قدم المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» عرضاً عن احدى مبادرات الهيئة الجديدة التي أطلقتها مؤخرا وهي إنشاء الحاضنات الصناعية حيث انطلقت بها في المرحلة الأولى في المنطقة الشرقية ببناء 56 حاضنة صناعية، كما استعرض خطة مدن التشغيلية لهذه الحاضنات والفئات المستهدفة ومواصفات البنية التحتية المتوفرة بهذه الحاضنات.
جاء ذلك خلال مشاركة «مدن» أمس الأول، في ورشة عمل عن «حاضنات الأعمال الصناعية والتقنية» وذلك بمكتبة الملك فهد العامة بجدة، والتي نظمها الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بشراكة استراتيجية مع الهيئة.
وقال الرشيد: المشروع يهدف إلى خلق فرص استثمار جديدة لرواد الأعمال من الشباب السعودي، من خلال مساعدتهم في تحسين وتطوير الأفكار الصناعية والبدء في إقامة مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الخدمات التقنية والاستشارية والفنية لهم، وتهيئة المناخ المناسب لذلك ولفترة محددة كفترة إنتاجية تجريبية لدراسة وتقييم الفكرة، يتم بعدها الدفع بالمشروع الصناعي الناجح لسوق العمل وإنشاء مشروع صناعي بحجم إنتاجي يواكب حاجة السوق.
وأكد أهمية الحاضنات الصناعية في دعم شباب الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في مضاعفة فرص نجاح مشاريعهم الصناعية، بحيث تكون بداياتهم خطوات مدروسة ومتدرجة، مبينا أن «مدن» تولي رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة اهتماما لا يقل عن اهتمامها باستقطاب الشركات الصناعية الكبرى والعالمية.
وأوضح الرشيد أن «مدن» بادرت بالبدء بإنشاء حاضنات تصنيعية تتراوح مساحتها بين 156 مترا إلى 204 أمتار مربعة، والحاضنات الصناعية مبادرة أو منتج رائد يضاف إلى مبادرات مدن الأخرى الموجهة لرواد ورائدات الأعمال مثل تأسيس واحات مدن المهيأة لعمل المرأة، بناء 604 مصانع جاهزة بمواصفات نموذجية، جائزة الإبداع الصناعي والتي تبلغ قيمتها 3 ملايين ريال، منتدى الفرص الصناعية.