توقع خبراء الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية معاناة ملايين الأشخاص على امتداد الساحل الشرقي من درجات حرارة أقل من الصفر اليوم الاثنين.
وكانت أجزاء من ولايتي تنيسي وأوهايو تعرضتا لعاصفة شتوية جديدة صاحبها هطول جليد وأمطار أمس الأول في الوقت الذي اتجهت فيه صوب الساحل الشرقي الأمريكي مما جلب المزيد من الشقاء لبوسطن التي انهكتها العواصف.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن العاصفة قطعت 2000 ميل من جنوب ميزوري إلى مين وإن التحذير من العواصف الشتوية ما زال ساريا إلى اليوم لأجزاء من جنوب انديانا وأوهايو ووست فرجينيا وغرب بنسلفانيا.
وحذر خبراء الأرصاد من احتمال حدوث فيضانات في كنتاكي وتنيسي مع سقوط الأمطار على أرض متجمدة.
وصاحبت العاصفة أمطار وصقيع وجليد من واشنطن إلى نيويورك وأعقب ذلك موجة أخرى من البرد القارس.
وقال بوب اورافيك خبير الأرصاد الجوية بالهيئة الوطنية للأرصاد إن بوسطن تعرضت بالفعل إلى 251 سنتيمترا من الجليد هذا الشتاء، فيما «تعرضت بوسطن لهطول ثلوج كثيفة هذا الشتاء ويبدو انها ستتعرض للمزيد».
وأضاف أن الثلوج التي تساقطت على المدينة تزيد بنحو 173 سنتيمترا عن المتوسط الاجمالي السنوي الذي يبلغ 79 سنتيمترا.
وستعقب العاصفة موجة أخرى من الطقس البارد قادمة من القطب الشمالي.