تُطلق امانة الاحساء اليوم الاربعاء حركة سير المركبات عبر التحويلة المرورية البديلة لمشروع تقاطع طريقي الملك عبدالله الدائري الضلع الشمالي والملك فهد «طريق الظهران» اسهاماً في تخفيف الاختناقات المرورية داخل المدينة، وخاصة على (طريقي مكة المكرمة والظهران) بمدينة المبرز، وتيسيرا على المواطنين في حركة التنقل من شرق المبرز الى غربها وتخفيف الضغط على طريقي الملك فهد ومكة المكرمة.
ويأتي ذلك ضمن سعي الجهات المسئولة في التعاون والتنسيق فيما بينها بمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء، بحيث تصبح حركة المركبات باتجاه مستشفى الملك عبدالعزيز ومرافق الحرس الوطني وأحياء مدينة المبرز والكلية التقنية ومستشفى الأمير سعود بن جلوي للقادمين من مدن المنطقة الشرقية (الدمام، الخبر، الظهران) عبر التحويلة المرورية الجديدة «مقابل بلدة المطيرفي» بالاتجاه يميناً والعبور بمسار السكة الحديد لدخول الطريق الى مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني او سلك طريق الملك عبدالله الدائري مروراً بحي محاسن أرامكو، وصولاً الى الجسر الرابط بين الهفوف والمبرز
وتوزيع الحركة المرورية في مختلف الاتجاهات للمدينتين، وذلك في كلا مساري التحويلة (ذهاباً واياباً).
وبينت الأمانة ان ذلك ناتج عن المشاريع التطويرية «بصورة مؤقتة» لمسار تنقلاتهم في ارجاء الاحساء لحين الانتهاء من تنفيذ المشروعات التنموية والخدماتية في زمنها المحدد، وصولاً الى الانسيابية في حركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية في الطرقات.
يشار الى ان مشروع تقاطع طريقي الملك عبدالله -الدائري الداخلي- والملك فهد «طريق الظهران»، سيتم من خلاله إنشاء نفق بطول 800 متر، ويُعد المشروع مكملاً لما تقوم به الأمانة، حيث يسهم في توفير حلول مرورية تماشياً مع أحدث النظم المتبعة عالميا وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة. وتنفذ الأمانة مشروعي تطوير تقاطع طريقي الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» ومكة المكرمة، وكذلك تقاطع طريقي الملك عبدالله وصلاح الدين «المئة سابقاً» (انشاء جسرين بطول كيلومتر واحد) بكلفة اجمالية تُقدر بـ106 ملايين ريال،
وأوضح أمين الاحساء المهندس عادل الملحم انه وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة لقيادتنا الرشيدة -أيدها الله-، ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ في دعم مشاريع التطوير بما يخدم المواطن بصورة امثل، فإن الأمانة تقوم بجهود كبيرة في دراسة مشاريع الطرق والدراسات التخطيطية والفنية والمرورية ومن تلك الدراسات ربط المدن والبلدات مع بعضها، الأمر الذي يشكل دافعاً لمزيد من التطوير التنموي، مشيراً الى ان هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) وقريبة من بعضها، وقد تم طرحها حسب الانظمة المعمول بها وانهاء إجراءاتها وتم ترسية مشروع تقاطع طريقي الملك عبدالله ومكة المكرمة بكلفة تُقدر بحوالي 50 مليون ريال، وترسية مشروع تقاطع طريقي الملك عبدالله وصلاح الدين بتكاليف بلغت 56 مليون ريال، لتصبح الأعمال التنفيذية لهذين المشروعين في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ واحد حيث تتم دراستها بعناية لكي لا تتأثر الحركة المرورية عند اغلاق هذه التقاطعات.
وبيّن الملحم أن الأمانة تقوم بالتنسيق مع إدارة المرور في تذليل المصاعب بدراسة التحويلات الخاصة بالمشروعين، اللذين يعتبران مكملين لما تقوم به الأمانة من مشاريع هامة بما يُسهم في ايجاد الحلول المرورية لتتماشى مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، وتسهيلاً لحركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند هذين التقاطعين.