نظمت كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ورشة عمل لمناقشة مشروعاتها المستقبلية، بحضور أكثر من 100 عضو من أعضاء هيئة التدريس، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وعبر عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن الطلحي عن شكره للحضور على جهودهم الكبيرة في خدمة الكلية وطلابها، وحرصهم على الارتقاء والتطوير الأكاديمي المستمرين. مشيراً إلى تطلعات ومشروعات الكلية المستقبلية، منها: التقدم للاعتماد الأكاديمي عبر الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، كذلك مراجعة وتقييم شامل لبرامج الدراسات العليا في الكلية.
يذكر أن الورشة ناقشت ثلاثة محاور هي: أنظمة القياس والتقويم، الشؤون الأكاديمية، والدراسات العليا والبحث العلمي.
كما كرمت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الطلاب والكليات الفائزة بجوائز الملتقى العلمي السادس لطلاب وطالبات الجامعة، بحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي، وأوضح مدير الجامعة المكلف أن الملتقى يعد حافزاً لتطوير مهارات البحث العملي لدى الطلاب والطالبات.
وأشار إلى أن الملتقى يرمي إلى العمل على تخطيط وتطوير وتنفيذ برامج تحفز الطلاب والطالبات للإسهام في نهضة وبناء وطنهم، وخدمة مجتمعهم، من خلال مشاركاتهم بمشروعات بحثية، وأعمال إبداعية، في التخصصات المختلفة.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى عميد كلية طب الأسنان الدكتور عبد الغني ميرة أن الملتقى العلمي السادس حقق نجاحاً غير مسبوق سواء في نسبة المشاركة أو نوعية الأبحاث والأعمال المتنافسة على الجوائز، لافتا الانتباه إلى أن عدد المشاركات البحثية أكثر من 2500 مشروع بحثي بزيادة 30% عن الملتقى العلمي السابق.
بعد ذلك كرم مدير الجامعة الطلاب والطالبات المتوجين بالجوائز، وأسماء الكليات الفائزة بجائزة مدير الجامعة لأكثر كلية مشاركة في الملتقى.
من ناحية أخرى افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد, الملتقى العلمي الحادي عشر لطلاب وطالبات كلية العلوم الطبية التطبيقية, بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
وأوضح الدكتور زاهد أن التقدّم العلمي الذي تشهده المملكة بدعم كبير من ولاة الأمر - حفظهم الله - واكبه اهتمام كبير من الجامعة بالبحث العلمي، إذ دأبت الجامعة على بذل كل جهودها وتوظيف إمكاناتها لدعم طلابها وباحثيها وأعضاء هيئة التدريس للوصول إلى التميز في التعليم وفي البحث العلمي وخدمة المجتمع. حيث اتخذت لذلك جميع السبل اللازمة لتوفير بيئة مناسبة للاهتمام بالبحث العلمي والرقي به إلى مصاف العالمية, وكان من بين ما شهدته الجامعة من أعمال في هذا المجال الاهتمام بأبنائها وبناتها المتميزين علمياً, وإبراز طاقاتهم ودعمهم وفتح المجال لهم واسعاً للمشاركة في المؤتمرات والنشر العلمي.
وأكد أن كلية العلوم الطبية التطبيقية تميزت بأنها أول من بادر بإقامة الملتقيات العلمية الطلابية, وكان لها السبق في نشر ثقافة البحث العلمي بينهم, إذ إن الكلية ولمدة أحد عشر عاماً تقيم الملتقيات البحثية بنجاح، مشيراً إلى تميز ملتقى هذا العام بإضافة محور الابتكارات وريادة الأعمال إلى محاور الملتقيات السابقة.
من جهته أوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور عادل أبو زنادة, أن الكلية تهدف من خلال الملتقى العلمي الطلابي إلى وضع الأسس والمعايير والأهداف الرئيسة التي تمكن الطلاب والطالبات من تنمية مهاراتهم العلمية والبحثية بطرق وأساليب علمية حديثة تحت إشراف عددٍ من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. مبينًا أن المحتوى العلمي والبحثي هذا العام يتميز بتنوع البرامج وكثافة العروض المقدمة والموضوعات المطروحة من الطلاب والطالبات، حيث تبلغ أعداد العروض والمحاضرات المقدمة (36) عرضاً طلابياً تدار على (8) جلسات علمية مختلفة تشمل أقسام كلية العلوم الطبية التطبيقية.
وأشار إلى أن برنامج هذا العام يشمل كذلك (37) ملصقاً بحثياً لأحدث ما توصل له العلم في مختلف التخصصات, بالإضافة إلى وجود أركان تعريفية وطبية لكل قسم من أقسام الكلية تدار بسواعد أبنائها الطلاب والطالبات للتعريف بأقسامهم وتخصصاتهم وتزويد الحضور بالنصائح الطبية كل في مجال تخصصه. كما يسعى القائمون على فعاليات الملتقى للاستفادة من حضور الجميع في استقطاب متحدثين لهم مكانتهم العلمية لإقامة محاضرات تسبق أنشطة الملتقى الذي يتناول - على مدى يومين - موضوعات طبية مهمة وهادفة تخدم المتخصصين والمهتمين على حد سواء.