أقامت مدينة مشهد الايرانية، مجلس عزاء لسبعة من قتلاها بينهم "قائد افغاني" قتلوا في سوريا. وقالت صحيفة ايران الحكومية ان علي رضا توسلي، قائد ما يسمى "لواء فاطميون" الذي يضم "مقاتلين متطوعين أفغانا في سوريا"، بحسب وصفها قتل في اشتباكات مع الثوار. واضافت ان هذا اللواء خسر «الكثير» من مقاتليه بالقرب من دمشق. واضافت ان توسلي قتل في محافظة درعا جنوب سوريا. كما قتل 5 عناصر على الأقل من مرتزقة النظام السوري خلال اشتباكات مع الثوار منذ نهار الأحد وحتى مساء الإثنين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب تنسيقيات الثورة الشعبية السورية، قتل 152 شخصا في سوريا، خلال 24 ساعة، بينهم 46 من قوات بشار الأسد ومرتزقتها وحلفائهم من مقاتلي حزب الله وايران اضافة لـ 76 من الثوار.
حيث استشهد في محافظة درعا 13 مواطناً بينهم 5 مقاتلين من كتائب الثوار، قتل 3 منهم خلال اشتباكات مع قوات الأسد ومرتزقتها في ريف درعا، ومقاتلان اثنان استشهدا بجراح سابقة، و7 مواطنين بينهم طفل وسيدة استشهدوا إثر قصفٍ للطيران الحربي الأسدي على مناطق في بلدة «إبطع»، ورجل من بلدة «طفس» قتل متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء انفجار سيارة في البلدة.
وفي محافظة حلب قتل 13 مواطناً بينهم 9 مقاتلين من الثوار قتل 8 منهم في اشتباكات مع القوات الأسدية ومرتزقتها قرب طريق «خناصر» بريف حلب الجنوبي والأخير قتل خلال اشتباكات في ريف حلب الشمالي، وطفلتان استشهدتا جراء إصابتهما في سقوط قذيفة هاون على منزلهما في بلدة صوران اعزاز، أطلقها مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي ومواطن آخر استشهد بجراح سابقة إثر قصف أسدي على مناطق في حي الصاخور شرق حلب، وسيدة مسنة استشهدت متأثرة بإصابتها جراء تنفيذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في بلدة الأتارب يوم الأحد.
وفي محافظة ريف دمشق قتل 6 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من الثوار خلال اشتباكات مع قوات الأسد ومرتزقتها في الغوطة الشرقية ووادي بردى، و3 مواطنين بينهم طفل قتلوا جراء قصف أسدي على مناطق في كل من مدينتي دوما وحرستا وبلدة جسرين.
وفي محافظة حمص قتل 4 مواطنين بينهم مقاتل من الثوار خلال اشتباكات في ريف درعا، ورجل استشهد جراء قصف لقوات الأسد على منطقة الحولة، ورجلان أحدهما من مدينة السخنة والآخر من تير معلة، استشهدا تحت التعذيب في معتقلات الأسد الامنية.
وفي محافظة حماة قتل 3 مواطنين بينهم قائد كتيبة إسلامية خلال اشتباكات في ريف حماه، ورجل من بلدة كفرزيتا قتل متأثرا بجراح سابقة جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، ورجل من بلدة الحويجة متأثراً بجراح سابقة أصيب بها في قصف للطيران الحربي.
وفي محافظة دمشق اغتيل، يوم الإثنين، طبيبان اثنان هم مدير أحد المشافي ونجله ومرافقهما في منطقة الميدان على يد مسلحين مجهولين.
وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان هما رجل من بلدة معرة حرمة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل من بلدة سراقب اغتيل بإطلاق النار عليه على طريق منطقة القعلولة من قبل مسلحين مجهولين.
وفي محافظة السويداء استشهد مواطنان اثنان هما رجل من بلدة القريا بريف السويداء، إثر إصابته بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من منزله، ورجل استشهد جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يوم الإثنين في منطقة الثعلة. وفارقت الحياة طفلة من الغوطة الشرقية بريف دمشق جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم.
كذلك لقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين مصرعهم غالبيتهم من حركة «حزم» التي حلت نفسها بعد أن منيت بخسائر بشرية خلال اشتباكات مع جبهة النصرة في الفوج 46 قرب الأتارب وريف المهندسين ومنطقة الميزناز، في ريف حلب الغربي قبل أيام إضافة لمصرع نحو 10 مقاتلين آخرين من جبهة النصرة في الاشتباكات ذاتها.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش الإرهابي أبلغ ذوي قائد كتيبة مقاتلة أنهم أعدموه في منطقة دابق بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اعتقاله منذ أكثر من شهر من ريف حلب الشمالي، متهمة إياه بـ “الردة”.
ولقي 6 داعشيين مصرعهم إثر استهدافهم مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة، فيما قضى مقاتل من الوحدات الكردية جراء انفجار لغم به في ريف تل تمر. فيما لقي داعشيان سوريان مصرعهما جراء إصابتهما منذ عدة ايام في اشتباكات مع قوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
وقال المرصد السوري إن تنظيم داعش أعدم رجلاً قالت المصادر للمرصد إنه اعلامي في لواء مقاتل اعتقلته في أواخر العام الفائت بتهمة “نقل أخبار وتحركات عناصر التنظيم الإرهابي الى "جهات خارجية”، حيث أعدمته رمياً بالرصاص في محيط مدينة منبج، التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر للمرصد أن التنظيم ألبس المواطن “اللباس البرتقالي” قبل إعدامه.
واستشهد 11 مقاتلاً من الثوار جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات الأسد ومرتزقتها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق و17 على الأقل من قوات الأسد لقوا مصرعهم إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية
وقتل ما لا يقل عن 24 من قوات الأسد إثر تفجير عبوة ناسفة بسيارة عميد، واشتباكات مع الثوار واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية.
كما قتل ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم داعش الإرهابي ومن الثوار في كمائن وقصف من الطائرات الحربية الأسدية وخلال قصف واشتباكات.
كما قتل 7 أشخاص في دمشق وريفها وفي الحسكة شخصان و2 في حمص و4 في حلب واثنان في السويداء و2 في درعا و2 في القنيطرة.
وقد أعلن الجيش الامريكي أن طائرات التحالف الدولي نفذت أربع ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وخمس ضربات في العراق يومي الاحد والاثنين.
وقالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات الجوية، في بيان، ان احدى الضربات الجوية قرب دير الزور في سوريا أصابت مركزا لتجميع النفط الخام. وشنت الضربات الاخرى قرب كوباني واصابت اهدافا من بينها وحدة تكتيكية.
وقال جيمس كلابر مدير المخابرات القومية الامريكية ان نحو 180 أمريكيا سافروا الى سوريا وان حوالي 40 منهم عادوا الى الولايات المتحدة، موضحا أنهم ليسوا جميعهم شاركوا في عمليات داعش الإرهابية، بل إن بعضهم ربما كانوا موظفي مساعدات، فيما تشير احصاءات أمريكية الى أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 90 دولة ذهبوا الى سوريا. وعبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من ان أمريكيين تحولوا الى التطرف وتدربوا على شن هجمات في سوريا ربما ينفذون هجمات ارهابية عندما يعودون الى الوطن. وقال كلابر انه لا يعلم بأي مؤامرات شارك فيها المقاتلون العائدون.
وأبلغ منتدى في مجلس العلاقات الخارجية أنه مادام هؤلاء المسافرون لم ينخرطوا في أعمال عنف فمن "حقهم كمواطنين أمريكيين" أن يعودوا إلى الولايات المتحدة.