذلك نيابة عن محافظ محافظة القطيف خالد الصفيان: إن الاستراتيجية المعتمدة من قبل المكتب في المحافظة، تقوم على المبادرة لاستكمال جميع الاجراءات لبناء المدارس الجديدة لمواجهة النمو السكاني، لافتا الى ان المكتب يعمل على استباق النمو السكاني على أرض الواقع، مضيفا أن عملية استكمال إجراءات بناء المدارس الجديدة مرتبطة بتوافر الأراضي بالدرجة الأولى، مؤكدا في الوقت نفسه أن المكتب بصدد افتتاح مدارس جديدة بالمحافظة خلال العام الدراسي القادم في حال استمرت وتيرة عمل الشركات المنفّذة وفق الجدول المرسوم ولم تحدث إشكاليات تعرقل أو تسهم في تأخير الجدول الزمني لاستكمال عمليات التشييد والبناء لتلك المباني المدرسية.
وذكر أن مكتب التعليم بمحافظة القطيف أبرم اتفاقيات للصيانة والتكييف مع شركات متخصصة، تنص على قيام تلك الشركات بجولات وقائية للتدخّل المباشر في حال وجود أعطال أو خلل في المباني او كذلك تعطل اجهزة التكييف، مبينا أن المكتب زوّد جميع المدارس بأرقام التواصل مع تلك الشركات للاتصال بها في حالة الطوارئ.
وبشأن مهرجان «عطاءات الثاني»، أوضح أنه يلامس احتياجات الطلبة ويسهم في إبراز المواهب والمهارات في مختلف المجالات العلمية والتربوية، لافتا الى ان المهرجان يضم العديد من الفعاليات ذات العلاقة بالعلوم الطبيعية والعلوم الانسانية، وأنه لم يقتصر على العلوم الطبيعية والانسانية بل احتضن المواهب الفنية مثل: ركن التصوير وركن الرسم، فضلا عن إبراز التجارب العلمية للطلبة، كما اشتمل المهرجان على مسرحية تقدم صور علماء الاسلام؛ قدمها الطلبة على شكل مسرحية، واصفا «عطاءات الثاني» بالتحفة من حيث جودة الاعداد والتنظيم، مؤكدا أن المهرجان يكرّس رؤية الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية القائمة على الريادة لبناء جيل مبدع، فهذه الرؤية ساهمت في إطلاق العديد من المبادرات من قبل مدراء المدارس في محافظة القطيف، مضيفا أن مدارس محافظة القطيف تحفل بالكثير من المبادرات والفعاليات والبرامج التربوية والتعليمية التي تُقام على مدار العام الدراسي.
وذكر أن مهرجان هذا العام في نسخته الثانية، حمل في طياته عنواناً لفت انتباه الزائرين؛ (علماؤنا بين الأمس واليوم) وهو يمثلُ علماء المسلمين الذين لهم إنجازات علمية في شتى الأصعدة.
ودعا كافة مدارس محافظة القطيف لاستغلال مدة المهرجان للاطلاع على الفعاليات المختلفة التي تسهم في إثراء الجانب العلمي والتربوي لدى الطلبة بمختلف المراحل الدراسية. الجدير بالذكر أن مهرجان عطاءات في نسخته الثانية قد احتوى على أكثر من مئتي صنف في جميع أركانه خمسة العشر، وبعرض لأكثر من سبع عشرة تجربة وتشريح مباشر، كما أبدع القائمون على المهرجان بطرق تعريفهم لكل ركن من أركانه بفكرة إبداعية وبشخصية من علماء المسلمين.