لقد فقدت المملكة الدكتور راشد بن عبدالعزيز بن حمد آل الشيخ مبارك - رحمه الله - وهو أحد أبرز علماء الفكر والأدب في الوطن العربي، فلقد سخر وقته وحياته لخدمة دينه ووطنه حتى ذاع صيته في أرجاء الوطن.
وكان له - رحمه الله - تواصله العلمي والأدبي الوثيق مع نخبة من الأدباء والمفكرين على امتداد الوطن العربي الكبير. كما أسهم في تطوير علم الكيمياء من خلال مشاركته في العديد من البحوث الجادة في أوسع المجالات العلمية في تخصص دقيق في الذرة وليكون أول سعودي في تاريخ البلاد يحصل على هذا التخصص النادر.
كما شغل - رحمه الله - العديد من المناصب الهامة ومنها عميداً لكلية الدراسات العليا في جامعة الرياض، ثم عضواً في المجلس الأعلى لجامعة الملك فيصل، ثم عضواً في مجلس أمناء معهد تاريخ العلوم العربية في جامعة فرانكفورت بألمانيا، واختير عضوا في إدارة الموسوعة العربية العالمية، وكذلك عضواً في المجلس الأعلى للإعلام.
إن هذه السيرة العطرة وهذه الشخصية الاستثنائية للدكتور راشد تجعل فقده عظيما على وطننا الغالي, لذا فإنني أتقدم بأحر التعازي، وصادق المواساة لجميع أفراد أسرته من آل الشيخ مبارك الكرماء، ولجميع أبناء هذا الوطن لفقد هذه الشخصية المعطاء.
مدير عام جمعية البر بالأحساء